أمير الشرقية يدعو “حقوق الإنسان” إلى فتح قنوات مع المجتمع أكد حاجة المنطقة إلى مبادرات مجتمعية

الدمام: صُبرة

التقى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، في الإمارة اليوم (الأربعاء)، نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان عبدالعزيز عبدالله الخيال، ومدير فرع هيئة حقوق الإنسان في المنطقة نوال البواردي.
وقال أمير الشرقية، إن “الشريعة الإسلامية والأنظمة جاءت حافظةً لحقوق الإنسان، التي تؤكد على قيام الدولة بكل ما من شأنه حفظ كرامة الإنسان وصون ذاته ورعايته وتنمية قدراته وذلك إيماناً منها بأن بناء الإنسان الركيزة الأولى في بناء الدولة ونهضتها”.
وأكد أهمية العمل على تعريف كافة الجهات بما تضمنته الأنظمة وتحديثاتها من فصول ومواد أكدت على معايير حقوق الإنسان في تقديم الخدمات وتحسينها ضمن الرؤية الإصلاحية الشاملة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين بمتابعة من ولي العهد، مبيناً ضرورة العمل على فتح قنوات التواصل مع المجتمع، واستقبال مرئياتهم حيال تطبيق الأنظمة ذات الصلة بحقوق الإنسان، والوفاء بالمتطلبات الأساسية وتحقيق العدل، في ضوء الأنظمة والتعليمات.

أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، حاجة المنطقة لمبادرات نوعية في مجال المسؤولية الاجتماعية، والعمل وفق احتياج كل فئة، والحرص على قياس الأثر، والتطوير المستمر للمبادرات.

والتقى الأمير سعود بمكتبه اليوم (الأربعاء)، رئيس مجلس إدارة شركة “فال العربية” القابضة صالح السيد، وعضو مجلس الإدارة الدكتور محمد السيد، ونوه بالدور المهم الذي يضطلع به القطاع الخاص في دعم التنمية، وتبني المبادرات الفاعلة في مجال المسؤولية الاجتماعية، مؤكداً أن ذلك رافد من روافد الخير، وباب من أبواب البذل التي يتسابق الجميع فيها.

يُذكر أن مجموعة “فال العربية” قدمت ضمن جهودها ومسؤوليتها الاجتماعية خلال جائحة كورونا، حملة لتعقيم عدد من المواقع في المنطقة، بكلفة تجاوزت 12 مليون ريال، استخدم خلالها أكثر من 6 ملايين لتر من المواد المعقمة، عبر أكثر من 350 موظفاً عملوا على أكثر من 170 آلية، شملت أكثر من 11 ألف مبنى في 77 حياً في المنطقة.

حقوق الإنسان

إلى ذلك، التقى نائب أمير المنطقة الشرقية أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، في مكتبه اليوم، نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان عبدالعزيز الخيّال، بحضور مدير فرع الهيئة في المنطقة نوال رفعت البواردي.
ونوه الأمير أحمد، بما شهدته المملكة من تحديثٍ للأنظمة، وحرص في كل الأوامر والقرارات على مراعاة ما نصت عليه الشريعة الغراء من أوامر بحفظ كرامة الإنسان، وصون النفس البشرية، مؤكداً أن أهمية العمل على رفع الوعي بدور حقوق الإنسان في بناء الأمم، ونهضتها وتنميتها، واستشعار ذلك في كافة التعاملات.
وأكد أهمية التواصل الفعال مع كافة الجهات، والتنسيق لمعالجة أي ملاحظات أو قصور في تقديم الخدمات، لا سيما ذوي الإعاقة، والانطلاق في ذلك من توجيهات القيادة، واستشعار الدوري الريادي للمملكة في ذلك.