الأحد بعد المقبل.. صغار الطلاب يعودون إلى فصول 1330 مدرسة وروضة في الشرقية بينها 176 في القطيف.. 77 بنات.. 65 بنين.. 34 روضة
الدمام: صُبرة
بخطط فنية وأخرى نفسية وإعلامية، تستعد 176 مدرسة ابتدائية، وروضة أطفال في محافظة القطيف لاستقبال طلابها الأحد بعد المقبل، بعد إعلان وزارة التعليم عن العودة المرتقبة. وتتوزع مدارس المحافظة بين77 مدرسة بنات، و65 مدرسة بنين و34 روضة أطفال.
وتندرج خطط استعداد مدارس القطيف، ضمن خطط أشمل وضعتها الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية، لتهيئة المرافق المدرسية وبيئات التعلم لطلبة المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، استعدادًا لاستقبال 300 ألف طالب وطالبة من المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال في 1330 مدرسة.
وتركز الخطط على محاور محددة، تتعلق بعملية تجهيز الفصول الدراسية بالملصقات الإرشادية لتحقيق التباعد الجسدي واتباع التعليمات المطلوبة، فضلاً عن الوقوف على أعمال الصيانة والنظافة والتعقيم، مع تأمين الأدوات الخاصة المتعلقة بالجانب الوقائي، وفق 3 نماذج تحددها كثافة الطلاب.
وكانت وزارة التعليم أصدرن إيضاحاً لكيفية التعامل مع النماذج التشغيلية الثلاثة. وقالت الوزارة إن النماذج لها علاقة بكثافة الطلبة (منخفض، ومتوسط، وعالٍ)، مشيرة إلى أن 97% من إجمالي المدارس تقع ضمن نطاق المستويين المنخفض والمتوسط.
وقال المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة سعيد الباحص إن الإدارة وجميع مكاتبها ومدارسها تعمل على تحقيق عودة آمنة للطلاب والطالبات، والحفاظ على سلامتهم وسلامة أسرهم ومجتمعهم من خلال تطبيق الاحترازات الصحية والتدابير الوقائية المعتمدة من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة (وقاية) وتفعيل النماذج التشغيلية داخل المدارس، بالإضافة إلى تقديم كل الخدمات التربوية والتعليمية لتلقي العلوم والمعارف والمهارات في مدارسهم.
وفي هذا الجانب، أطلقت إدارة الإعلام والاتصال خطة إعلامية عبر منصاتها الرسمية، تضمنت عدداً من الرسائل التربوية والمجتمعية، تؤكد أن قرار عودة الطلبة في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال مطلب أسري وتربوي، ما يعكس حقيقة المسؤولية التضامنية من المجتمع والأسر وأولياء الأمور في أهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وأضاف الباحص أن هناك خطة برامج تربوية نفسية واجتماعية، ستتم من خلال أقسام التوجيه والإرشاد تركز على جانب الاحتفاء بعودة الطلبة على مقاعدهم الدراسية إلى جانب التهيئة النفسية، وتكيف الطالب مع البيئة المدرسية بمشاركة الأسرة ودعمها المعنوي في هذا الجانب.
