يبتزّ طليقته بمقاطع فيديو صوّرها سرّاً أثناء عدة الطلاق قدمت له تكاليف الزواج.. وشاركته "الحلوة والمرة".. ثم رماها وأطفالها

القطيف: ليلى العوامي

هي التي دفعت له تكاليف زواجها منه باستثناء المهر والهدايا، وهي التي سهّلت عليه الأعباء المادية في الخطوبة والزفاف، ولاحقاً حياة الأسرة المادية. لكن ذلك لم يُثمر عن وفاء أو تقدير، بل أقدم على طلاقها والتخلّي عنها، وابتزازها وتعريض سمعتها إلى خطر جسيم، على الرغم من الحب الكبير الذي تحمله له، ربما حتى الآن.

القضية منظورة في إحدى محاكم المنطقة الشرقية، لكن ليست مثل أي قضية خلاف بين طليقين، بل كقضية ابتزاز إليكترونيّ حساس للغاية، أدخل المرأة في دوامة من الخوف والقلق على سمعتها، في حال أقدم الطليق على تنفيذ تهديده المخيف.

شكوى

اضطرّت فيه الزوجة المغدورة إلى تقديم شكوى ضدّ زوجها الذي عاشت معه 7 سنوات مضطربة، اختلط فيها الحب بالإساءة والضرب والعنف الأسري. ومع ذلك تحمّلت المسكينة واقعها وأخفته عن أهلها، إلى أن وصل اضطراب الزوج إلى حالة متقدمة، وطلّقها.

لكنّ نقطة ضعف الحب فيها؛ حرّكت مشاعرها تجاهه وهي في عدة الطلاق، فتواصلت معه، وضعفت أكثر حين جاءها صوته من جوالها، الأمر الذي حرّضه على انتهاز الضعف، وانتهت المكالمات العاطفية بين الطليقين إلى خطأٍ لم تحسب الزوجة حسابه..

ارتدت ملابسها وعباءتها وذهبت إلى طليقها في منزلهما السابق.. ما زالت في العدة، ولقاؤهما شرعيّ. وما حدث بينهما في تلك الخلوة مثّل مراجعة زوجين مطلّقين، هذا ما شعرت به. لكن ما كان يُبطنه الطليق أخطر من أي يمرّ على بال.

ظنّت أنها رجعت إلى طليقها، ولم تستيقظ من غفلتها إلا حين صدمها بأنه “أمسك” عليها مقاطع فيديو للقائهما الأخير، كاشفاً عن ابتزاز مباشر؛ ومطالباً بمقابل مالي.

شريط الزواج

عادت بذاكرتها وألمها إلى سنوات صبرها عليه، وإلى اتفاقهما على الزواج، وإلى وضعه المادي الذي لم يكن يُسعفه ويساعده، وإلى مدخراتها التي جمعتها من رواتبها وجمعيات مالية دخلت فيها. تذكرت كيف كان الشق المالي في زواجهما صورياً.. هي التي تكفلت بالمصاريف..!

تزوّجا، عاشا معاً، أنجبا أطفالاً.

تذكرت كيف بدأت عاطفة الزوج تجفّ شيئاً فشيئاً. وكيف تدرجت معاملته وصولاً إلى العنف والإساءة في منزل الزوجية الذي تعاونا على بنائه معاً.

مرّ شريط زواجها الذي انتهى إلى طلاقها، وفراقه إياها، وألمها الكبير.. وضعفها الأكبر تجاهه.. وتذكرت ذلك اليوم الذي ذهبت إليه في عدة الطلاق، وكيف كان لقاؤها به صادقاً من جهتها كزوجة في مأمن زوجها.. ظنّت أن لقاءها أنهى حالة الطلاق، وأنها عادت إليه.. ولكن..!

هستريا

ظهرت عليها علامات الهستريا وهي تتخيّل وتتذكر كلامه لها.. إشارته إلى مقاطع فيديو، تلميحاته إلى تفاصيل خاصة، تخويفها.. حالتها النفسية الحادة انكشفت أمام بعض زميلاتها اللائي لم يكن يعرفن عن شيء.. لكن إناءها فاض أمام واحدةٍ منهنّ، فكشفت غمّها وأفضت إليها بتفاصيل المصيبة التي وقعت فيها.

ولم تدّخر صديقتها وقتاً، نصحتها بالمبادرة إلى رفع شكوى ابتزاز، لتبدأ القضية إجراءاتها، وتصل إلى المحكمة، ويتناول الطرفان كلام الخلاف الخطير بين زوج وزوجته..!

‫6 تعليقات

  1. بصرف النظر عن الموضوع الطويل والكلام الزائد والجمل الكثيرة الى ماله داعي من الكاتبة
    على الزوجة انها ماتخاف لن بي بساطة الحق معها والزوج مذنب واذ كان فعلا ابتزها سوف ينال عقابه.
    لكن سؤال بسيط بعد كل هاذي العشره بين الزوجين الزوجة ماكنت تعرف اطباع واخلاق زوجها وانه انسان محتال وصفات كثيرة غير جيدة (طبعا على كلام وجمل الكاتبة الطويلة في حق الزوج)

  2. اتمنى ان تضرب يد القانون مثل هذة الأفعال المنحطة. هذا السلوك القذر الاجرامي لابد ان يجرم ويجد العقاب الرادع كي يرتدع ذوي الانفس المريضة والأخلاق الساقطة.

  3. لمادا كل هذا ؟؟
    وهل من المعقول ان الأنسان ينحدر إلى هذا المستوى ،،
    المفترض ان نرتقي بعد سنين من التعليم وحضور المجالس الخيرة ،
    وهذا موجه للطرفين الذكر والأنثى ،، اين الوعي. اين الدين .
    امن المعقول ان ننجر نحوى الهاوية واشباع نزواتنا ،،

  4. الغدر والابتزاز ليس وجهة نظر عزيزي محمد، فبغض النظر عن سلوك الزوجة وأخلاقها فإن تصويره لها دون علمها ومن ثم ابتزازها هو فعل غير أخلاقي وغير قانوني ويجب أن يحاسب عليه.

  5. قصة من طرف واحد .

    في كل شكوى سيدعي كل طرف المظلومية فقط ..
    و قد تكون صحيحة كليا أو غير صحيحة كليا أو نصف الحقيقة .

    لابد للكاتب أن يأخذ رأي الطرف الآخر .

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×