في سيهات.. “الناصفة” ليست للأطفال فقط المسنّون يجتمعون بأحفادهم في مركز "سعادة"
القطيف: صُبرة
ليست “الناصفة” خاصة بالأطفال، كما هي العادة، بل حتى المسنّون حصلوا على نصيبهم من الاحتفال بالمناسبة السنوية المعروفة، أيضاً، بـ “القرقيعان” و “القرقاعون” و “القريقشون”.. وعلى وقع ابتسامات بريئة أطلقها الصغار، وفرحة أعلنت عن نفسها في عيون الكبار، احتفل مركز سعادة التابع لجمعية سيهات الاجتماعية بالمناسبة، في جو أسري، بعث على المرح والترفيه، بمشاركة أطياف المجتمع. وتنوعت الفعاليات المصاحبة بين ركن الحناء، وآيسكريم للأطفال، وتوزيع خبز التاوة والجوائز على الحاضرين.
وبدأ الاحتفال بتلاوة عطرة من القارئ علي الحسين، ثم كلمة مجلس إدارة الجمعية، ألقاها بالنيابة المهندس حسين بونيان، شكر فيها الحضور على مشاركتهم في هذا الحفل، كما شكر الداعمين لها.\
وشهدت المناسبة تكريم حسن محمد الرميح على مثابرته وطموحه. بعدها ألقى الرميح كلمة ذوي الهمم العالية، قال فيها إن “الإعاقة ليست الإعاقة الجسدية، وإنما الإعاقة التي تستهدف مسار الطموح والإرادة لدى الإنسان، وعلى الشخص أن يطمح ويعمل ويجتهد ويحقق تطلعاته برعاية وقدرة الله”.
ومن جانبه، قدم مكي الخليفة الشكر للرعاة والمشاركين في الفعالية، ومنهم “دللي مولودك، مُشاة سيهات، عيسى مكحل، مصطفى المختار نيابة عن والده محمد المختار (رحمه الله)، إلى جانب لجنة الأشخاص من ذوي الاعاقة في جمعية سيهات، وغيرها”.
وأوضح آل خليفة أن البرنامج حصد الهدف المرجو منه، بإشاعة الفرح والسعادة بين كبار السن، وذوي الإعاقة، بوجود عائلاتهم وأحفادهم، وتوزيع القرقيعان على أنغام الاهازيج. وكان للشعر نصيب في الاحتفال، عبر قصيدة ألقاها الشاعر مفضل آل سهو.
وتضمن برنامج الحفل تكريم امرأتين، هما آمنه حبيب السيهاتي، و”أم نور”، كما تم تكريم القسم الرجالي ممثلاً في مكي آل خليفة، وزكريا علي السيهاتي، نظير جهودهما.
