الشائعات قتلت أحمدي نجاد و “أدرعي”

متابعات: صُبرة

قبل قليل، نفى مكتب الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد، الشائعات التي تم تداولها على نطاق واسع بشأن اغتياله.

الشائعة كانت أقرب إلى التصديق، خاصة بعدما انجرفت وراءها وسائل إعلامية معروفة دون التثبت من صحة النبأ، بل وأسهبت في التفاصيل المزعومة أن “نجاد” قتل في إطلاق نار بأحد شوارع طهران، بالإضافة إلى مقتل زوجته وأولاده الذين كانوا برفقته وقت الاغتيال.

هذا من الجانب الإيراني.

أما في الجانب الآخر وهو إسرائيل، فقد انتشرت الشائعات حول مقتل متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في استهداف إيراني.

وانتشرت الصور والمنشورات التي تشير إلى مقتل أفيخاي، ولكن دون أي تأكيد رسمي، ليتضح في الأخير أن الأمر مجرد شائعات.

الواقعتان شهدتا تعليقات من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة منصة إكس، حيث قال سامح عسكر “الإسرائيليون نشروا خبر مقتل أحمدي نجاد، والإيرانيون نشروا خبر مقتل أفيخاي أدرعي، وكلا الخبرين تأليف”.

وأضاف “لا تصدق معظم أخبار الحروب، تأنى، كن أكثر هدوءا، اصبر على الحقيقة، فالكذب في الحروب كبيرا، واستعن بالتحليل العقلي للأخبار الرسمية والموثقة أكثر لتفهم الواقع.”

من جهة أخرى قال صريح القاز “الحرب الحديثة لم تعد مجرد مواجهات عسكرية ميدانية تقليدية فحسب بل باتت تشمل حرب إعلامية، حرب نفسية، حرب إلكترونية (سايبر)، بهدف إرباك الخصم في ظرفٍ يفقد فيه القدرة على التثبت أو السيطرة الكاملة على الموقف.”

واتفق العديد من رواد مواقع التواصل، على أن ما يحدث هو حرب نفسية تستخدم أساليب نفسية للتأثير على سلوك ومعتقدات الأفراد أو الجماعات، بهدف تحقيق أهداف معينة، وغالبًا ما تكون هذه الأهداف عسكرية أو سياسية.

جدير بالذكر، أن الحرب النفسية تستخدم مجموعة متنوعة من الوسائل، بما في ذلك الدعاية، والإشاعات، والترهيب، والتضليل، والتلاعب بالمعلومات، والأكاذيب، والوعود الكاذبة.

وتشمل الأمثلة على الحرب النفسية، نشر الشائعات، واستخدام وسائل الإعلام لتشويه صورة العدو، وتقديم وعود كاذبة لتحفيز الانشقاق والتمرد، واستخدام الدعاية السوداء لتضليل الرأي العام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×