إنهاء معاناة سيدة استقدمها زوجها “عاملة”.. وعندما اختلفا أبلغ عنها “هاربة” "حقوق الإنسان" صححت وضعها واعادت لها طفلها
القطيف: صُبرة
تصدت هيئة حقوق الإنسان لقضية طرفها مواطن، استغل امرأة غير سعودية، وتزوجها بعد إحضارها على أنها “عاملة” وأنجب منها، ومع أول خلاف بينهما، أبلغ عنها “عاملة متغيبة”، وليست زوجة. ونجحت الهيئة في تصحيح وضع المرأة، وإعادة طفلها إليها.
وفي التفاصيل، وصفت الهيئة في حسابها على “تويتر” القضية بأن بها “عدداً من الجوانب المظلمة التي تتنافى مع القيم الإنسانية وحقوق الإنسان”. وأضافت “قام الزوج بتعنيف زوجته والاعتداء عليها، مستغلاً ضعفها بعد إنجابها طفل منه، خشية أخذه منها”.
وأضافت “حقوق الإنسان”، “استمرت إقامة المرأة باعتبارها عاملة وليست زوجة، واضطرت مرغمة للسكوت وعدم إثارة قضيتها، وتركها الزوج بعد أن أخذ الطفل معه، وانتقل لمكان آخر، وقام بالتلبيغ عنها عاملة متغيبة، واستغل أن إقامتها لم تُصحح”.
وأضافت الهيئة “بعد أن ضاقت بها السبل، تقدمت السيدة لهيئة حقوق الإنسان، التي تولت عملية التنسيق مع الجهات الأمنية وجهات الدعم والحماية، وأسفر ذلك عن استعادتها طفها وإعادته لها، وتوفير الحماية لهما، وتصحيح وضعها مقيمة بشكل نظامي في المملكة”.