يديرها 12 رجلاً وامرأة.. سيهات تشهد ولادة جمعية توفر الوظائف للشبان والفتيات المطرود أول المباركين: جمعية تنمية الموارد البشرية تنسجم مع رؤية وتطلعات جمعيتنا
سيهات: صُبرة
شهدت مدينة سيهات اليوم (الإثنين)، ميلاد جمعية جديدة، تُعني في تنمية شباب المدينة، تحمل مسمى “جمعية تنمية الموارد البشرية”، يشرف عليها 12 رجلاً وامرأة.
وتنضم الجمعية الجديدة إلى شقيقتها جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية، التي تبلغ من العمر اليوم نحو 60 عاماً، وكانت بدايتها تحت مسمى “صندوق البر” في بلدة سيهات.
رئيس مجلس إدارة الأخيرة شوقي عبدالله المطرود، كان أول المباركين بتأسيس الجمعية الجديدة، معتبراً هذه الخطوة “يتماشى مع رؤية 2030، وهو ما نتطلع له جميعاً”. وقال إنه “ينسجم مع رؤية وتطلعات الجمعية وخطتها الاستراتيجية”.
وأضاف المطرود، “أن هذه الخطوة من شأنها تكامل الجهود في سبيل تنمية المجتمع، والعمل سوياً لتحقيق الأثر الاجتماعي المأمول وتحسين جودة الحياة”.
وتهدف “جمعية تنمية الموارد البشرية” إلى “توعية وتثقيف وتنمية القادرين على العمل، وإيجاد فرص وظيفية لهم”. وتعنى “بتعزيز رفعة الوطن وسعادة المواطن، من خلال صقل قدرات شبان وفتيات البلدة، وتأهليهم للمهن التي يحتاج إليها سوق العمل خلال المرحلة المقبلة”.
وقالت الجمعية، في بيان صحافي، إن “تعزيز رفعة الوطن وإسعاد المواطن هو هدفنا الأول، الذي نضعه نصب أعيننا، وسنعمل على تحقيقه عبر الخطط المدروسة، بالتعاون المثمر، ونشر ثقافة المسؤولية المجتمعية”، مشيرة إلى أن “كل فرد من أبناء الوطن يشعر بالانتماء الصادق إلى وطنه، ويستأنس بالعطاء والبذل، ويزداد حماساً وتوقداً كلما رأى ثمار عمله على أرض الواقع، وهذا ما ستعمل عليه الجمعية الجديدة”. وخاطبت الجمعية أبناء سيهات، قائلة “أنتم الضياء في طريقنا، والمحفز لاستمرارنا، والقلب الذي يحتضن أهدافنا.
ويشرف على إدارة الجمعية واللجان العاملة فيها كل من: عبدالله حبيب خريدة، حسين علي هزاع، منى عبدالله الشافعي، زهراء عبدالله الغانم، عبدالله أحمد البوري، وداد محمد المطرود، أيمن عبدالله خريدة، أحمد ناجي صليل، جليلة علوي السادة، بتول ناصر الصاخن، غدير محمد المطرود، ومهدي جعفر صليل.
يُذكر أن مجلس إدارة جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية اعتمد أخيراً، الخطة الاستراتيجية للجمعية في نسختها المحدثة، والتي تشمل ضمن مبادراتها السعي لعمل شراكات تكاملية مع الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية، والتي سيُعنى بتنفيذها وبممكنات العمل الخيري للجمعية مكتب الاستراتيجية والتميز.
خطوة مباركة ستعود بالنفع والفائدة على عموم المنطقة . فرغم أن معظم الجمعيات بها لجان تأهيل وتوظيف تقوم بهذه المهام إلا أن وجود جمعية متخصصة في تأهيل وتنمية الموارد البشرية سيعطيها مجالا رحبا وأفقا واسعا للعمل والتطوير . دعواتنا الصادقة لأخواننا وأخواتنا العاملين في هذا المشروع الطموح بالتوفيق والنجاح.