سنابس تعود إلى جوار زرقة البحر بـ 100 ألف متر مربع أخضر
القطيف: صُبرة
بعد سنوات من ردم شرقي الكورنيش القديم؛ تعود بلدة سنابس إلى الواجهة البحرية؛ بعد تطوير المساحة المردومة، وتحويلها إلى كورنيش جديد، تقترب بلدية محافظة القطيف من إنهاء تنفيذه.
سنابس التي رافقت البحر منذ تأسيسها قبل قرون، وحاورت منازلها “الماية” في موجات “السَّقِيْ”؛ خضعت لتغييرات جغرافية من جهة البحر، ورُدمت مساحات في شرقها، أواخر السبعينيات الميلادية، ونُفّذ مشروع كورنيش بحري هو الأول في جزيرة تاروت، والثاني في محافظة القطيف بعد كورنيش المنطقة الخامسة.
بعد ذلك بسنوات؛ رّدمت المنطقة الواقعة شرقي الكورنيش، ضمن تخطيط مستقبلي للبلدية، استهدف تطوير الموقع. وقد وضعت البلدية خطتها موضع التنفيذ، لتطوير الواجهة البحرية في سنابس.
وحالياً؛ تواصل آليات بلدية محافظة القطيف أعمالها في الكورنيش استعداداً لافتتاحه قريباً للجمهور، حسبما غرّد به حساب البلدية في “تويتر” اليوم الاثنين.
ووقف رئيس البلدية المهندس صالح القرني على آلية العمل في الكورنيش، وتفقد الأعمال النهائية قبيل الافتتاح.
وتبلغ مساحة كورنيش سنابس 100 ألف متر مربع، ويتضمن ألعاباً ترفيهية للأطفال، وممرات المشاة وملاعب رياضية متعددة الاستخدام، وممرات الدراجات بطول 1750 متراً، ومسطحات خضراء بمساحة 60 ألف متر مربع.