مقاهي القطيف صوالين أدبية وأماكن لتجمع الحرفيين
السيد عدنان العوامي
لم تعرف القطيف المطاعم إلا في وقت متأخر، وكان الشائع المألوف هو المقاهي، وأشهرها:
أولاً – مقاهي الجبلة:
1 – قهوة الغراب: المقاهي المعروفة بهذا الاسم ثلاثة، وأشهرها على الإطلاق هي قهوة الحاج مهدي الغراب، ويعمل بها هو وولداه صالح، ورضي، وموقعها بسوق الجبلة في الركن الشمالي الغربي منه، ضلعها الشمالي ملاصق لبلدة الشريعة. كان هذا المقهى صالونًا أدبيًّا ثقافيًّا حقيقيًّا يلتقي فيه الأدباء والشعراء، وأعيان وكبار التجار والطوَّاشون (تجار اللؤلؤ) وكبار الشخصيات ورؤساء العشائر من القطيف وغيرها.
2 – يقابل قهوة الغراب في الجنوب رواق مستطيل من الشمال إلى الجنوب، تقابله من الشرق عمارة الحاج محمد صالح النهَّاش، في هذا الرواق قهوة تحمل الاسم نفسه (قهوة الغراب)، وصاحبها له الاسم نفسه (الحاج مهدي الغراب)، إلا أن الفرق بينهما أن الحاج مهدي صاحب القهوة الأولى، وهو من بلدة المدارس، وكنيته أبو صالح، بينما الثاني كنيته أبو رضي، وهو من بلدة الكويكب. هذه القهوة خاصة بعاملة السِّيف (الفرقة التي تنقل بالحمير – وسيلة النقل الوحيدة في ذلك الزمن – البضائع الواردة من الميناء إلى الجمرك، ومنه إلى السوق)، ورئيسها شخص من عائلة الحوار. أما الغلات فهي التمور والسلوق، والدبس ونتاج النخلة الأخرى.
3 – في الجهة الغربية من قهوة حاجي مهدي الغراب أبو صالح ورضي قهوة يديرها الحاج حبيب الغراب، والد صاحب قهوة الغراب الحالية في شارع الملك عبد العزيز، وهذه القهوة هي مجمع عاملة البرج، وهي التي تختص بنقل السلع والمنتجات من البساتين والمخازن في القرى إلى السوق (سميت عاملة البرج؛ لأن مكان تجمعهم بجوار البرج)، وهذه الفرقة ليس لها رئيس.
4 – في الطرف الجنوب الغربي من سوق الجبلة، وتحديدًا غربي مبنى المنصورية مقهيان:
أ – الشرقي منهما يملكه ويديره شخص اسمه نْصيف.
ب – الغربي منهما يملكه ويديره سعيد المطلق.
5 – إلى الشرق من قهوة الغراب الأولى بفاصل بضعة دكاكين مقهى صغير اسم صاحبه سعيد التاروتي. يمكن أن يطلق عليه “منتدى الفقراء”، إذ إن مرتاديه هم من الطبقة العاملة كالحمالة وغيرهم مقارنة بمقهى الغراب.
6 – في الركن الجنوبي الغربي من نخل الفلاتية شرقي البلدة، عند بداية سوق الخضرة القديم مقهى أبو شلاَّخ (كأن الدكتور غازي القصيبي رحمه الله أخذ منه عنوان روايته أبو شلاخ).
ثانيًا – المقاهي التي حول سوق السكة (سوق الصكة):
1- النافذ المتجه شرقًا، المفضي إلى السوق المعروفة بعمارة الدهن: مقهى يملكه ويديره مهدي بن ناس، ثم آل إلى عبد الرسول بن ناس، ولا أدري إن كان ابنًا لمهدي أم لا.
2- داخل عمارة الدهن في الجهة الجنوبية مقابل الشمال مقهى الحاج أحمد الحباس، أبو سلمان، وعبدالرسول.
3- خلف سوق السكة إلى الشمال من دالية البدو (حاليًا مجمع الخنيزي) مقهى علي شنغوب، ثم آل إلى عبدالله الضو، هذا المقهى مشهور بوجبة فطور الكبدة.
ثالثًا- مقاهي سوق شمال (حاليًّا ميدان السفينة).
1- عند دروازة القلعة المعروفة بدروازة السوق، مقهى مبارك بن سليم.
2- في الزاوية الغربية الجنوبية من السوق (الركن الجنوبي الشرقي خارج بلدة المدارس) مقهى مهدي بن ناس، وبعد وفاته آل إلى عبدالرسول العطرا.
3– إلى الشمال من عمارة جواد الملا الزاير مقهى سليم، هذا المقهى يقدم وجبات الطعام الثلاث.
رابعًا – مقاهي محطات سيارات الأجرة (لستيشنات):
1– محطة سيارات الأجرة الجنوبي العاملة بين القطيف وسيهات، الدمام، الخبر، الظهران، مقهيان، في الطرف الشرقي من نخل الحاج علي الحمالي (حاليًّا سوق عامر بن ليل) قبالة بلدة مياس:
أ – مقهى جميل من أهالي القطيف.
ب – مقهى أبو حمرا. من الحجاز.
ربما كان هذان المقهيان يقدمان وجبات. لست متأكدًا.
2 – محطة سيارات الأجرة الشمالي (المتجهة إلى قرى القطيف الشمالية ورحيمة ورأس تنورة).
أ – مقهى في طرف نخل المشهد يخدم المحطة. لا أعرف من صاحبه.
خامسًا: المطاعم
1- في العمارة التي كانت تشغل المدرسة التجارية في شارع المدارس (ش الخليفة عمر) مطعم، صاحبه أحمد صمُّونة.
2- في الشارع نفسه جهة الشرق قبالة عمارة عبدالمنعم السنان، مقهى. لا أتذكر اسم مالكيه.
سادسًا – عاملو اللحم المشوي.
1- في باب الشمال، عبد الحسين الجشي.
2 – في مدخل جمرك القطيف بائع نسيت اسمه.
اقرأ أيضاً:
https://www.sobranews.com/sobra/116222