«بني عوام» يتجادلون حول «أصول العائلات».. وثقها المشيخص وتورط بها الصالح زكي: لديّ بحث حول أسر العوامية.. ولا علاقة لي بما نُشر في «واتساب»
العوامية: معصومة الزاهر
منذ أيام؛ يتبادل «بني عوام» رسالة «واتسابية»، تحولت إلى نقطة جدل بينهم، يختلفون ويتفقون حولها.
الرسالة تحوي قائمة أسماء عائلات عوامية، مُصنفة إلى «تاريخية» وأخرى «آتية من الخارج».
القائمة تُنسب إلى كتاب «العوامية.. تاريخ وتراث» للباحث في التراث زكي علي الصالح، الذي ينفي، بدوره، وجود هذه المعلومات في كتابه الصادر عام 1996 عن دار الكنود الأدبية.
وحين البحث عن أصل هذه المعلومات؛ ستجدها في كتاب «العوامية: مجد وأعلام» للشيخ عبدالعظيم نصر المشيخص، الصادر عام 1999 عن دار الخليج العربي.
الصالح: جزئية الأصول لا تعنيني
وأكد الباحث الصالح، وجود بحث اجتماعي لديه حول أنساب الأسر في بلدة العوامية، مشيراً إلى أنه قطع شوطاً طويلاً في البحث الاستقصائي الذي استغرق العمل فيه سنواتٍ.
لكنّ الصالح؛ شدّد على نفي أي علاقة له برسالة «الواتساب» التي انتشرت في البلدة مؤخراً، وتضمّنت قوائم بأسر تقطن البلدة، وأثارت لغطاً حول أصول بعض الأسر، وأماكن سكنها قبل العوامية.
الرسالة سبق أن اطلعت عليها «صُبرة»، وتضمنت قائمة 81 أسرة تقطن البلدة، وقد نُشرت الرسالة في جزئين، ضمّ الجزء الأول منها أسماء 54 اسرة، فيما ضمّ الجزء الثاني 27 أسرة. ووضعت الرسالة تفصيلاتٍ لبعض الأسر، وفروعها، وأنسابها. لكنّها ركّزت على تفصيلين في جميع الأسر هما ما وصف «العوائل التاريخية والمتأصلة» و«من خارج العوامية»، وهو ما تسبب في اللغط والحساسية والتحرُّج.
وقال الصالح إنه اطلع على الرسالة فعلاً، ولا يعرف مصدرها بالتحديد، موضحاً أنه سبق أن تطرّق إلى هذا الجانب السكاني في كتابه المطبوع قبل سنوات «العوامية.. تاريخ وتراث»، لكنّه لم يهتم بهذا التفصيل الذي قد يُثير حساسية بعض الأسر الكريمة.
وقال إنه تلقّى اتصالاتٍ من أصدقاء، بعضهم من طلاب العلم، يسألون عن محتوى الرسالة وصلته بها، وأوضح أنه أجابهم بما عنده، مشدّداً على نفي وجود أي علاقة له بالرسالة.
وأضاف الصالح أنه وسّع دائرة البحث الاجتماعي فيما يخص الأسر، سوف يُنشر في الوقت المناسب، كما أكد أن لديه مشروعاً تقنياً في هذا الموضوع تحت عنوان «عوام تري» يهتمّ بشجرة أنساب العائلات في البلدة، وتفاصيل معلومات كل أسرة متروكة لأبناء الأسر نفسها.
وأكد «أما جزئية أصول السكان، وما يدور حولها من جدل واستنتاجات؛ فإن المشروع لا يشغل بالي».
واحدة من 14 صفحة حول أصول عوائل العوامية وردت في كتاب «العوامية: مجد وأعلام» للشيخ عبدالعظيم المشيخص.
الشيخ المشيخص لا يرد
من جهتها؛ سعت «صُبرة» على مدار اليومين الماضيين للتواصل مع الشيخ عبدالعظيم المشيخص، لإيضاح رأيه حول ما أثارته هذه الجزئية من كتابه من جدل. الا أن محاولات التواصل المتكررة باءت بالفشل.
نحن ابناء التراب…. هل وصلت لكم عدوة الهايط و التفاخر…. بذاك اينكم من محمد وال محمد
ان اكرمكم عند الله اتقاكم
و قل لعبادي يقولوا التي هي احسن ان الشيطان ينزغ بينهم
احسنت اخي ابو رشيد على هذه المشاركة القيمة ، فالبحث في أصول الأسر و جذورها و التداخل فيما بينها هو امر جيد ، الا ان استخدام بعض المعلومات و بترها لغرض وضع تميز لعائلة او تكريس افضلية لبعضها عن غيرها هو تكريس لسلوكيات مبغوضة و غير مقبولة في مجتمع مترابط و متداخل بشكل كبير ، و الأحداث اثبتت ان العوامية كونت مع السنوات و منذ القدم مجتمع متساعد و مترابط و متعاون لبناء اسره واحدة ، و الأفراد الساكنين فيها يغارون عليه و يسعو لحمايتها بكل ما يملكون.
و من يعرف العوامي خارج بلدته يشاهد هذا الامر ، حيث ابناءها ليس لديهم اَي حساسية من اَي فرد من اَي أسره ، ليختلطوه و يشاركوه و يساعدوه .
الخوض في تحديد الانساب اصلاَ وتسميةَ حساس جدا واعتقد انه من الضروري الاعتماد على الوثائق عند البحث عن تحديد مسميات العوائل واصولها وعدم نشر مادون ذلك الا باذن من عمدائها او من يمثلهم في ابسط الاحوال لما يشوب النقل الشفهي من اخطاء وظنون ربما لا اصل لها وبالتالي لا يعتمد عليها في اي بحث تاريخي
من جانب اخر اعتقد انه يجب عدم التحسس من ذكر اصل العائلة اذا كان مبنيا على مصادر موثقة بل على العكس يجب ان يكون ذلك مصدر فخر لمنتسبي هذه العائلة لوجود ما يثبت اثبات امتدادها النسبي واصلها المكاني
يااهالي العوامية الكرام
مهما كانت عوائلكم مصنفة
نازحة ، وافدة ، ثابتة كونوا بخير ولا تنجروا الى تاريخ دونهُ من كان لهُ شغف بالتدوين فالأخباريون في تدوين الأنساب ليس مخطؤن
نقلوا المنقول والمنقول بيننا توقف وذاب في لحمة ونسيج اجتماعي واحد تحت مسمى العواميه فالأنتساب للعواميه ليس لهُ شروط الأقدمية بقدر ماله التمثيل والعطاء لهذه البلدة الطيبة والأهالي الأطيب.
لم أشأ الدخول في هذه المنقولات تحت اسماء مبهمة وغير معروفة ولا نعلم
لماذا اجترار التاريخ بعقلية السبعينيات
ونحن في عصر العلم والتنوير
إجترار التاريخ ووضعه للتداول لم يبقي لأي
عائلة من عوائل العواميه اصل بالأقدمية
فالجميع اليوم نازحون لها يحظون بخيراتها وبركاتها حتى عام 959 هجري اهالي العواميه
انذاك اسمائهم مختلفة لا تعني العوائل الموجودة الأن لعلها عائلة او عائلتين من لها حضور بأسماء قريبة من اسمائها الحالية
هذا ماتم تدوينهُ في الطابو العثماني انذاك
البحرين والعراق وخارج العواميه وبلدات
القطيف المحروسة والأحساء لماذا اتوا الى العواميه
بالتحديد وفي المقابل لماذا لم يتم رفضهم
لو لا ان الأهالي رأوا في هذه العوائل الخير
والبركة لما تم قبولهم
إذاً نحن امام الاقدمية سقطت وان البحرين بلد واحد مع القطيف فياترى هل بيننا غريب
الغريب من بث روح الطبقية بين الاهالي واعطاهم مسميات في الاصل يتشرفون بها ولاينكروها ان صحت
ام بيننا اهالي كرام لهم مالهم وعليهم ماعليهم
عمروا الارض وركبوا اعالي البحار واستصلحوا الزراعة وشيدوا البناء وجعلوا من لقمة العيش
سائغة هنية .
يا اهالي العواميه الكرام لكم السلام والتقدير والأحترام والف لابأس عليكم من منشور ينشر هنا وهناك ليفت في اللحمة الوطنية ويصنفها
اصلية وغير اصلية
أنتم في عصر التنوير والعلم والمعرفة التي بدورها ستسحق الطبقية والمناطقية وهنا وهناك العلم اثبت من خلال بصمته الوراثية
للعوائل العواميه بأن بينهم صلة قربة في المديات البعيدة ولما اقول المديات البعيدة
هو الحاكمية لذى مراكز الأبحاث والمعاهد الجينية العالمية في تحديد اصول وخط هجرات العوائل فالنتائج الجينية لأهالي العواميه تقول بأن خطوط هجرتهم حول العواميه اكانت هجرات عكسية ام هجرات من اجل العيش والظروف الاجتماعية .
والسلام على داري والذرا عوام
والسلام على اهاليها الكرام
والسلام ختام لا حروب اجتماعية ولا مناكفات
عائلية ولا البحث عن الاقدمية بيننا اواصر قربى فهلا سألتم انفسكم من اين اتت