التشكيلي عبدالله الحبيب ينقل 50 وجهاً من المجهول إلى المعلوم بعد 16 عاماً من "يا غجرية يا حجر" يعود بمعرضه الشخصي الثاني
القطيف: ليلى العوامي
بعد 16 عاماً من أول معرض شخصي أقامه، يعود التشكيلي عبدالله الحبيب إلى الساحة الفنية بمعرض ثانٍ، ينظمه في مركز أدهم للفنون بجدة في 19 نوفمبر الجاري، ويستمر 4 أيام. وكان المعرض الأول له بعنوان “ياغجرية يا حجر”.
ويقدم المعرض 50 عملاً فنياً، لأشخاص (بورتريهات)، استخدم فيه الحبيب أوراقاً مختلفة بين الأبيض والبيج والرمادي الفاتح بمقاسات مختلفة، كما استخدم مواد مختلفة لإظهار عمله، منها الفحم، الرصاص، الخشبي والماركر.
ويصف الحبيب المعرض بقوله لـ”صُبرة” “الوجوه هي عبارة عن محاولة أردت من خلالها نقل وجوه من المجهول للمعلوم باكتشاف الخريطة الإنسانية عبرها”.
وعن إتجاهته الفنية؛ أضاف “تجرتبي كانت بالتنوع في شتى المدارس التشكيلية، بداية من الواقعية والسريالية، مروراً بالانطباعية التأثيرية، وصولاً لرسم الأشخاص (البورتريه)”.
وشارك الحبيب في معارض عدة، منها: معارض مهرجان التراث والثقافة الجنادرية، معارض الفن السعودي المعاصر في كل من الرياض وجدة، معرض الأندية الأدبية في حائل، معارض جماعة الفنون التشكيلية في القطيف، معارض رعاية الشباب القطيف، معرض الجمعية العربية للثقافة الفنون في الدمام، معرض فناني المنطقة الشرقية في جدة، معرض نادي الجبيل في الأحساء، ومعرض شباب الشرقية في صيف أبها.
