“النقل” تنفذ مشاريع صيانة “جذرية” في 9 طرق بالشرقية
الدمام: صُبرة
تواصل وزارة النقل والخدمات اللوجستية، تنفيذ مشاريع أعمال السلامة والصيانة الجذرية على الطرق في المنطقة الشرقية، والبالغ إجمالي أطوالها 7428 كيلومتراً، وذلك ضمن جهودها في تحسين جودة الطرق، والارتقاء في جميع الخدمات المقدمة لسكان المنطقة، وخفض نسب الحوادث والإصابات والوفيات على الطرق.
وبلغ عدد مشاريع أعمال الصيانة الجذرية الجارية في المنطقة 28 مشروعًا، و6 مبادرات لرفع مستوى السلامة على الطرق.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي اليوم (الجمعة)، أنها تقوم بأعمال الصيانة الجذرية على طرق هامة، ومنها أبو حدرية، حيث يتم إصلاح الطريق بإجمالي أطوال 162 كيلومتراً في الاتجاهين، والظهران – العقير – سلوى بطول 19 كيلومتراً، والرياض – الدمام السريع بطول 85 كيلومتراً، والهفوف – خريص بطول 19 كيلومتراً، وطريق الجبيل بطول 20 كيلومتراً، والهفوف – عريعرة – النعيرية بطول 20 كيلومتراً، والهفوف – سلوى بطول 58.5 كيلومتر، والهفوف – حرض بطول 11 كيلومتراً، وحرض – الخرج بطول 54 كيلومتراً، وبلغ إجمالي نسبة الإنجاز في مشاريع الصيانة الجذرية 32%، في ما بلغ إجمالي أطوال الطرق الترابية التي يتم صيانتها 1530 كيلومتراً.
وفي جانب مبادرات أعمال السلامة في المنطقة؛ أنهت الوزارة 3 مبادرات، من إجمالي 6 لرفع مستوى السلامة على الطرق بالمنطقة، وبلغت نسبة الإنجاز في المشاريع 90%، حيث تم الانتهاء من تنفيذ مشروع تجهيزات السلامة المرورية، ومشروع تنفيذ سياج عالي السد ومصائد للحيوانات، ومشروع تنفيذ تقنية المطبات الاهتزازية التحذيرية على الطرق.
ووصلت نسبة الإنجاز في مشروع تنفيذ حواجز واقية 96%، وتحسين التقاطعات السطحية على طرق المنطقة بنسبة إنجاز بلغت 65%، إضافةً لإنارة تقاطعات بالطاقة الشمسية، بنسبة إنجاز 6%.
يُذكر أن وزارة النقل والخدمات اللوجستية تولي اهتمامًا كبيرًا في المنطقة الشرقية، وتحرص على إنجاز جميع مشاريعها بأعلى المواصفات الفنية وفق الجداول الزمنية المقررة لمراحل التنفيذ، وصولًا لاستكمال المشاريع واستلامها، بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن والمقيم، ويساهم في تحسين جودة الطرق، والارتقاء بجميع الخدمات المقدمة لسكان المنطقة، مواصلةً تنفيذ أعمال الصيانة والسلامة، وذلك لتحقيق المستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تسعى الوزارة فيها للوصول للمرتبة السادسة عالميًا في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030، مع الحفاظ على ريادة المملكة عالميًا في مؤشر ترابط الطرق، ومواصلة خفض معدل الوفيات للحد الأدنى أسوةً بأفضل التجارب العالمية، حيث تعد الاستراتيجية أحد أهم المحاور الرئيسية لـ”رؤية المملكة 2030″.
اقرأ أيضاً:
مشاكل «أبو حدرية» لا تنتهي.. هل الحل في قطار من الدمام للجبيل مروراً في سيهات؟
