[ميناء القطيف 36] لغة البحر.. الثروة الضائعة مصطلحات الصيد والحرف الضاربة في القدم
[من أوراقي 36]
ميناء القطيف
مسيرة شعر وتاريخ
عدنان السيد محمد العوامي
رجوع إلى الخلف
تمهيد
انتهى بنا المطاف في الحلقة الخامسة والثلاثين الماضية، إلى أحد نوعي الطين، (الصلصال)، وهو الأخضر المعروف محلِّيًّا بالطين الخويلدي؛ ولا أدري إن كان الشبيبة المعاصرة فهمت المغزى من تقديمي بعض أبيات الشعر المستهجِنة للطين، ومنها قصيدة الطين لإيليا أبي ماضي، ومطلعها:
نَسِيَ الطينُ ساعَةً أَنَّهُ طيـ
ـنٌ حَقيرٌ فَصالَ تَيها وَعَربَد
وَكَسى الخَزُّ جِسمَهُ فَتَباهى
وَحَوى المالَ كيسُهُ فَتَمَرَّد
فهذه المادة المهينة التي جازف أبو ماضي بسمعته وشاعريته يوم أغرته معاني قصيدة الشاعر البدوي العبقري علي الرميثي، فأتاح لروكس بن زايد العزيزي وغيره من المتتبعين لعورات الأدباء أن يجد ضالته فيجد فيكشف له سرقة كان في غنى عنها([1])، بأن ينسبها لصاحبها، ويكسب هو فضيلة نقلها من العامية إلى الفصيحة، أقول: لا أدري إن كان نمي إلى علمها أن مادة الطين هذه التي صارت مادة للتعيير، حتى نسي الإنسان أنه خلق منه، وأن فضله مما تمدَّحه القرآن الكريم، فهو من آياته، جل وعلا. كقوله:} إِنِّيْ قَدْ جِئْتُكُمْ بِئَايَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّيْ أَخْلُقُ لَكُمْ مِنْ اْلطِّيْنِ كَهَيْئَةِ اْلطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيْهِ فَيَكُوْنُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللهِ{آل عمران: ٤٩. أنها هذه المادة كانت مصدر خير وبركة على البلد وناسه، فكانت تصدر إلى موانئ الخليج والعراق وإيران، إما خامًا معبَّأ في أخياش (أكياس الجوت، أي القنَّب) للبلدان التي تتوافر فيها له صناعةٌ وصُنَّاع، أو يصدُّر مصنَّعًا للبلدان التي لا يتوافر فيها صناعة. لكن – قبل الانتقال إلى الحديث عن النوع الآخر من الطين؛ وهو الأبيض – يحسن الالتفات للوراء لاستدراك بعض الفوائت التي غفلت عنها في الحلقات السابقة:
الأسماك:
أبو زيزي: حصان البحر: سمكة صغيرة، ورغم صغرها فهي تقتل الدغس (الدلفين) بأن تدخل في أذنه (خيشومه)، فيحاول إخراجها، بضرب الماء برأسه بعنف، فيموت.
الباغة: هو الماكريل الهندي.
جِب، والصغير منها يسمى: (فرخ الجب). وهو من فصيلة الخضرة، مثل الربيب والحمام، والكفدار، إلخ.
خاخون: ذكره الأخ الأستاذ زكي الصالح في كتاب (العوَّامية تاريخ وتراث)، ولم أوفق للعثور على صورة له على كثرة ما يرد ذكره في مواقع الإنترنت.
سليماني، وهو غير السلمون.
كاسور.
نعميمي، لم أسمع به، ووجدته في كتاب العوامية تاريخ وتراث، ومنه أصناف لم يذكرها الأستاذ الصالح، وهي نعيمي أم الحلا، ونعيمي سندانة، وبعضهم يضع الاسمين لصنفين مختلفين من السمك.
ولد الولد: صغار الجرجور (القرش)، لا يأكله في أغلب قرى القطيف
يماه.
بقيت حقيقةٌ لا بد من مصارحة القارئ بها وهي أنني نسيت كثيرًا من أسماء السمك والمصطلحات لمرور زمن طويل على خروجي من الميناء، لكنني استعنت في استذكار أغلبها بمعجم المصطلحات البحرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، من عمل هيئة المعرفة والتنمية البشرية بحكومة دبي، وبوسع من يحب الاطلاع عليها على هذا الرابط:
وكذلك معجم المصطلحات البحرية في الكويت([2])، وهذه الاستعانة لم تتجاوز التذكر، إذ إن بعضها مطابق لما هو دارج أو معروف في القطيف، والأكثر مختلف. فاستعانتي بها إما بملاحظة صورة الشيء؛ سمكة أو غيرها، أو من الوصف لعمل ووظيفة أداة، ونحوهما. فمثلاً كلمة: (إيهب) في القطيف تعني: إخراج السفينة إلى اليابسة وتنظيفها من الخارج مما علق بها من عوالق وأملاح، وترميمها بتجديد الفتائل المعبأة بها الفواصل بين الألواح بمادة الهَـﭻّ (الهك)، وهي مادة تتكون من خلط النورة بالزين، وأيضًا دهن الجدران الخارجية بالصل: (زيت السمك)، بينما الكلمة نفسها في الإمارات تعني: (عملية تجفيف شباك الصيد أو تجفيف بعض الأسماك الصغيرة مثل أسماك السردي “)العومة” التي تستخدم كسماد للزراعة، أو نشر شباك الصيد على اليابسة، وذلك لتجف)، أما عملية الصيانة في القطيف فتسمى في الإمارات: (شُونَهْ أو چونة)، ووصفها بالنص: (تخلط مادة الوِدَك مع الشحم المذاب في وعاء كبير ويترك على النار مدة قصيرة ومن ثم يغرف ويصب ويضاف إليه النورة. ويطلى به الجزء الذي يغمره الماء من السفينة)، وأما السردين، فهو في القطيف المتوت، وليس العومة. كذلك: الحيسون، والجمع حياسين يسمى في الإمارات حاسوم، وما نسميه في القطيف : (ادغى)، يسمونه في الإمارات: (ضغاء أو ضغوة)، وهي خاصة عندهم بصيد السردين، هذا التنبيه رأيته ضروريًّا كي يأخذه الأخوة المتابعون، في اعتبارهم، ولا يفوتني الإشارة إلى أن بعض الصور المعروضة هنا هي من الموقع نفسه.
ثانيًا: فوائت المصطلحات البحرية والصيد وأدواته
اخْراب: حبل متين يستعمل في عملية الصيد الدغى.
استَنَّت (استسقت في السير مسرعة في اتجاه لا ميل فيه).
اسهيلي: الهواء يهب من جهة مطلع سهيل في الجنوب الغربي، وهو حار حتى في الليل.
امْبَنِّد: متوقف.
امْخَنـْﭽُـر: متوقف.
أنجر: المرساة المصنوعة من الحديد.
أوشار: قلافة السفبنة، والسفينة حديثة الصنع، والمعنى الأخير دارج في الإمارات.
أيَمّ: أنسب، أوفق، أكثر ملاءمة.
بابة: مصطلح تصنف به فئات الأشياء. يقول: حط كل شي وايا بابته، ضع كل شيء مع فصيلته، أو جنسه، أو ما يماثله في الوزن، إلخ.
باع: وحدة قياس العمق أو الشباك ونحوه، مسافة بطول اليدين ممدودتين باستقامة.
باغة: جنس من السمك، والخيط المستعمل في الحدوق
باورة: المرساة.
بحري: الهواء إذا هب من جهة الشرق.
بربـﮕـة، (بربقة، والجمع برابـﮓ): فقاعة.
البرْخ: دفع السفينة بالمردي، والفعل: ابرخ، في الأمر، ويبرخ في المضارع، وربما أثناء سحب بالحبل، ولست متأكدًا من الأخيرة.
البُرْد: الجنب: السفينة مائل على برد.
بروة: مذكرة.
البسة: مجموعة الحبال مثبتة في بكرة تدلى من أعلى الدقل لرفع الشراع.
بندار: المكوث في البندر (المرفأ أو الميناء)، ويشاقون منه الفعل: بندر، ومبنرد.
بنديرة: سارية رفع العلم.
بوية. انظر: ﭼـيبال.
بي: حبل قوي من الكتان.
بيروانة: مروحة مكينة النش.
بيص: غاطس السفينة.
بيطة: حبل متين، لجر السفينة، أو المرساة، وتستعمل في جر الأشياء في غير البحر.
تارس: الهواء مالئ الشراع.
تبَّة: المرة، الغطسة الواحدة.
ترديع: عملية ربط الخيط في الشص.
ترّيـﭻ، تريك: حافة السفينة.
تشالة: سفينة صغيرة تنقل حمولة السفن الكبيرة التي لا تستطيع الرسو في الميناء، فتق في عرض البحر.
التعراضة: لوح عريض، وسميك، تشدُّ بها القوائم.
تفر: موخرة السفينة.
الجالي: غطاء فتحة خن السفينة.
جداف: رفع السفينة إلى اليابسة لصيانتها.
جرجور سيافي:
جسد: هيكل السفينة.
جمَّة: في اللغة: مجتمع الماء، وفي السفينة أوطأ مكان في جوفها يجتمع في الماء الراشح.
ﭼـوﭼـب: كوكب: ينبوع ماء عذب بنبع من قاع البحر.
جيب: شراع مثلث الشكل.
ﭼـيبال (كيبال) والجمع ﭼـيابيل (علامات طافية توضع على القرقور يستتدل بها على مكانه)، وكانوا تستخدمون كرب النخل، يثقبونه ويربطونه بالحبال، فيطفو على السطح، أما في الوقت الراهن فتستخدم أنواع كثير مصنوعة من اللدائن، كالبوية (العوامة)، والدوامة (الخدروف)، سواء في القرقور أو الغزل (شبك الصيد)، أو السالية.
الحالة: جزيرة صغيرة، أو حافة من حبل رملية لا تغمره المياه.
الحِبل: كيس البيض في السمكة ممتلئًا.
حصاة: حجر مثقوب به حبل، يساعد الغواص على الرسوب في قاع البحر.
حمل: ذروة المد
خادعة: غريفة صغيرة في جانبي السفينة.
خالوف: نتوء حاد منغرز في القاع، ناتج عن جحر مطمور، أو قوقعة ميتة، إذا وطئه الماشي جرحه.
خايور: عملية قلب الشراع لتغيير اتجاه السفينة.
خراب سون، فساد الموسم أو نهايته.
خزر: إنزال الشراع أو الدقل (الصاري).
الخشب: أسم جمع للسفن ليس من جنسه.
خطف، أو خطفت: أقلعت.
الخن: جوف السفينة.
دابر: عكس مقبل.
درَّابة: لوح عريض سميك يستعاض بها عن الجسر.
دردور: قطعة صخرية كبيرة يغطيها الماء، ويدور حولها بقوة، تجذب السفينة فتتحطم.
درية: خيط قوي، يستعمل لصيد الأسماك الكبية، كالكنعد والهامور.
دلَخ: الماء العكر. ويشتقون منه الفعل: دلَّخ
دوگ (دوق): سكون الريح، ويشتقون منه: دوﮔـت.
دوگ، (دوق): حالة سكون الهواء، وهي مزعجة تبطئ فيها السفينة بسبب سكون الهواء.
زَلْطة: السمكة الصغيرة ابتلعتها الكبيرة.
زولي: مرحاض السفيتة.
سافل: جهة الجنوب، ويشتقون منه كما العالي.
السايبة: العاصفة.
سباي: ثلاث جرائد مربوطة من أعلاها على هيئة مثلث أجهزة المساحة أو التصوير (Tripod)
سحتوت، والجمع حساتيت: صغار الأشياء، وصغار السمك، أيضًا، قال خالد الفرج في قصيدة عنوانها (حمادي، رثى فيها حمادي بن جلال (رحمه الله):
بكيت عليك حمَّادي
كأنك بعض أولادي
ومنها:
فقيرٌ وهو إن تسألْـ
ـهُ ما في كفِّهِ يعطِ
وإن يملك “سحاتيتًا”
فللقِطَّة، والقِطِّ
وإن تأمَنْه لا تخشى
على الإبريز، والسِّمط
ولا يعصيك في أمرٍ
بلا أجرٍ، ولا شرطِ
وإن لم تُعطِه يُثنِ
سَدر (صدر)، مقدمة السفينة.
سريدان، وجاغ، وجاق: موقد النار.
سمَّاري: عملية الصيد بالشص والخيط من دون المثقل، يستمعل لصيد السمك الطافي. من الحمام، وما شابهه، أو أن السفينة مسيبة بلا مرساة
السن: المرساة. رحى مثقوبة لربط الحبل.
اسْنَد: اتَّجِه اتجاهًا مستقيمًا.
سنيار: مجموعة من السفن تبحر مجتمعة،
أغنية السنيار في هذا الرابط:
سون: آخر أيام موسم الصيد، وهي آخر أيام الشهر القمري: 28، 29، 30.
السون: عظم السمكة الذي به الحسك (الشوك، أو السِّلاَّ).
شامي: مهب هواء من جهة الشمال الغربي.
شاير: الحبل أو الشباك عالق بشيء، نتوء صخري، ونحوه.
شبا: طحلب.
شـﮕـة (شق): قطعة من الغزل (الشباك)، والشراع.
شرُّب: أحكم ربط الحبل.
شمال: هواء يهب من جهة الشمال.
صافـﮓ (صافق): الشراع غير ممتلئ بالهواء.
الصل: زيت السمك، تدهن به السفينة لحماية ألواحها من الماء.
صنكل: سلسلة حديد في دفة السفينة.
ﮔـطابة: عملية تخييط الشبك وإصلاح شقوقه، ويشتقون منها: ﮔـطب, ويـﮕـطب.
طابق: السفينة لاصقت جدار المرفأ.
طبعت السفينة: غرقت.
طربال: قماش سميك شبيه بالشراع يستعمل للتظليل.
طرحت: السفينة أنزل شراعها وتوقفت.
طفَّاحات: اسم آخر للـﭽـيبال.
عاف: مقياس وهمي يقدرون به مقدار تراجع الماء في الجزر.
عالي: الشمال، ويشتقون منه: معلي، ويعلي
عباط، فترة تعطيل، لا عمل.
عُطَّال: عطلة من العمل.
عود: الشراع الكبير
سفديرة: نوع من أشرعة السفن.
عوكاس: الريح معاكسة، غير مؤاتية.
عيج، عيك، وفي الفصيحة: عيكة، أرض مرتفعة تغمرها المياه في المد، وتنحسر عنها في الجزر.
غربي: مهب الهواء من جهة الغرب:
غيلمي: صنف من أشرعة السفينة
فتيلة: خيط متين تحشى به الشقوق بين ألواح السفينة.
فرِّيس: المردي.
فشت: جزيرة صخرية تغمرها المياه حين المد، وتنحسر عنها في الجزر، وأشهرها فشت الجارم.
فشية: عظمة عريضة في ظهر الخثاق (الحبار). ترى طافية على الماء إذا مات الحبار.
فغلول: حيوان هلامي مثل قنديل البحر.
الفنَّة: سطح السفينة.
فنطاس: خزان ماء الشرب، يصنع من الخشب.
قبعة: مغرفة ماء الشرب.
القرم: شجر المنجروف.
قصَّار: الصخرة في وسط البحر، تغمرها مياه المد. تشكل خطورة على السفن.
الﮕـلافة (القلافة): صناعة السفن، كالنجارة لغيرها، والصانع: قلاَّف، وفي بعض البلدان: أستاذ.
ﮔـلطة (قلطة): من الحبال المستخدمة في السفينة.
ﮔـودي (قودي): مكان محصن تدخل فيه السفينة حماية لها من العواصف.
الـﮕـوع: قاع البحر
كوس (قوس)، الريح الرطبة الحارة، تهب من الجنوب الشرقي (مطلع برج القوس).
ﮔـير (قير): عناصي، (في اللهجة: عناصيص)، رؤوس مدببة خارجة من رمال البحر تجرح من يطأ عليها.
ﭼـيسة: كيسة: وعاء كبير مقعر يصنع من العسق (سيقان عذوق النخل).
لاحمة (جانحة): السفينة غارزة في الطين.
الماية (الماء: ماء البحر)
الماية حمو: المدُّ قوي.
الماية ﮔـراح (قراح)، الماء جزر، ويشتقون منه: قرحت، وبتقرح (سوف تجزر).
الماية سقي: حالة المد، في حالة المدّ يقولون: سقت الماية:
في هذا الرابط أغنيت سقت المايه:
الماية فبر (ثبر): الماء جزْر، ويشتقون منه: فبرت ، وتفبر، وفابرة، وكل هذه الفاءات منقلبة عن الثاء.
الماية ﭼـيل (كيل)، الماء في الذروة.
مجاوش. تسير في اتجاهات مختلفة بحثًا عن الصيد، وفي أمثالهم: لمجاوش ولا العبَّاط، أي إن لمجاوش البحث، خير من الراحة.
مجداف: قطعة خشبية، تسير بها السفينة.
مجدفة: السفينة مرفوعة إلى اليابسة، أشار غليها الشيخ جعفر الخطي بقوله مادحًا مدينة سيهات:
هَلاّ سأَلْتَ الربْعَ من سَيْهَاتِ
عن تِلْكمُ الفِتْيانِ والفَتَياتِ
ومِجَرِّ أرْسَانِ الجِيَادِ كأنَّها
فوق الصَّعيدِ مَسَاربُ الحَيَّاتِ
ومُجَدَّفَاتِ السُّفْنِ أدنَى بَرَّها
من بحرِها ومَبَارِكَ الهَجَماتِ
حيثُ المَسَامِعُ لا تكادُ تُفيقُ من
تَرْجِيعِ نُوتيٍّ ورجْز حُداةِ
إنَّ القطيفَ وإنْ كَلِفْتُ بحبِّها
وَعَلَتْ على استيطانِها زَفَراتي
إذ أَينَ جُزْتُ رأيتُ فيها مَدْرَجي
طِفْلاً وأَتْرابي بها ولِدَاتي
لأَجلُّ مُلْتَمسي وغَايةُ مُنيتي
أنّي أُقيمُ بتلْكُمُ السَّاحَاتِ
فَسَقَى الغَمَامُ إذا تحمَّلَ رَكْبُهُ
تلكَ الرحابَ الفِيحَ والعَرَصَاتِ
واجتازتِ المزنُ العِشارُ فطبَّقَتْ
بالسَقْيِ من عَنَكٍ إلى نَبَكَات
حتَّى تَوَشَّحَ بالجَميمِ وتكتسِي
رَبَواتُها بِنَواجِمِ الزَّهَراتِ
* * *
مصابى: حركة السفينة الواقفة تحركيها الريح.
مطراش: سَفْرة.
مَنادي: حشائش بحرية شبيه بالثمُّام البري. يتربى فيها السمك، وخصوصًا الصافي.
منـﮕـلة (منقلة): عصا غليظة يحمل عليها الصياد محصوله من الصيد.
نعشي: الهواء يهب من مطلع جهة بنات نعش (الدب الكبير)، وهو هواء ثقيل خانق مثل الكوس.
نوَّف: رفع يديه بقطعة قماش ونحوها يشير إلى ناس على الساحل أو في سفينة عابرة يطلب المساعدة.
هَبَاب: عملية تنظيف السفينة، بحك جوانبها من الخارج لإزالة ما عليها من العوالق البحرية والرواسب.
هـﭻ (هك): زيت السمك يخلط بالنورة، وتشبع به الفتائل المستخدمة في تلحيم الشقوق بين ألواح السفينة لمنع تسرب الماء.
هَدْمان: مصاب بالغثيان وهو ما يعرف بدوار، تسببه اهزازات وارتجاجات تحدث للسفينة بفعل الأمواج، وهذه كانت دائي القاتل إبان الحر في الظهيرة.
ولْم: الريح ملائمة، مؤاتية، وضدها العوكاس.
————
([1])جريدة الرياض، العدد 16994، السبت 12 ربيع الأول 1436 هـ – 3 يناير 2015م ، الرابط: https://chl.li/dCpnQ
([2])أحمد البشر الرومي، إصدار مركز البحوث والدراسات الكويتية، الكويت، 1996م.