قراء “صُبرة” يتفاعلون مع قضية “سائقة تركية”: خذ حقك بالنظام.. لا بيديك..! حادث مروري حرّكت تبعاته الرأي العام في المجتمع بين مؤيد ومعارض

القطيف: شذى المرزوق

بين مؤيد، معارض، متحفظ، ناصح ومُحلل.. جاءت ردود فعل قراء “صُبرة” على حادث سائقة حي “التركية” مع السائق في أحد شوارع القطيف، وفي لمح البصر تحول الحادث وتبعاته إلى قضية رأي عام في المجتمع السعودي بشكل عام، ومجتمع القطيف على الأقل… اختلف الناس بين طرفين، لكن الأغلبية منهم اتفقوا ـ تقريباً ـ على أمرٍ مهم وجوهري؛ هو أن الإنسان يلتزم النظام، ويأخذ حقه عبر النظام، لا بيديه، ولا بصوته.

في هذا الحادث قالت المرأة إن الرجل “ضايقها وجعلها تخرج عن طورها”، بينما أنكر الرجل دعواها، وقال إنه تعرض إلى “السب والقذف”، مستشهداً بمقطع فيديو تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي، أظهر جزءاً من الخلاف الذي وقع بين الطرفين.

وبنفس الحيادية التي التزمتها “صُبرة” في نقل أحداث القصة كاملة مرتين؛ الأولى على لسان السائقة، والثانية على لسان السائق، رأت أنه ينبغي أن يكون لقرائها مكان في القصة. بعض القراء يؤيد تصرف المرأة ويرى أنها “على حق“، بعض آخر يؤيد الرجل، ويرى أنه “ضحية“، ولكن أكثرية القراء طالبت بـ”التريث في الحكم“، وترى أن “القانون هو الذي سينتصر في نهاية الأمر، للوصول إلى الحقائق الغائبة“.

 في هذا الحيز، ننقل تعليقات القراء كما وردت في موقعنا الالكتروني دون تدخل أو تعديل، سوى تصحيح الأخطاء الإملائية أو اللغوية، تاركين الحكم النهائي للجهات المعنية بالأمر، فهي قادرة على معرفة من أخطأ في حق من، ومتى وأين.

للظروف أحكام

البداية كانت لدى القارئ سلمان علي، الذي قال تعليقاً على ما قامت به المرأة “تصرفها خطأ، بس إذا هو متحرش تنعذر، التحرش شيء مستفز، ممكن البنت ما تحملت وخرجت عن طورها، كلنا نعرف أن الانسان وقت الغضب تصدر عنه تصرفات خطأ، بس نجي لأساس المشكلة من الغلطان، أنا أتوقع ما في بنت بتسوي كذا دون سبب، بس المجتمع لامها هي، وترك الرجال، لأن المجتمع ما يقبل أو غير معتاد على تصرفات كذا من بنت”.

وأضاف سلمان “رسالة إلى كل شخص حمل البنت الخطأ بس عشان شاف تصرفها وكلامها، افرض أحد تحرش فأهلك قدامك واستفزك، صحيح التصرف الصح تشتكي عليه، بس أنت تضمن نفسك وقتها انك تتصرف بمثالية، أكيد لا، طيب افرض عصبتَ عليه ودافعتَ عن عرضك، وجا واحد يصورك وأنت تتهجم عليه هل بترضى الناس تقول أنت الغلطان؟ هم الي شافوه أنت غلطان مايدرو لماذا انت انفعلت”.

واختتم سلمان تعليقه بقوله “الزبدة ان مانحكم على شيء بمجرد شفنا مقطع فيديو فيه جزء بسيط من المشكلة، إحنا ما نعرف خفايا الموضوع عشان أحكم على شيء، لازم أكون عارف كامل الموضوع وكل التفاصيل”.

امرأة مؤمنة

وسار أبو محمد سعيد في الطريق نفسه الذي سار فيه سلفه سلمان، قائلاً “اعتقد أن المرأة عفيفة ومتسترة، ولا يجوز الحكم على الناس عن طريق فيديو، لأنها امرأة مؤمنة، ما قدرت تتحمل الإهانة أو التلفظ أو القذف، والله يهدي الأخ، كان واضحاً أنه غلطان وحتى وهي تهاجمة لم يحرك ساكنًا”.

تدافع عن نفسها

لم يشذ رأي أبو الصالح القطيفي عن سابقيه “ما حد يعرف بالموضوع كله، ولا أحد شاف الي صار، ولا سمعتوا بالي صار كله، لا تحكموا على الموضوع دون ما تدرو وش قال لها ووش الكلام اللي قطاه عليها، ووش اللي بينهما من خلاف من قبل، ما حد له حق يقول شيء دون ما يعرف عن السالفه، أبداً مو عشانها بنت دافعت عن نفسها، وكلكم قمتم عليها، لابد البنت تدافع عن نفسها”.

حادثة مماثلة

استشهدت القارئة فاطمة بحادثة مماثلة وقعت لها، مبينة رأيها فيما حصل “لابد في سبب حدث للمرأة، مستحيل دون سبب كل هالعصبية”. وقالت “حصلي موقف من قبل مع متحرش، وعندما أرفع جوالي بصوره يسوي نفسه مسكين، ياكثرهم، ما قول كل الرجال كذا، الأغلبية، ترا الله موجود، خلاص احفظوا ألسنتكم بكره تصير فيكم، ومن العصبية وضغط ولاستفزاز تسووا أعظم، بس حسبي الله على الي كان مخطئ وظالم، لابد له يوم وبلاول وبالاخير هي بنت بلدكم، وهو بعد يامحضر خير يا لاتشهروا وأكيد الفاضي يسوي فيها قاضي”. ولم تكتف فاطمة بالاستشهاد، وإنما نصحت الفتاة قائلة “اللي شهّر فيك بلغي عليه”.

رد فعل

وكتب “رعد الشرقية” “أكيد البنت ماسوت كذا، الى مسوي شي قوي، وأكيد محد راح يسكت أن ينغلط في شرفه كرد فعل، شيء مو غريب، هناك ناس تقتل ناس بسبب كلمه فقط أو حركه”.

تبرير غير مقبول

من جانب آخر، وجد قراء آخرون أن ما ذكرته الفتاة “غير مقبول مهما كان مستوى الإساءة التي تعرضت لها”.

تقول نبراس “بصراحة شفنا كمية كبيرة من السب والقذف والركل والصراخ والاعتداء على المحيطين، ترى احنا كل يوم نتعرض لمواقف كذا، لكن نعالجها بعقل، إذا أخطأ الرجل، فيه شيء اسمه سجل رقم اللوحة وانتهى الموضوع، أما اكسر سيارته ولو كان عندي عضلات أسدحه وأدوس على بطنه، هذه في شريعة الغاب، أتمنى يفعّل قانون الشتم والقذف حتى نطهر المجتمع من هذا التلوث”.

وبتندر، علق قارئ آخر تحت اسم “الأسد” “أنا بعد مريض، وياي الضغط ومتزوج وعندي أولاد، وأي واحد يتعيلف في باريوس (يرجع بسارته للخلف)، بنزل اتضارب وياه، وبسبه وبدخل في عرضه وشرفه، وبتفل عليه (أبثق عليه)، وباجمع عليه خلق الله، لأني عصبي وياي الضغط، واذا واحد صور بشتكي عليه”. وأضاف “‎الأول بتشابك وياه، والثاني بشتكي عليه، وان شاء الله الناس تقوم وياي لاني مريض وياي الضغط”.

سب وتهديد

واستهجنت القارئة يارا تصرف السيدة “مهما كان وصار قبل ولا بعد، ما في مبرر لتصرفها وكلامها سب وتهديد وضرب وصريخ ورفيس في الشارع!!!”.

وتساءل قارئ كتب تحت عنوان “عذر أقبح من ذنب” قائلاً “ان كان مثل قولها، زوجها يعرفه واختها معها، وين اختها بالموضوع، عادي اختها يعني متواجدة وثابتة بالسيارة؟! ما فكرت تهدئ من عصبية السائقة؟ التبرير بحد ذاته متناقض جداً، إذا كان الزوج يعرف هذا الشخص الي على حسب ماتقول متحرش بها، كيف سمحت لنفسها بالصراخ والانفلات بهذه الطريقة؟ ليه مارفعت الجوال ألو فلان رد يضايقني ليش ماشتكت وجابت حقها؟”.

وتساءل القارئ “هو تلفظ عليها بلفظ أو لفظين، إذن هل هي بألفاظها أتت بحقها؟” ثم يجيب “هي من شهّرت نفسها بنفسها وليس من قام بتصوير فعلها المشين”.

 

4 نقاط

تناول القارئ أبو رضا القصة من جانب آخر ذاكراً 4 نقاط، “أولاً تبرير الفتاة وتظلمها متوقع، لأن مقطع الفيديو انتشر في المجتمع كالنار في الهشيم، والمقطع يوضح أن سوء التصرف جاء من جانبها، أما هو فلم يعتدي عليها لا باللسان ولا باليد، مقطع الفيديو كشف للمجتمع الحقيقة، وإلا كانت الأكاذيب ستغطي على الحقيقة”.

وأكمل أبو رضا “‎ثانياً: هي تدعي انه بدأها بلفظة أو لفظتين، إذن الرد المفروض يكون بنفس عدد ونوعية الالفاظ، وأما ألفاظ الشتم الجارحة، وعبارة انزل لي إذا كنت رجال!! ماذا تريد هي من هذه الألفاظ والعبارات؟ تريد شتائم ومضاربة بالأيدي في الشارع وهي متزوجة ولديها ولد”.

وأضاف “‎ثالثاً: قولها ان زوجها يعرف الرجل وأن له سابقة معها، كيف زوجها يعرف أن له سابقة مع زوجته، ومع ذلك ساكت !!هذا التبرير ما يتقبله العقل!!”.

وفي النقطة الرابعة والأخيرة، تساءل أبو رضا “لماذا المرأة تريد مقاضاة صاحب مقطع الفيديو؟ لأنه كشف الحقيقة للمجتمع، وهي كانت تريد أن يمر الموقف دون أن يعرف المجتمع حقيقة تصرفاتها. ‎وفي الختام أقول، نعوذ بالله من التصرفات التي تجر معها أذيال الندم”.

آراء محايدة

وفي جملة الآراء المحايدة، قال القارئ أبو عبدالله “إذا كان الرجل غلطان أو المرأة غلطانة، فيجب متابعة الكاميرات الموجودة في المحل، وبعدها يتبع الشارع الذي مشوا فيه، عندها ستظهر الحقيقة انه كان الرجال غلطان أم المرأة، وكل واحد يأخد حقه في هذا الموضوع، والله يعين ويستر على الجميع”.

ويقول ماجد “من باب الإنصاف، أن يتم أيضاً عمل مقابلة للطرف الآخر، فهذه المرأة الآن اتهمت الطرف الآخر، ومن حقه أن يدافع عن نفسه، وفي الصحيفة نفسها مثلما أتيح لها أن تدافع عن نفسها”.

الظن لا يغلب اليقين

وبدأ أبو البحر حديثه بذكر بيت شعر:

إِذا جارَيتَ في خُلُقٍ دَنيئاً

فَأَنتَ وَمَن تُجاريهِ سَواءُ

وتابع “‎اذا الرجل تلفظ عليها بلفظ بذيء، فهو مخطئ، وقام بعمل مشين ينافي مروءة الرجال”. وقال “الناس لها ما رأته وشاهدته بعينها، ولا تستطيع تبني موقفاً أو رأياً على أساس الظن، شاهدنا تلفظاً من الفتاة، وكلاماً وصل لشتم أمه بشتائم بذيئة تصل للقذف الشرعي الموجب للحد، ولم نشاهد ذلك يصدر من الرجل، فلا نستطيع بناء حكم على الرجل مبني على “الظن”، ونقول ربما صدر منه شيء أفقدها صوابها وانفجرت عليه بهذه الألفاظ، فالظن لا يغلب اليقين،،،، كونه “ربما” غلط عليها، هذا ظن لم نشاهده لكن غلطها عليه شاهدناه فهذا يقين”.

وأكمل أبو البحر “إذا ثبت انه تلفظ عليها بلفظ بذيء، فتكون هي مثله، بل هي الأسوأ، لأنها في التلفظ عليه تجاوزت شخصه وتلفظت على أمه، ولم نشاهد الرجل يتلفظ عليها ويقذف أمها، وحتى هي لم تذكر في لقائها مع “صُبرة” انه تلفظ بألفاظ قذف على أمها كما قامت هي بذلك تجاهه.

‎وتطرق أبو البحر إلى مصور الفيديو “المصور خطأه هو انه نشر الفيديو في الميديا المحلية العامة، ولكون الواقعة حدث قد ينحى منحى الجناية في الاجراءات الرسمية، كان الأفضل للمصور أن يرسله للجهات الرسمية فقط لا أن ينشره هكذا”.

 واختتم أبو البحر حديثه قائلاً “‎نتمنى من الجهات الرسمية تقاضي كل طرف بحجم ومقدار خطئه، ليكون درساً للجميع، ولا بتجاوز أحد على الآخر”.

التمهل في الحكم

وطلب القارئ بو حسن من الجميع التمهل في الحكم وعدم الاعتماد على مقطع الفيديو، وقال “أعزائي المدافعين عن الولد واعزائي المدافعين عن البنت .. ممكن تتأملوا في هذه الآية. قال الله سبحانه وتعالى (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌۢ بِنَبَإٍۢ فَتَبَيَّنُوٓاْ أَن تُصِيبُواْ قَوْمًۢا بِجَهَٰلَةٍۢ فَتُصْبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَٰدِمِينَ )”.

وعلى ذلك قال بو حسن “باختصار ‎الناس تبغى جنازة وتشبع فيها لطم، أنا أقول للمتعاطف مع الفتاة هل تقبل أحد من أهلك يتصرف مثل تصرفاتها؟ ‎والمتعاطف مع الشاب هل تقبل أن يعتدي أحد على أهلك مثل ما فعل ؟ والله أعلم بما تحت الأكمة”.

وتابع بو حسن “‎في أكثر من طريقة ونظام لتجنب كل ما حدث، أقلها أن تشتكي عليه دون أن تفعل كل ما شاهدناه في مقطع الفيديو”.

تصرف مشين

وفي رأي قريب من بو حسن، كتب القارئ محمد علي قريريص “أخشى أن هناك مشهداً آخر قبل هذا المشهد لم يتسن التقاطه، ولعله كان السبب في كل ما جرى بعده.. أقول “ربما”.. فحلم الانسان بجنسيه.. قابل ان يكسره لفظ سيء أو تصرف مشين”.

 وقال “من الحِكم المنسوبة للإمام علي عليه السلام “إذا جاءك الخصم وقد فُقئت عينه، فلا تحكم له، فلعل خصمه فُقئت عيناه”.

الكاميرات لا تفيد

أما القارئ محمد فقال “بغض النظر عن البادئ بالخطأ ونوعه، البنت تحللت من أنوثتها وعفتها، وبالغت بالجهر بالصوت، هناك قانون وأنظمة يتوجب أن تراعى من جميع الأطراف، أما بخصوص التصوير، فكاميرات التصوير في المحلات والشوارع لا توثق الصوت، ولو تم الاعتماد عليها، لكان من التأكيد إدانة المرأة بالكامل، لأنه سيظهر حالة التنمر الحركي لها فقط الذي لا يختلف عليه اثنان”.

القانون هو الفاصل

على الجانب الآخر، كان هناك من القراء من رأى أن القانون كفيل بحل مثل هذه القضايا، وطالبوا الرجل والسيدة باللجوء إلى القانون دون الدخول في أي مناوشات لا تسفر عن نتائج غير جيدة في سير القضية.

ومن مؤيدي هذا الرأي “ابن تاروت” الذي قال مُخاطباً الفتاة “الدولة فيها قانون ونظام فوق الجميع، فلو كان لكِ حق، سوف تأخذيه بالقانون أما ما قمتي به فهو تطاول لا داع له، وزعزعة الصورة العامة للمجتمع السعودي والاساءة الى الحق العام”. وتابع حديثه للمرأة “أنتِ قمتِ بالقذف والتهجم والضرب وبناءً عليه، فيجب على القضاء السعودي اتخاذ جميع الاجراءات القانونية ضدك”.

الجميع على خطأ

ووجه القارئ حسين اللوم إلى الأطراف كافة “جميع الأطراف؛ الرجل والمرأة وصاحب المقطع كلهم على غلط والقضاء راح يأخذ مجراه”.

الدولة فيها قانون

وقالت ليا “الدولة فيها قانون، ‎ولو كان الرجل هو من اعتدى، بيأخذ جزاءه وأكثر، ‎بس بأسلوب المرأة انقلبت الموازين”.

وكتب قارئ آخر “الدولة والنظام موجودان، ودولتنا الحكيمة أقرت وسنت قوانين لمكافحة التحرش، ليش ما صورت اللوحة وجلست في السيارة، وحشمت نفسها ورفعت شكوى عليه في “كلنا أمن”، هذا الفعل الي سوته غلط، ربما بكرا تدعس واحد وتقتله وتقول عندي ولد وعندي ضغط!!”.

وفي السياق نفسه كتب غسان “الغلط عليها، كان يكفي انها تصور لوحة سيارته، وتتصل بالشرطة ونجم، وتجلس في سيارتها وتكلم زوجها، واذا حضرت الجهات الرسميه تقول الي عندها، لكن أسلوبها غلط أما كلامها مريضة، فلا علاقة له بالموضوع مجرد وجهة نظر”.

وطالب بو أحمد بـ”معاقبته بأقصى العقوبات الممكنة، وتعويض البنت”. وقال “الرجل يتحرش فيها ويطلعها الغلطانة، لو انه رجال كان ما سوى الي سواه، اختبئ داخل السيارة من خوفه، وهذا مو مبرر لأي احد يتهم البنت بأن الي سوته غلط، وهذا كان دفاعاً عن نفسها، وما يحق لأي أحد منكم يكلمها إذا هو الغلطان المفروض ان يتم سحب رخصته وعقابه ودفع غرامة على الي سواه، ومايتم السكوت عنه”.

أساس المشكلة

ويتفق عبدالله مع بو أحمد “الرجل غلط، ولازم يتعاقب، والبنت ما لها ذنب انها طلعت عن طورها بسببه، وهو الي سبب لها هالفضيحة، ولو انه رجال كان ما تحرش في بنت بلده، وهذا مو مبرر له يسوي نفسه مسكين، وهو أساس المشكلة كلها، مو عشان سميتوه رجال، فزال العيب عنه، هذا تفكير مجتمع متخلف يتم الحكم على المرأة بالخطأ لأي سبب كان بسبب انها انثى، والذكر لو فعل إلي فعله قلتوا لا ما يعيبه شيء هذا رجال”.

ابتزاز المرأة

وعلق عقيل الزاهر قائلاً “التصوير والتشهير غلط، ويجب المحاسبة، وبالنسبة للحادث المروري، أرى أنه عادي، يتصلون على “نجم”، لكن واضح فيه ابتزاز للبنت، ما أدى إلى هده المشكلة لا نقول كبيرة لانه ما وصلت لحد الجريمه والحمدلله في حكومه تحاسب”.

عين العقل

ودافع القارئ محمد عن المرأة “الي سوته البنت عين العقل، الرجل يعتدي عليها ويسوي روحه مسكين وهي وسط مجموعة من الرجال، وكيف تبغاها تدافع عن نفسها سوى هذه الطريقة، البنت ما بتصدر منها ردة فعل قوية إلا إذا كان السبب قوياً، وما يحق له أبداً ان يتعرض لها دون سبب، ويسوي الي يسويه الذكور، دائما يتم تبريرهم بأنهم ذكور ولاعيب يلحق بهم، أما النساء إذا قمن بأي تصرف، تم شتمهن لدفاعهن عن أنفسهن”.

ويضيف “المرأة لها مشاعر وتحس، وهذه الاشكال مفروض يتم عقابها ولا خطأ على المرأة ابداً، ولا أشوفها فعلت شيئاً غلط بالعكس دافعت عن نفسها والكل كان ضدها”.

 

شاهد عيان

ويؤكد القارئ أبو فهد انه شاهد عيان على الحادث، ويقول  “أول شيء الشخص هو الي كان يتحرش في البنت، ويلاحقها من مكان الي مكان آخر، وانا كنت أمر في المكان، وشاهدت الموقف الي حصل، الرجل ضايق المرأة، ويسبها، وباقي شوي وينزل يمد يده عليها، الشيء هاد شفته أمام عيني، ولابد ننصر المظلوم، وما نقف مع الظالم يتحرش في أعراض الناس ويفتكر نفسه في بلد أجنبي”.

وتابع “لحقها من محل العصيرات، وضرب سيارتها، وفوق هذا يسبها هذا الكلام حصل أمام العين، وأمام شهود عيان بخلاف المقطع المصور، ويظهر فيه البنت من فعله وكل فعل له ردة فعل يستاهل ماجاه”.

تجمهر الشباب

شاهدة أخرى ادعى “ندى عبدالله” من قراء “صُبرة” نقلت ما شاهدته، قائلة “السلام عليكم، للأمانة أنا كنت مارة وهو إلى تحرش فيها فعلاً من محل العصيرات، وواضح انها كانت ما تبي مشاكل، بس لحقها وجلس يعاندها، وفتح النافذة، وقال لها كلاماً بعدها أن صدمها واستفزها”.

واضافت “شعرتُ أنها وحيدة في هذا الموقف، وقررت أنزل لها، ولكن تمجهر الشباب ما خلا للبنات حاجة، أتمنى انها تشوف تعليقي هذا، والظالم له يوم ياكثرهم”.

اقرأ أيضاً:

القطيف.. حفلة سباب “مؤنثة” في تركية.. سائق يحتمي بمركبته هرباً من غضب امرأة

سائقة حي “التركية” تدافع عن نفسها: الرجل قذفني بكلمة “بذيئة”.. فخرجتُ عن طوري

سائق “تركية” يرد على السائقة: لم أضايقها وهي ضربتني بخوذة داخل سيارتي

غداً أيضاً في صُبرة:

تفاصيل الحق النظامي في قضية “سائقة تركية”