الجارودي يقر بـ”إخفاقات” أخرجت القبضة المضراوية من الآسيوية وعد بلجنة فنية وفريق استشاري لمعالجة الأخطاء.. وتجاهل التعليق على غياب مرار
القطيف: شذى المرزوق
أقر رئيس نادي مضر الدكتور سعيد الجارودي، بوجود “إخفاقات” وقع فيها ناديه، تسببت في الخروج من البطولة الآسيوية لكرة اليد، بهزيمة النادي أمام النجمة البحريني في مباراة عدها “من أسوأ المباريات التي لعبها مضر”.
الجارودي، في اللقاء الافتراضي الليلة الذي دعا فيه مضر، محبيه والمهتمين في شؤونه، إلى نقاش مفتوح حول أسباب وحلول تلك الاخفاقات، عزا ما حصل إلى “التوقيت السيء وعرقلة استقطاب اللاعبين المحترفين” الذين كانوا ضمن قائمة سعت إدارة النادي إلى إشراكهم في الفريق، ولكن الظروف حالت دون ذلك، ليكون بذلك التوجه نحو محترفين أقل إمكانية مما يطمح إليه مضر، إضافة إلى وجود “ثغرات” تسببت في الخسارة.
استهل الجارودي، اللقاء بحديث مختصر، شرح فيه أهم الأسباب، وسط 40 من الحضور، الذين تناقصوا تدريجاً حتى النصف في أقل من ساعة على انطلاق اللقاء.
دعا رئيس النادي الأملح، إلى “التكاتف والتعاون بين الجمهور المحب، وبين إدارة النادي، لتخطي هذه المرحلة وتجاوزها إلى ما هو أفضل”، مبدياً اعتزازه بـ”الدور الكبير الذي يقوم به الجمهور في تشجيع وتحفيز ناديه نحو الأمام”.
خطة إصلاح
وعن الإصلاحات المقبلة، قال “نعمل وفق خطة إصلاح للأمور، مستفيدين من التجربة التي مررنا بها في البطولة الآسيوية، وقد قام المجلس الإداري بدراسة الأسباب والحلول، وسيعمل النادي على استقطاب فريق فني، ولجنة استشارية لدعم العمل الإداري، حتى ترجع قبضة مضر إلى ما نأمل، وكما عرفه محبوه”.
وركز على “إنصاف الجهود الإدارية التي تعمل بجد لإنجاح المشاركات والبطولات التي يشارك فيها مُضر”.
غياب إلياس الزمال
وبعد أن فتح المجال للمشاركة الجماهيرية؛ تساءل عضو الرابطة المضراوية إبراهيم آل عيد، عن تجاوز مُضر للاعب بحجم التونسي إلياس الزمال، الذي أثبت جدارته في الآسيوية أثناء مشاركته لصالح فريق الكويت، رغم علم مُضر بإمكاناته.
ليرد الجارودي “نعم؛ كان من ضمن الخيارات، ولكن المراكز التي تم تحديد الاحتياج فيها لم يشملها لاعب كالزمال، علماً أن مستوى لعبه كان محط الأنظار في البطولة التي أبدع فيها بشكل يكاد يكون مستغرباً”.
وأكد أن مستوى لعبه قبل البطولة “لم يعطه الهالة التي ظهر بها بتميز أثناء البطولة”.
إلزامية المشاركة.. والحارس
فيما وجه علي اليوسف، استفساراً حول إلزامية المشاركات، وقال “إذا كانت المشاركة اختيارية وليست إلزامية؛ فمن الأفضل الأخذ بالاعتبار حساب كونها لصالح النادي من عدمه، وما لو أن نتائجها تسبب مشاكل كبيرة ونتائج مؤثرة في اللاعبين والجمهور”.
بدوره، نفى الجارودي إلزامية المشاركة، مبيناً أنها تتم تحت ضوء تشريف الوطن، بمشاركة قد تعطي النتائج المرجوة، مؤكداً أنه “إذا كانت المشاركة تسبب ألماً بمعدل 10 مرات للجمهور؛ فكونوا على ثقة أننا نتألم منها بمعدل الضعف”.
في حين كانت مداخلة محمد عبيد، حول تحديد المسؤول عن اختيار المراكز التي تحتاج استقطاب لاعبين، مبيناً خطأ اختيار الحارس.
بينما دافع الجارودي عن الحارس، مستشهداً بدوره “الكبير في التصدي لهجمات نادي السالمية الكويتي على مرمى مُضر، ما أسفر عن فوز النادي في تلك المباراة”. وقال “لو كان الإخفاق من الحارس؛ فلن نفكر في الإدارة بأسلوب شخصي، بل بما يخدم الكيان”.
الاعتماد على المحترفين الأجانب
من جانبه، قال سيد يحيى “إن اعتمادنا على المحترفين الأجانب الذين لم يكونوا على قدر كاف من المسؤولية هو أحد الأخطاء التي وقع فيها مضر، بينما كان في دكة الاحتياط لاعبون كان بالإمكان استثمار جهدهم لإنجاح الفريق، هذا عدا عن ثغرات خط الدفاع الواضحة، بينما كان دفاع الأندية الأخرى أكثر تنظيماً”.
لم ينكر الجارودي، صحة رأي يحيى، وموقفه بل أكد ذلك بأن “الفريق كان في حال انهيار قبل انتهاء الوقت بـ7 دقائق، في حين كان في مواقف أخرى مشابهة لمباريات سابقة، يناضل حتى آخر لحظة”. ووضع احتمالية أن “المدرب لم يتمكن من توظيف اللاعبين بشكل صحيح”.
لجنة فنية وفريق استشاري
ومن الجمهور؛ شارك آخر مثنياً على “رحابة صدر” الجارودي في الرد، مستفسراً عن وجود لجنة فنية في نادي مضر، وهو سؤال طُرح سابقاً، ولم يتم تأكيده من الإدارة.
وأكد الجارودي، عدم وجود لجنة فنية قائمة “ولكن الإدارة في خضم تكوين لجنة، وعمل فريق استشاري ضمن الخطط الموضوعة لتحسين مستوى الأداء الإداري والفني في كرة اليد المضراوية”.
ولم يعلق رئيس نادي مُضر الدكتور سعيد الجارودي، على مداخلة أكدت الحاجة إلى وجود الإداري علي مرار، حتى نهاية اللقاء.
الخلل إداري واضح وسكوت الاداره دليل رضاها التامه لماذا بعض القرارات يتخذها مجلس الاداره وهي فنيه في الدرجه الأول من الذي تعاقد مع المدرب ومن الذي أوصى به لجلبه للفريق
وجود ٤ لاعبين متواضعين وليسو على مستوى للحدث الآسيوي لماذا تم جلب المحترفين المتواضعين ونحن على يقين انهم ليسو بمستوى البطوله فهذه التعاقدات فاشله بمعنى الكلمه أن تخطأ في لاعب عادي وماتوفق فيه ام ٤ لاعبين الخلل واضح في الاداره
الخلل إداري واضح وسكوت الاداره دليل رضاها التامه لماذا بعض القرارات يتخذها مجلس الاداره وهي فنيه في الدرجه الأول من الذي تعاقد مع المدرب ومن الذي أوصى به لجلبه للفريق
وجود ٤ لاعبين متواضعين وليسو على مستوى للحدث الآسيوي لماذا تم جلب المحترفين المتواضعين ونحن على يقين انهم ليسو بمستوى البطوله فهذه التعاقدات فاشله بمعنى الكلمه أن تخطأ في لاعب عادي وماتوفق فيه ام ٤ لاعبين الخلل واضح في الاداره
لابد من إشراك وجوه شابه لمتى وراح نشوف لاعبين شباب يلعبون في الفريق الأول وتجهيزهم لسنوات قائمه ليكملو المسيره ونكون في المراكز المتقدمه اعطو بعض الشباب فرصه ولو ٥٠ في الميه فعدم مشاركتهم تعد خساره كبيره لمستقبلهم لم نرى خلال ٣ السنوات الماضيه إشراك احد منهم فهل معقوله الانديه الثانيه نرى وجوه شابه ونحن لم نشرك اي لاعب في نفس إعمار لاعبين الانديه من المسؤل عن هذا؟
تخبطات واضحه من ادارة النادي ويتحملها رئيس مجلس ادارة مضر بتعيينه الاداري ل. م. وعدم جلب اداري كوفء وذو خبره يسيطر على الاعبين ويملك شخصية وفكر عالي الى لعبة كرة اليد وهذا ما افتقده الفريق في الفترة الماضية بعدم وجود قائد فعلي يقود الفريق لبر الامان
فتعليق الدكتور في اللقاء عن وجود اداري قادم لفريق كرة اليد فهل نرى لاعب سابق لديه الامكانيات ليقود دفة الفريق ويسيطر عليه ويطمئن الجماهير المتعطشه
افتقد الفريق الى الاعب عبدالله ال سلام بالرغم من جاهزيته التامة ووجوده مع الفريق في البطولة الاسيويه؟؟؟؟؟
الفريق لم يكن على استعداد خاص للبطولة والدليل التعاقد مع المدرب المتواضع بايام معدوده قبل البطولة بينما الافرقة المشاركة عسكرت واستعدت للبطولة بشكل ممتاز بعكس نادي مضر الذي كان يتدرب في مدينة القطيف الرياضية وبعدها ذهب الى جده وخاض مباراة واحدة فقط ضد الوحده فهل هذا يكفي لدخول المعترك الاسيوي بمباراة واحده
للاسف لم يكن الدكتور سعيد صريح في اللقاء مع الجماهير بالرغم من توجه الاسئلة الصريحة بينما كانت اجوبته غامضه ومراوغه
ادهشني تعليقه على اللياس الزمال بان المراكز لم يشملها لاعب كالزمال فلماذا جلبت مجتبى وميزا وهم في نفس المركز بينما مركز الزمال يلعب في الخط الخلفي بالكامل والذي كان مركز شاغر وثغرة واضحه للجميع في مضر وكلنا شاهدنا الزمال يلعب في الخط الخلفي بالكامل مع ناديه الكويت
وحول تعليقه عن مستوى حراسة مضر في مباراة السالمية فهذا غير صحيح البته فالبطولة ليست مباراة واحدة واكبر مثال شاهدنا الحارس الكويتي علي صفر وبروزه بشكل مستمر مع فريقه الكويت طاوال البطولة فالبطولة ليست مباراة وكان الافضل جلب حارس قوي مع تريك والاستغناء عن عبدالنبي والصفار.