القطيف.. ختام “مستقبلي” نسائي.. و 450 مستفيداً من الجنسين
القطيف: صُبرة
بوصول عدد مستفيديه إلى 450 رجلاً وامرأة، اختتم “مستقبلي” التابع لجمعية القطيف الخيرية، ملتقى مهارات المستقبل اليوم (السبت). وأقيمت الفعاليات على مدار 4 أيام؛ بواقع يومين للرجال، ومثلهما للنساء.
وقالت الجمعية إن الملتقى حقق نجاحًا طبياً، رغم كونه الأول من نوعه في “مستقبلي”، بعد سلسلة من اللقاءات الالكترونية التي عقدت تطبيقاً للإجراءات الاحترازية الوقائية لفيروس كورونا.
واحتوى الملتقى على أركان إثرائية في مجالات عدة، تبين أهمية الثورة الصناعية الرابعة، وأهم المهارات الناعمة. وكان من ضمن الحضور، طلاب من المرحلة الثانوية، الذين أشاروا إلى أنه يساهم في بناء مهاراتهم. وركّز الملتقى على مساعدة الرواد في فهم ما يجب السعي لتطويره مهاراتهم الإبداعية.
وأفاد أحمد الربربة مسؤول العلاقات العامة في مستقبلي ونائب قائد ملتقى مهارات المستقبل أن “أحد أهم الأهداف لعقد الملتقى، هو أن نتعلم لنعلم”. وقال “هدفنا الأساس من الملتقى أن نُهيئ أبناء مجتمعنا لكي يكونوا قادرين على المنافسة مع متطلبات السوق في 2030، ولذلك استهدفنا أغلب الفئات العمرية في هذا الملتقى، لكي نضمن أن تصل رسالتنا إليهم بصور مختلفة، سواء عبر التنويع في طرق إيصال المعلومات أو محتواها، فكان الصغير يتعلم قبل الكبير، وحضور الكبير لتعليم الصغير، يؤكد أننا نجحنا في إيجاد بيئة محفزة، يتفاعل معها الجميع”.
وأشاد مستفيدون بكل ما يحويه الملتقى من أركان متنوعة وفعاليات. وقالت زكية الداوود، معلّمة في إحدى المدارس “أشكر مستقبلي وكوادره على هذا المجهود الذي نحتاجه فعلًا لأولادنا، فكل ركن من أركانه كان مميزًا ومثريًا، هذه الفعالية تخدمني كمعلمة أولًا قبل أن تخدم طالباتي ثانياً”.
أما سكينة الجشي، فأشادت بتسلسل الملتقى وترابطه، كما أشادت بحرص الكوادر على التنظيم والتأكد من سير الحضور السليم. واختتمت بأنها “تنصح الجميع، وعلى وجه الخصوص طلاب وطالبات الثانوية العامة الحضور لمثل هذه الملتقيات، لما لها من فائدة إلى مستقبلهم”.