“ابن المقرب” يحتفي بهاشم الشخص.. يبدأ من”العرش” وينزل إلى “الغيوم”
الدمام: صُبرة
في ليلة متخمة شكرًا وشعرًا؛ أقام ملتقى ابن المقرب الأدبي احتفاءً خاصًا لتكريم رجل الشعر والأدب والعطاء الشاعر السيد هاشم الشخص عرفانًا وامتنانًا لمسيرة العطاء التي رفد بها الملتقى والمنطقة على مدار عقود.
الحفل الذي أقيم في مجلس الإبراهيم مساء أمس (الجمعة)، حضرته نخبة من الشعراء والمثقفين بعدد محدود، تطبيقًا للاحترازات الصحية، وبُث الحفل للجمهور على قناة الملتقى في “يوتيوب”، وقدمه الشاعر عقيل شبيب، مقدماً فقرات الحفل تباعًا.
وافتتح بتسجيل صوتي لقصيدة “بالعرش استظلا” للشاعر السيد هاشم الشخص، أتبعته كلمة الملتقى ألقاها الشاعر زكي السالم .
ثم توالت قصائد الشكر والعرفان، حيث بُدئت بقصيدة “عصّب جيينك بالشموس”، للشاعر السيد إبراهيم الحاجي، ثم “الجود من أسمائك” للشاعر إبراهيم بوشفيع، بعدها قدم السيد عبدالمجيد الموسوي “خجلى قوافينا”، ثم بُث مقطع مرئي لقصيدة شكر جماعية لأعضاء الملتقى بعنوان “ومضات شكر”، قُدمت إهداءً للسيد المكرم.
ثم بدأت الدورة الثانية من الشعر التي بدأها محمود المؤمن بقصيدته “باعث الأمل” مقدمًا لها بمقطوعة صغيرة بعنوان “سيد الآمال”، بعدها قدم الشاعر السيد حمزة النمر “على ضفاف العطاء” نيابة عن الشاعرة السيدة نورة النمر، وكان مسك الختام قصيدة “حديث الغيوم” للشاعر ناجي حرابة.
وفي وقفة تكريم المحتفى به، تقدم لتكريمه رئيس الملتقى علي طاهر، ونائبه أحمد اللويم، وعضو مجلس الإدارة الشاعر عبدالحميد الرمضان، فقدموا للمحتفى به هدايا تذكارية وتقديرية، عنوانًا للشكر والعرفان.
وخلال الحفل، كشف الستار عن الإصدار الخاص الذي أعده الملتقى بهذه المناسبة، حيث تم تقديم كتاب “..والجود ساحله”، الذي حوى شيئًا من سيرة السيد هاشم الشخص، ومختارات من إبداعه الشعري، وإبداعات الشعراء فيه. وكانت كلمة المحتفى به وقصيدته تعبيراً عن امتنانه وتقديره لهذه المبادرة من أعضاء الملتقى الذي يحبه ويؤمن بدوره الأدبي والثقافي ويفتخر بنتاجه وعطائه.
وانتهى الحفل بإهداء الجمهور نسخة من الديوان والتسجيل الصوتي “هم النور”، مع شكرهم لاستجابتهم الدعوة وتفاعلهم مع برامج الملتقى.