الله يسامحكم.. 5 حسابات “تويترية” تنتحل اسم محمد الهويدي أبلغ عنها وحذر منها

سيهات: شذى المرزوق
بـ 5 حسابات وهمية، انتحل آخرون شخصية الباحث والأكاديمي محمد حسين الهويدي، وغردوا باسمه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
ولم يجد الهويدي تفسيراً لهذا الانتحال، بهذا العدد من الحسابات، سوى أنه جاء بدافع الترويج ونشر إعلانات تجارية من جانب، أو لتوجيه رسائل معينة باسم شخصية معروفة في نطاقها الجغرافي ومنطقتها، من جانب آخر.
وأبلغ الهويدي عن الحسابات الوهمية، وقام بنشر روابطها في تغريدة أخرى، وقال لـ”صُبرة” عن عملية الانتحال “هناك الكثير من الشخصيات التي يتم انتحال هويتها وإسمها، ولستُ الوحيد في ذلك”.
وعما إذا كانت مواضيعه التي يقوم بطرحها في حسابه الرسمي، وأثارت جدلاً ما، سبباً في انتحال شخصيته واسمه في حسابات وهمية؟، أجاب الهويدي “يبقى الأمر احتمالاً وارداً، ولكن الظاهر من متابعتي لهذه الحسابات أن أغلبها يعود لدعايات وحسابات لا تعني بالضرورة النيل من شخصي، وكما ذكرت جاءت بهدف الترويج لإعلانات، واستغلال اسمي”.
وغرد الهويدي، بعد أن حذر من هذه الحسابات، موجهاً حديثه لأصحاب الحسابات الوهمية “ربي يسامحكم ويغفر لكم، أدعو لكم بالخير، وأرجو منكم التخلي عن تقمص شخصيات الآخرين، سبل الرزق مفتوحة للإنسان، ويا حبذا تكون دون إيذاء للآخرين”.
وكان الهويدي قد أطلق حسابه في منصة “تويتر” في ابريل الماضي، وحصل حتى الآن على 1000 متابع، تناول في الحساب عدة مواضيع ودراسات علمية واجتماعية، ونفسية، وتاريخية، وكذا تغريدات في جوانب فلسفية، أثار أغلبها جدلاً، سواء في حسابه على “تويتر” أو حتى في حسابه على الفيس بوك.