قضية عقيلة الخنيزي.. بعض المسيئين له سوابق في جريمة تشهير إعداد ملفّ تحقيق بعد بلاغ رسمي.. والإجراءات تشمل ناشطين في مجموعات "واتساب"

القطيف: صُبرة

علمت “صُبرة” من مصادر مطّلعة أن الأجهزة المعنية بدأت التحرك في إعداد ملفّ تحقيق في جرائم معلوماتية تعرّضت لها المواطنة عقيلة الخنيزي، على خلفية نشر مقاطع فيديو مجمّعة ومبتورة، بهدف افتعال تصادم بين صاحبة الفيديو الخنيزي والجمهور، وتهييج الناس ضدّها، وتحوير كلامها ليكون إساءة إلى الخطابة والخطباء، وليس رأياً عاماً لا يتحدّث عن شخص بعينه.

وأفادت المعلومات التي تحصّلت عليها الصحيفة بوجود جوانب متفرّعة للقضية التي بدأت ببلاغ رسمي تقدمت به المواطنة نفسها؛ لكن تعمّد البتر والتجميع هو أساس القضية، ثم يأتي بعد ذلك السبّ والشتم والإساءة الشخصية لصاحبة الفيديو، ثم تعمّد إعادة نشر الفيديوهات المبتورة في تطبيقات تواصلية، مثل “تيك توك”، ومجموعات “واتساب”، نشط فيها أشخاص لتشكيل حملة تشهير واسعة الانتشار.

ولم تتمكن “صُبرة” من معرفة عدد المتورّطين في القضية حتى الآن، لكنّ بعض المعلومات أشارت إلى وجود مجموعة من أسماء ناشطين في عدد من مجموعات “واتساب”، تعمّدوا إعادة نشر مقاطع الفيديو مشفوعة بـ “تعليقات مسيئة”، حسبما ذكرت المصادر.

وطبقاً للمعلومات؛ فإن بعض المتّهمين في القضية من لديه “سابقة” في جريمة تشهير، وبأسلوب خفيّ في نشر شائعات ومعلومات مغلوطة وإساءات شخصية لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

يجدر ذكره أن أصل القصة يعود إلى نشر عقيلة الخنيزي 7 مقاطع فيديو انتقدت فيها “بعض الخطباء” الذين وصفتهم بـ “المهربدين”، وأكملت كلامها باستشهادها بخطباء “راقين يحترمون عقل المستمع”. لكنّ مجهولين تعمدوا استخدام مقطعين فقط من المقاطع الـ 7، ونشروهما مدموجين ليظهر كلامها مبتوراً وذا دلالة غير مقصودة في الكلام الأصل الذي قالته في مقاطع الفيديو.

وقد تسبّب نشر المقاطع المبتورة في إثارة الرأي العام ضدها في محيط محافظة القطيف. وفي تصريح سابق قالت الخنيزي لـ “صُبرة” إن بعض الإساءات وصلت إلى العرض والشرف، وأكدت أنها تواصلت مع الأجهزة المعنية لمحاسبة المسيئين.

اقرأ أيضاً

عقيلة الخنيزي: لا يوجد إنسان صاحب مباديء لا يبكي على الحسين

ابنتي عقيلة الخنيزي.. لستِ وحدك

‫3 تعليقات

  1. لو تمعنا في كلام الاخت عقيلة الخنيزي بأنا بعض الخطباء يؤلف قصص و رويات لأجل تحريك مشاعر العامه لقلنا كلامها صحيح المجلس الحسيني مجلس فائدة لمجتمع وتعليم الصغير قبل الكبير في سيرة النبي محمد صل الله عليه واله الطيبين الطاهرين لا يجوز التحريف والتزوير في ولكن في نظري انا اسلوب الاخت في طرح المسأله لم يكن صحيح حيث ان لكل زمان مقال التوقيت غلط والاسلوب غلط ولكن الهدف صح ربي يهدي الجميع ان شاءالله

  2. مثل ما قالنا في المقال السابق ، بأنه هناك من يشعل الموضوع وجعل عقيلة تتقدم بشكوى رسمية لأجل مصالحهم فقط، لا لأجل عقيلة الخنيزي.

    البنت طلعت وعتذرت لاجل لم المشكلة ، لكن اصحاب العقول المريضة من بعض المحسوبين مثقفين هم من يحرضوها على عدم السكوت.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×