في “مهارات المستقبل”.. جمعية القطيف تراهن على الثورة الصناعية الرابعة من التقنيات الناشئة إلى علم الحيوان..

القطيف: صُبرة

تشارك الجمعية الخيرية في القطيف، ممثلة في “مستقبلي” بعدد من الأركان المهارية في ملتقى “مهارات المستقبل”. ووفقاً للجمعية.

وتواكب هذه الأركان معطيات الثورة الصناعية الرابعة، وتعمل على زيادة الوعي والمساهمة في إثراء المستفيدين بأحدث التقنيات، إضافة إلى استعراض أهم المهارات المطلوبة لصناعة مستقبل واعد.

ويقدم الملتقى تطبيقات واقعية لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مثل الروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد بالتعاون مع فريق زيرونكس.

وقال السيد هاشم الصائغ إن برامج الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات الناشئة التي تقدمها “مستقبلي”، تأخذ المستفيد في رحلة للتعرف على أهم المهارات المستقبلية، حيث يبدأ رحلته عند ركن علم البيانات، فيتعرف على البيانات، وطرق الاستفادة منها، ثم ينتقل الى ركن انترنت الاشياء ليتعرف على تطبيقاته التي تجمع البيانات وتسهل حياة الإنسان.

وأضاف “ويستكمل المستفيد رحلته الى ركن الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، ليتعرف على طرق الاستفادة من البيانات لدعم عملية اتخاذ القرارات، كما خصصنا ركنًا للواقع الافتراضي، حيث يتعرف المستفيد على تقنياته مع إمكانية تجربتها والاستماع بها”.

من جهته، قال إبراهيم الصناع قائد فرق المهارات الناعمة في الملتقى “يتكون الركن من 3 أقسام رئيسة، يبدأ المستفيد رحلته في القسم بركن “البحث والتعلم الذاتي”، حيث يدخل لمتحف مصغر ومزوّد بمصادر مرئية ومسموعة، يحاول فيها المستفيد حل جريمة سرقة اللوحة التي حدثت في هذا المتحف، ومن خلال عملية حل القضية، يتعرف على مهارات البحث والتعلم الذاتي التي يقوم العارضون بالتعقيب عليها لاحقاً ومن ثم يتوجه المستفيد الى الركن الثاني، وهو بعنوان “التواصل والتفاوض والإقناع”، ويحتوي على الركن الصامت، حيث يتواصل العارضون مع المستفيدين دون كلام في إشارة للتواصل غير الشفهي، ويختتم المستفيد رحلته في هذا الركن بكتابة رسالة يضمّن فيها ما لا يصل، إضافة إلى أنشطة متنوعة تمكن المستفيد من تجربة القيام بهذه المهارات.

وعن ركن “حل المشكلات والتفكير التصميمي، أوضح الصناع أن المرحلة التي يتعرف فيها المستفيد على هاتين المهارتين وخطواتهما، ومن ثم يتوجه إلى الصندوق، حيث يقوم بحل عدة أسئلة، حتى يصل لفك مفتاح الصندوق، ويمر بمراحل التفكير التصميمي وفقاً لذلك. وقالت إحدى الزائرات للملتقى سارة الدرورة “تتنوع الأفكار والمنتجات عالية الجودة، وتلامس الواقع”.

فيما عبّرت فاطمة الشهري، إحدى المستفيدات، عن مميزات الملتقى “حضرت ملتقيات مستقبلي منذ المرحلة الثانوية، دائمًا ما يعطينا أفكارًا عن ميولنا والفرص التي تنتظرنا، وفي ملتقى مهارات المستقبل، لاحظت وجود مقدمين بأعمار تقارب أعمارنا، ما جعلني اشعر بتقدمهم وأهمية اللحاق بهم في تعلم هذه المهارات”.

فيما أشارت جود الراشد إلى أكثر ركن لاقى استحسانها. وقالت “ركن علم البيانات، لأنه يتحدث عن ارتباط البيانات بالحماية وأهمية المعلومات الشخصية، أيضا مهارات البحث والتعلم الذاتي التي أرى أنها تنقص الكثيرين من أبناء جيلنا”.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×