[ميناء القطيف 39] أسرار اصطلاحات النخيل في القطيف

[من أوراقي 39]

(1)

ميناء القطيف

مسيرة شعر وتاريخ

عدنان السيد محمد العوامي

أعانك الله – قارئ الفاضل – على تحمل السأم بانتظار الانتهاء من سيرة النخلة، أمك الثانية، فما زال في الجعبة الكثير.

مصطلحات فِلاحِيَّة

الأسفل

والجمع، أسافل: مساحة مستعرضة الشروب في آخرها. انظر: شرب.

الأكَّار

الفلاح، وهو ضمان النخل، ويسمى الشريك.

البط

ليس هو الطير المعروف، وإنما هو قطع الكرب من النخلة.

بيع المعلَّق

بيع المعلّق (البيع المعَلَّق): عملية بيع وشراء تتم بين مالك التمر ومشتريه، يعجل فيها الثمن حالا نقدًا قبل موسم الإثمار، ويؤجل تسليم التمر إلى موسم الكَنَاز (انظر الكناز).

التأكير

تضمين النخل أو تقبيله، أي التعاقد بين الفلاح ومالك النخل.

الترويس

تسحيت (كشط) السلاَّ من الخضرة، وهو أول مواسم التهيئة لاستقبال الطلع الجديد، وله موسم معروف.

التضمين

انظر التأكير

التقبيل

انظر التأكير

التفْجيج

التفكيك: كانوا يلفون عذوق النخلة بالليف، حماية لها من الأمطار، والآفات، كالجراد، والتفكيك هو نزع الليف عنها.

التنبيت

التنبيت (التأبير): عملية تلقيح النخل، وله موسم معروف انظره في المواسم.

الجابور

مساحة طولية في أرض البستان أو المزرعة تفصل بين الشروب (جمع شرب)، تزرع فيها النخيل.

الجمَّة

حوض كبير تلتقي فيه عدة سواق.

الحبَّاية

فجَّة (فتحة) في أسفل حظار النخل أو المزرعة، يعبر منها حبوًا، والحبو المشي على الكفين والركبتين، أو البطن.

الحشف

من حكمهم: حشف وسوء كيل، والحشف، البسر ييبس قبل أن يكتمل ويبلغ مرحلة النضج فيصير رطبًا.

لِحْشُوش

الحشوش: الفضلات البشرية تغطى بالرمل حتى تجف، وتستعمل سمادًا.

الحظار

سياج يحيط النخل من السعف، أو الجريد.

الحَكَمَة

حبل يوضع في رقبة البقرة أو الحمار.

الحمُّوض

تتخمر الرطبة بسبب الرطوبة يصير طعمها حامضًا، كزًّا، غير مستساغ فليفظ.

الحومال

حبل متين يُفتل من ليف النخلة، يستخدم لشد الأحمال فوق ظهور الحمير والجمال، وفي الزراعة يربط فيه الدلدال لجني التمر وكذلك الشاعوبة لنزيل الصرام، أي الجداد.

الخرص

الظنُّ والحَزْرُ والتَّخْمِين، جاء في اللسان: (أَصل الخَرْصِ التَّظَنِّي فيما لا تَسْتَيْقِنُه، ومنه خَرْصُ النخلِ والكَرْم إذا حَزَرْت التمرَ لأَن الحَزْرَ إِنما هو تقديرٌ بِظَنٍّ لا إِحاطة، والاسم: الخِرْص، بالكسر، ثم قيل للكَذِب خَرْصٌ لما يدخله من الظُّنون الكاذبة)، وله موسم خاص به. انظره في المواسم.

الخصفة

وعاء يخاط من الخوص المسفوف، يكنز فيه التمر، فهو ظرف قبل وضع التمر فيه، وقلة (جلَّة) ما دام التمر مكنوزًا فيه، فإذا أفرغ منه التمر، سمي: خصفة، وجمعوه على خْصاف، وفي الأدب الشعبي: (لو عيونك عيون خصفة ما شَحَّيت عليي)، والمعنى: لو كانت عيناك كعين الخصفة ما بخلت علي)، يضربونه إلحاحًا في طلب حاجة من شخص لا يعطيها، وعين الخصفة هي الفتحة في حافة السفة.  

الخلال

 من الخلال تعمل قلائد للأطفال، وبنوى الخلال يلعبون، فنواة الخلالة الطرية دبقة، فيمسكون بها بين السبابة والخنصر، ويضغطون عليها بقوة، فتنزلق منطلقة كالرصاصة، ومن يبلغ المسافة الأطول فهو الفائز.

لِكْشِم

(فصيحه: القِشْم. لسان العرب): شريحة من الخوصة بطولها، له استخدامات كثيرة منها القلادة يشك به الخلال.

الراتب

مقدار معين ومن أصناف معينة من الرطب يحضرها الفلاح يوميًّا إلى منزل مالك النخل.

الربكة

الربقة: حلقة في أحد جانبي عظم الكر تدخل فيها ركبة الكر. أنظر الركبة.

الرُّكبة

كتلة كالكرة من الحبال المعقود بقوة تدخله الربكة (الربقة).

السركال

حراثة شاملة لأرض البستان الجوابير والشروب، والكواري (القواري). انظر: أسفل.

السفرة

بساط مستدير من الخوص

السلاتة

حوافُّ الحضَرَة (السعفة الطرية الخضراء) تسحت (تُقشَر) من الخضَرَة وبها السلاء)؛ تسمَّى الكومة منها أو الربطة: سْلاَتَة. انظر: (السِّلْـﭻ) السلك.

السلاّية (السلاءة)

شوكة النخيل، وهي أصل الخوصة، فإذا نمت عرضت وطالت فصارت خوصة.

السِّلْـﭻ (السلك)

حافة الحضَرَة (السعفة الطرية الخضراء) تسحت (تُقشَر) من الخضَرَة وينزع منه (السلاء)، ثم تستعمل رباطًا، ويُسمَّى مسيرًا، ويستخدم في ربط حزم الجريد، والحشائش، وما شابه، فوظيفته وظيفة المسو، الذي يسحت من عسقة العسو (العذق اليابس)، أما إذا يبس فيستخدم وقودًا للتدفئة والطبخ.

السلطنة

هذه لعبة مقتُّها شديدًا؛ لذلك تحاشيت المشاركة فيها، ولعل ذلك هو السبب في نسياني كثيرًا من تفاصيلها لو لا أن تفضل أخي المهندس زكي الحاج عباس الخنيزي فنبهني إليها.

صفة اللعبة

يأخذون أسمَكَ جزء من ساق جريدة خضراء، فيشرِّحونها شرائحَ صغيرة سمكها بمقدار أصبع اليد، وقدر طولها بوصتين تقريبًا، فيصبح لها وجهان أخضر وأبيض، يعمل عدد من هذه الشرائح، أظنها أربع قطع، ثم يفتُلون كرباجًا من الحبال أو القماش. يبدأ اللعب بأن يختاروا أحدهم لإجراء القرعة فيرمي القطع، فتقع على الأرض بعضها يكون وجهها الأخضر في الأعلى، وبعضها يكون الأبيض في الأعلى، فإن قابلت الوجوه الخضراء كلها الأعلى صار الملقي هو السلطان، وأعطي الصولجان (عصا قصيرة)، وإن قابلت الأعلى البيضاء، صار هو الجلاد، وأعطى الكرباج، وإن انقسمت القطع فقابل الأعلى نصف من الخضر ونصفٌ من البيض، قيل للملقي (خم المجلس)، أي اكنسه، وأعيد رمي القطع، حتى يتم تعيين هذين المنصبين السلطان والجلاد، ويبدأ اللعب.

صفة اللعب

بعد تعيين السلطان والجلاد، يبدأ اللعب باختبار أحدهم للبدء، فيرمي القطع فإن جاء كلها خضراء، صار سلطانًا وجرد السلطان من صولجانه وأعطي للفائز الجديد، وإن قابلت الأعلى الوجوه البيضاء، أعطي الكرباج، أما إذا انقسمت فجاء للأعلى اثنتان بيضاء واثنتان خضراء، قيل له (خم المجلس)، أما إذا قابل الأعلى ثلاثًا من البيض، وواحدة من الخضر، صدر عليه الأمر من السلطان بالجلد، أما إذا قابل الأعلى ثلاثٌ من الخضر وواحدة من البيض صار للملقي حق الجلد، فينفذ حكم   السلطان الصادر بحق المحكوم عليه.

وعدد الجلدات لا يراعى فيه مقدار الجرم، وإنما هو حكم كيفي حسب مزاج السلطان، وعلاقته بالمذنب، وأحيانًا يكون الحكم مؤبدًا إذا أصدره السطان بعبارة: (الشيخ نايم)، أو (السلطان نايم).

الساب

مصرف المياه الرئيسي لبساتين النخيل والمزارع، تجتمع فيه الضلوع “قنوات البزل الأصغر”، حيث تدفع المياه إلى البحر). والساب بمعناها هنا فصيحة، قال رؤبة بن العجاج:

حَتَّى اسْتَقَامَ الما يَسِيبهُ السابْ

عَلَى الجِنابَيْنِ بِغَيّاض ثابْ

يَرِيدُ رِفْقًا في خَراج الأَجْلابْ مِنْ واسِعٍ في واسِعات أَوْآبْ

وفي صفوى يسمونه (المجاز)، وله بالفصحى نسب، قال في التاج: (الجَواز: الماءُ الذي يُسقاهُ المالُ من الماشيةِ والحَرْث ونحوِه. وقد

اسْتَجَزْتُه فأَجاز، إذا سقى أرضَك أو ماشِيَتَك، وهو مَجاز، قال القَطَاميّ:

وقالوا فُقَيْمٌ قَيِّمُ الماءِ فاسْتَجِزْ

عُبادَةَ إنَّ المُسْتَجيزَ على قُتْرِ

قولُه: على قُتْر، أي: على ناحيةٍ وحَرْف إمّا أن يُسقى وإمّا أن لا يُسقى. والمُستَجيز:

(المُسْتَسقي)، وفي العوامية يسمونه (الطِّبع)، وهي، أيضًا، فصيحة. قال لبيد بن ربيعة ربيعة: 

فَاِنتَضَلنا وَابنُ سَلمى قاعِدٌ

كَعَتيقِ الطَيرِ يُغضي وَيُجَل

وَالهَبانيقُ قِيامٌ مَعَهُم

كُلُّ مَحجومٍ إِذا صُبَّ هَمَل

تَحسُرُ الديباجَ عَن أَذرُعِهِم

عِندَ ذي تاجٍ إِذا قالَ فَعَل

فَتَوَلَّوا فاتِراً مَشيُهُمُ

كَرَوايا الطِبْعِ هَمَّت بِالوَحَل

إذن فضرب السيبان مسؤولية

الساقية

الساقية أو المشروب: القناة الرئيسية التي تجري فيها مياه الري، سواء داخل النخل أو خارجه.

السجين

شريحة من جذع النخل تتخذ وقودًا.

السداچ

الجيم المثلثة أعجمية، والفصيح، السداك، بالكاف: عملية تخزين التمر في الـﭽـناديد (انظر الـﭽـندود)، يتم فيها سدْك التمر أي صفه بعضه فوق بعض (انظر تاج العروس، ولسان العرب). له موسم، انظره في المواسم.

السَّرَب

فتحة في حظار النخل يمر منها الماء المار من الضلع أو الساقية أو الساب، أو السيبة، إلخ.

السيجة

الجزء الأكبر من أجزاء الكر، وهي الجزء العريض الذي يسند ظهر راكب النخلة.

لِشْداد

لِشْداد (الشِّداد)، والجمع شِدَّة، وشْدادات: عقود كالأحزمة من الجريد يشد بها الحظار من الجانبين الداخل والخارج. 

الشرب

منخفض مستطيل بين جابورين (انظر الجابور)، يسقى من الزرع.

لِشْـﮕـوص

الشقْص، والمفرد شْقُوص: قطعة من الخشب الصُّلب، وهي من أدوات التسجين، يضعها المسجِّن في الشق الذي يحدثه القدوم في جذع النخلة، والصغير جدًا منها يستخدم في حشو الفراغات بين حلقة الآلة ومقبضها، والتسجين: تقطيع النخلة، وهي إحدى الحرف المعروفة في القطيف.

الشيصا

من أمثالنا الشعبية في الشيصا: (الشيصا في البحر حْلُو) أما علماء اللغة في معركة الشيصا، بسوس أخرى نسأل الله النجاة منها: “الشِّيصُ، بالكَسْرِ: تَمْرٌ لا يَشْتَدُّ نَوَاهُ”. قال الفَرَّاءُ: قد لا يكون له نَوىً، “كالشِّيصاءِ”، بالمَدّ، “أَوْ أَرْدَأُ التَّمْرِ”، عن ابنِ فارِس، أَو إِذا كان بُسْراً، قالهُ اللَّيْثُ، “الواحدَة بهاء”، وقِيلَ: هو فارِسِيٌّ مُعرَّب. وقال الأُمَويُّ: هي – في لُغَةِ بَلْحَارِث ابنِ كَعِب: الصِّيصُ، وأَهلُ المَدينَة يُسَمّون الشِّيصَ السَّخْل. . . “وأَشاصَتِ النَّخْلَةُ”، وشَيَّصَتْ، الأَخِيرَةُ عن كُراع، إِذا فَسَدَتْ وصَارَ حَمْلُهَا الشِّيصَ، وإِنَّمَا يَتَشَيَّصُ إِذا “لَمْ تَتَلَقَّحْ”، كما في الصّحاح . . .). كلهم دار حول الحمى، مترجرجا ما خلا الجوهري، فإنه عاش في العراق.قال أبو العتاهية هاجيًا:

أَوالِبُ أَنتَ في العَرَبِ   كَمِثلِ الشَيصِ في الرُطَبِ

السدر (الصدر)

الصدر، ضد الأسفل: المساحة الممتدة على جانبي ساقية النخل أو المزرعة، ومنها تبتدئ الشروب.

الصَّخِّين

المسحاة: آلة الحراثة، من الحديد ذات مقبض من الخشب.

الصرام

الصرام؛ الجذاذ: قطع كامل الثمار من النخل، وله موسم سنأتي على ذكره لاحقًا.

الطعام

هذه تسمية نوى التمر في القطيف، أما استخدامه فقد جاءت الإشارة إلى أنه يطبخونه مع حسك السمك وعظامه، ويضيفون إليه حشيشة الفرفخ (البربير) ويعلفون به الأبقار. وبعضهم يصنع منه قهوة تضاهي قهوة البن.

العافْية

قطعة من الخشب تستخدم بمثابة المضرب، بيضوية، ولها مقبض، يطرق بها المسجن على الشقص لينفرج جذع النخلة عن القدوم الغائر فيه، فيسهل نزعه. والشقص، مر في موضعه، و الجمع شقوص، وتسمى المجموعة بنات العافية، وبعضهم يغش من باب التفكه فيدعو لممازحه أن يعطيه الله العافية وبناتها.

العاملة

العاملة: الفرقة تتكون من عدة أفراد يرأسهم رئيس، كعامل السداك، وعاملة الكناز، إلى آخره.

العظم

طوق من الحبال يسكر (يجدل) عدد من الحبال، وهو ذراع الكر المستعمل في صعود النخلة.

الغميلة

الغميلية: باب النخل أو المزرعة يعمل من السعف، أو الجريد

الفَجَّة

فتحة في حظار النخل أو المزرعة، للعبور المتخصر، تخفى عادة، إلا على المعروفين

الفراك

يوضع البسر تام النضج – قبل أن يصير رطبًا – في زبيل من الخوص يوضع فيه مقدار من الرماد، ثم يُسكب عليه ماءٌ حارٌّا، ويفرك بالدعس فيه حتى يلين، ويصبح صالحًا للأكل. متأنِّقو اليوم من الكتاب يتحاشون كلمة (الدعس)، ويستخدمون – بدلها – (الدهس)، خلافًا للصواب، عن الدعس قال في التاج:  (. . . الدَّعْسُ: شِدَّةُ الَوطْءِ يُقَال: دَعَسَتِ الإِبلُ الطَّرِيقَ تَدْعَسُه دَعْسًا، إِذا وَطِئَتْه وَطْأً شَدِيدًا. والدَّعْسُ، والدَّعْسُ: الأَثَرُ، وقِيلَ: هو الأَثَرُ الحَدِيثُ البَيِّنُ، قال ابنُ مُقْبِل:

ومَنْهَلٍ دَعْسُ آثَارِ المَطِيِّ بِهِ   تَلْقَى المَخَارِمَ عِرْنِيناً فَعِرْنينَا

وفي الدهس قال: (. . . الدَّهْسُ، بالفَتْحِ: النَّبْتُ لم يَغْلِبْ عليه لَوْنُ الخُضْرَةِ، عن ابنِ عَبَّاد. والدَّهْسُ: المَكَانُ السَّهْلُ اللَّيِّنُ ليس بِرَمْلٍ ولا تُرَابٍ ولا طِينٍ، يُنْبِتُ شَجَرًا، وتَغِيبُ فيه القَوَائمُ. وقيلَ: الدَّهْسُ: الأَرْضُ التي يَثْقُلُ فيها المَشْيُ، وقيل: هي التي لا يَغْلِبُ عليها لَوْنُ الأَرْضِ، ولا لَوْنُ النَّبَاتِ، وذلِك في أَوَّلِ النَّبَاتِ. والجَمْعُ: أَدْهَاسٌ. والدَّهْسُ كالدَّهَاسٍ، كسَحابٍ، مثْل اللَّبْثِ واللَّبَاثِ: المَكَانُ السَّهْلُ الَّليِّنُ، ثمّ إِنَّ الدَّهَاسَ بالفَتْح، هو الذي اقْتَصَر عليه أَكثَرُ الأئمة).

الفشحة

فتحة في منتصف الحضار يعبر منها فشحًا، أي رفع رجل ومدها خارج الحضار ثم رفع الأخرى فيصير العابر في الخارج.

الفَنْوة

مقدارٌ من الفراريج ودهن البقر يحضرها الفلاح لبيت المالك مرة واحدة كل عام وهي غير الراتب اليومي من الرطب الذي التزم به الفلاح للمالك.

القدوم

آلة معروفة مكون من رأس من الحديد طرفها حاد، ولها مقبض خشبي.

قص لِمْضر

قص المضر، أي الضار من الثمرة. تخرج النخلة طلعًا كثيرًا، يزيد عن الحاج، ويعتقدون أنه مضرٌّ بها لو ترك بدون قطع الزائد كي يخففوا عنها، لذلك يشترط الملاك على المتضمن أن يقص الحمل الزائد ولا يبقي إلا عددًا محددًا من العذوق، وهذا له موسم انظره في المواسم.

الكارية

المساحة المستطيلة في نهاية النخل أو المزرعة، تنتهي عندها الشروب،

الكرَّاش

العامل في الفلاحة.

الـﭽَـناز

الكناز: كنز التمر بتعبئته في الظروف، وله موسم، سيأتي ذكره.

الـﮕرﮔـقعانة (القرقعانة)

من القرقعة: قطعة طرية يقتطعونها من الجريدة يطول ذراع تقريبًا، يفترعون جانبي رأسها بمقدار ثلاثة أصابع، يثنونهما إلى الخلف، قليلا فيصبحا جناحين مرنَين، وبهزُّهما بقبضة الكف صدر من ضربهما قرقعة عالية تشعل في الأطفال جوَّ الفرح والسعادة.

لِكشم (القشم)

يشققون الخوصة طوليًّا، فينتج منها عدَّة أشرطة يجمعونها ويستعملونها أربطة، وعلاَّقات يشكُّون فيها السمك، ويشدُّون بها صرر الفجل والكراث، وما شابه، ويتطببون به إذا أصيبوا بزوال الـﭽِـبْد (الكبد). زوال الكبد مصطلح يعنون به الشعور بانحراف المزاج، والميل إلى التقيؤ، فيبلون قطعة من القشم بالريق ويلصقونها وسط الجبهة.

القشم والجرادة

{فَعَسَىٰٓ أَنْ تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اْللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيْرًا} النساء: ١٩.  هل تأملت حكمة الله ونعمه، فحتى الجرادة التي تخيف مالك النخلة والفلاح، لها جانب يفرح آخرين، ففيها غذاء طيبٌ، ويقولون إن لحمها غني بالبروتين، والأطفال لهم نصيبهم من الفرح والبهجة، يأخذون قشم الخوصة يعلِّقون فيه الجرادة بشكِّ رأسها فيه فترفرف في الهواء وهم يهزجون:

(يا جرادة ﮔـرﮔـعي (قرقعي)   والله رميتش في البحر!

الـﮕـفـﮕـاف (القفقاف)

حشف الخلال، يطعمون به الماشية “الخراف والمعاز”، ولهم فيه مثل: (عطوه ﮔـفـﮕـافة وتلَمَّسوا ﭼـفْله “كِفله”)، يضرب لمن يستعجل الأمور.

الـﮕُـمْع (القُمْع).

فلس صغير في رأس البسرة، هو نقطة ربط البسرة بشمراخ العذق، لا أعلم له استخدامًا، وهذا لا يمنع أن يكون له وجه من وجوه الانتفاع.

اللفاف

اللفاف: لف عذوق النخلة بالليف حفظًا لها من الجراد والآفات والمطر، وهو من أهم المواسم، وسنلم به عند الحديث عن المواسم.

المحشّ

آلة كالمنجل تجز بها الحشائش ونحوها من الأعلاف، يفرقها أن المنجل  لها أسنانًا، ومقبضها أسمك.

المزَوِّي

حين يأزف استواء البسرة، وتبدو عليها إشارات النضج، سميت مْزَوْيَة، والجمع مزوِّي.

المسجن

محترف مهنة التسجين

المشدَّخ

بسر ينضج قبل أوان نضجه، بأن يضعونه في وعاء (زبيل)، ثم يرشونه بالماء الحار، و(يشدِّخونه) يضربونه بالعسو ()، ثم يغطون بالخيش، حتى يلين، ويصبح صالحًا للأكل.

المغبُّر

المغبر: المغبَرُّ، كسته طبقة خفيفة من الغبار، يمسحونه ويأكلونه هنيئًا مريئا، وكانوا يستسخفون من يغسله.

المغرِّش

إذا اكتمل نضج البسرة وريعانها تمثَّلوها قِنِّينة لشفافية قشرتها، فنعتوها بالمغرِّشة، أي كأنها غرشة، والجمع مغرِّش.

المسَن

آلة من الحجر الخاص يسن بها آلات القطع، كالمنجل والقدوم.

المنجَّا

ويجمعونه على مناجي، ومنجَّيات: مصارف صغيرة لبزل مياه المزارع والنخيل: من النَّجْو، وهو التطهر بالغَسْل. 

المنجل

آلة معروفة لها استعمالات كثيرة في الفلاحة.

المنجس

المنكس: كالقدوم، والفرق في اتجاه السن الحديدي؛ فالقدوم سنه أفقي على المقبض، والمنكس رأسي.  

المنصُّف

إذا انتصف استواء البسرة سميت منصفة، والجمع منصف.

الولد

والجمع أولا، ضلع (مصرف) صغير لبزل المياه، يكون عادة داخل النخل

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×