بعد ساعات من افتتاح تقاطع كورنيش القطيف.. «الخبصة» مستمرة

القطيف: صُبرة

لم ينل مشروعاً نفذته بلدية محافظة القطيف هذا الكم من الانتقادات، كما ناله مشروع تقاطع شارعي الرياض والخليج العربي، على الأقل في العقد الأخير.

في مواقع التواصل الاجتماعي؛ قصائد شعر، مقاطع مصورة، كاريكتيروات، وصور، تعكس خيبة الأمل من الزحام الذي تشهده منطقة المشروع.

هذا المشروع، الذي كلف خزينة الدولة، أكثر من 9.5 مليون ريال، واستغرق تنفيذه أكثر من 300 يوم، كان الهدف منه فك الاختناقات في القطيف، وتحديداً في منطقة تعد الأكثر حيوية في المحافظة؛ كورنيش القطيف، حيث أحد الطرق المؤدية إلى جزيرة تاروت.

بعد ساعات من افتتاحه؛ الاختناقات لم تختف من الكورنيش، بل ربما زادت. تشهد عليها طوابير السيارات في الإشارة قبل التقاطع، خصوصاً الخارجين من جزيرة تاروت، وفقاً لما أظهرته مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية.

«الخبصة»، التي لازمت شارعي أحد والقدس طوال الـ300 يوم الماضية، لم تختف منهما اليوم، وسط علامات استفهام على وجوه السائقين؛ ماذا عن صباح غدٍ (الأحد)، حين تنطلق سيارات الموظفين والموظفات، وتلك التي تقل الطلبة إلى مدارسهم في أول يوم دراسي؟

لعل السائقين «مختلعين» اليوم. لعل عقولهم لم تبرمج بعد على وجود الإشارة، ولكن بعضهم يسأل: لماذا تغيب دوريات المرور عن التقاطع في أول يوم من افتتاحه؟ لماذا لا يكون التحكم في الإشارة يدوياً، لإفساح المجال للمسارات الأكثر زحاماً؟

اقرأ أيضاً:

القطيف تتنفس الصعداء.. افتتح التقاطع «الأزمة»

‫7 تعليقات

  1. للإنصاف، كانت هناك دورية تابعة للمرور في صباح يوم السبت بعد افتتاح التقاطع.

    و لكنني أيضاً أرى أن تحويل الدوار إلى تقاطع ذو إشارات لم و لن يحل أزمة الإختناقات المرورية في هذا المكان.

  2. كل هذا طبعًا قبل افتتاح جزيرة الاسماك، عند افتتاحها ستكون الحكاية مختلفة لان موقع سوق الاسماك هنا خطأ تخطيطي و استراتيجي كبير و الله اعلم

  3. كل الدراسات الفنية والهندسية التي واكبت تغيير الدوار إلى إشارة لم يكتب لها النجاح المأمول الخالي من المشاكل بينما يرى أمثالي الذين لا نعرف الهندسة أن الحل المثالي كبري يأخد في الاعتبار مدخل جزيرة سوق السمك المركزي الجديد

  4. اعتقد سبب الزحام اليوم هو التجهيز للمدارس

    الأيام الأخرى لن تكون مثل اليوم
    طبعا عدا المواسم مثل الأعياد

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×