في “مطار الدمام”.. مسافر يخفي 5 قطع جلدية تُستخدم للسحر والشعوذة في أطعمة
الدمام: صُبرة
أحبطت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، محاولة تهريب مواد تُستخدم في السحر والشعوذة، كانت بحوزة أحد المسافرين القادمين عبر مطار الملك فهد الدولي بالدمام.
وأوضحت الهيئة، أنه عند إجراء عملية الكشف والمعاينة على ركاب إحدى الرحلات القادمة إلى المملكة، اشتبه المفتش الجمركي في أحد المسافرين الذي كان ضمن ركاب الرحلة، وبتطبيق معايير الاشتباه المتبعة عُثر على 5 قطع جلدية تحوي رموزاً وأرقاماً وأسماء تُستخدم لأعمال السحر والشعوذة، كانت مُخبأة بين أطعمة كانت ضمن أمتعة المهرب.
وأشارت إلى أنه جرى بعد إتمام عملية الضبط؛ إحالة المواد المضبوطة والمهرب إلى جهات الاختصاص، لاستكمال الإجراءات النظامية.
وأكدت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أن “جانب العقيدة من أهم الجوانب التي تسعى الهيئة إلى المحافظة عليها عبر جميع المنافذ الجمركية، وذلك بمنع دخول كل ما ينافي ذلك كأعمال السحر والشعوذة والدجل”.
مناطقنا و “جماعتنا” مشهورين بهالشغلات..
فلا عجب أن من جاء بهذه القطع الجلدية ما نزل الا في مطار الدمام.. قريب يعني ماهو رايح بعيد
السحر حق و مذكور في القرآن..
و أعتقد ان هذا الموضوع من الأمور التي تهاون الجميع و ربما ساهموا في (دفنها) و بالتالي استمر وجودها على مدى عقود من الزمان.. لا نجد التطرق التوعوي بخصوص خطورتها و بخصوص من يقومون بها، لا على مستوى المثقفين و لا على مستوى حرمة التعامل بها ممن يسمون بـ رجال الدين إلا من رحم ربي.
كتب السحر تباع على البسطات و في الاسواق المتنقلة و بأغلى الأثمان و حتى الآن للأسف.
أين رجال الدين؟ أم أنهم أشغلتهم مناطحة هذا و ذاك و الفرقعات الاعلامية مؤخراً ؟!