غداً.. وداعاً لبرد الشتاء.. ومرحباً بـ “اعتدال” الربيع يتساوى الليل مع النهار

القطيف: صُبرة

بعد فصل الشتاء والبرد القارس والرياح الشديدة، قال الفلكي سلمان آل رمضان إن نصف الكرة الأرضية الشمالي، على موعد غداً (الأحد) مع الاعتدال الربيعي، متمثلاً في فصل الربيع”.  

وأضاف “حين نقول دخول الفصل الموسمي من السنة الشمسية، فنعني أنها لحظة كونية محددة لجميع الأرض، وإن اختلف الفصل بين شمال الأرض وجنوبها، حيث يفصل بينهما خط الاستواء السماوي، وتكون الشمس ظاهرياً في صفحة السماء على إحداثيات محددة”.

وأكمل “مع الاعتدال الربيعي، وأعني به دخول فصل الربيع في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، والاعتدال الخريفي، ويعني بدء فصل الخريف في النصف الجنوبي، حيث يكون طول الشمس في الأحداثيات السماوية ٠ ْ، وميلها ٠ ْ، وإن وحدنا اختلافاً في ذلك، فهو بسبب حركة الأرض الاهتزازية، وهو تقاطع الفلك الاستوائي، الذي يقسم الكرة السماوية لشمال وجنوب، ويوازي خط الاستواء، على الأرض، مع فلك البروج، وهو مسار الشمس ظاهرياً، وهي اللحظة التي تبدأ فيها السنة الشمسية المدارية الحقيقة التي تقل عن السنة التقويمية وبسبب ذلك الفرق، نضيف يوماً بعد 3 سنوات، فتكون أيام الرابعة 366 يوماً”.

وتابع آل رمضان “ستكون الشمس عمودية على خط الاستواء، فيتساوى الليل والنهار، وهو معنى الاعتدال الذي يعني تساوي الزمان، وليس الأجواء والطقس، ومع ذلك يختلف هذا التساوي على عدة أيام حسب درجة عرض المكان، وسيكون الاعتدال الربيعي (دخول فصل الربيع فلكياً)، عام 2022، الساعة 3:33 مساءً بالتوقيت العالمي 06:33 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، وسيكون طوله حتى دخول فصل الصيف 92 يوماً و17 ساعة و40 دقيقة، والشمس في برج الحوت، ومنزلة الفرغ المؤخر، وهي تتحرك لشمال السماء”.