[ميناء القطيف 34] أسماك الحت.. وأسماك لا تؤكل
[من أوراقي 34]
(1)
ميناء القطيف
مسيرة شعر وتاريخ
عدنان السيد محمد العوامي
بقية أنواع سمك الحت
السلس:
ذكرت في الحلقة السابقة (33)؛ أنَّ السلس الكبير منه يسمى (حاقول)، وسبب إعادته أن بعض الأخوة استدركوا علي بضعة استدراكات حسنة، فالأخ المهندس الأستاذ زكي الحاج عباس الخنيزي بعث لي بمقطع صوتي هذا المقطع الصوتي لأنشودة:
(حجي علي علمني لبحور). استمع إليه في هذا الرابط:
https://vocaroo.com/1meSGkSisE0Q
كما استدرك الأخ الأستاذ عبد المجيد سعيد الجامد استدرك بشطر ببيت نسيته وهو
: ﭼـيس ربابي في المخابي رنَّة احجول.
وبفضلهم اكتملت الأنشودة على النحو التالي:
حجي علي، حجي علي علمني
لبحور
ورحت والمايه سـﮕـي وصدت حاﮔـول
حاﮔـول فيه منّ ورُبُع ما يـﮕـدر يجول
ﭼـيس ربابي في المخابي رنَّة احجول
عريش مْـﮕـابل الشمال اﭼـرخ يبلبول
شرح كلمات الأنشودة
الماية سـﮕـي: ماء البحر في حال مدِّ، والجزر عندهم “ثَبر”، أي تراجع.
حاﮔـول: حاقول: سمكة السلس الكبيرة.
المن: من الأوزان يعادل 16 كيلو غرامًا.
اﭼـرخ: غرِّد، وبعضهم يرويها: ارطن.
السلس من الأسماك الطائرة في الليل، ويشكل خطرًا جدِّيًّا على البحارة، بسبب مقاره الحاد. أعرف بحارًا صديقًا مرحًا، كان يرفع يده محييًا كل سلس يقفز طائرًا بالقرب منهن، ومرة ارتطم واحد منها براحة يده، فانكسر منها فيها، فأخذ لأقرب مستشفى وهو مستشفى رحيمة.
البَطًّان:
والمفرد بَطَّانة، لونه فضي لامع، يشبه القرقفان.
الْجَنَم:
والمفرد جَنَمَة: لونه رمادي يميل إلى الصفرة، يمتاز بكبر رأسه.
اللحلاح:
والمفرد لحلاحة، مرَّ في القصيب؛ لأن اسمه لا يتغير إذا كبر، فهو يدرج في الحت والقصيب.
الوَحَر:
والمفرد: وَحَرَة. قليلة اللحم، ضخمة الرأس، غير مرغوبة، يقولون بلسان حالها استهزاءً: (حسافة على خْدَيدي ياكله البحَّار).
الصافي:
والمفرد صافية، لونه منه الفضي، والبني الداكن. من أفضل أنواع السمك في الخليج، وكان في القطيف وفيرًا إلى حد زهد الناس فيه، ودخل ألعابهم الشعبية، فأطلقوا اسمه على لعبة يلعبونها في عيون الماء، تجري بين فريقين، لكن المنافسَ فيها واحد، يختار له موقفًا مناسبًا في أحد جوانب العين، فوق الجرف، ويقف الفريق الآخر في الناحية المقابلة، ويبدأ الشوط بأن يشرع أحد أفراد الفريق الآخر بتوجيه أسئلة للاعب المفرد، والفريق الآخر يرد:
– ويش فوﮔـك؟
– سما.
– ويش في السما؟
– شمْس وِنْجُوم وْﮔَـمَر,
-ويش تحتك؟
-ماء.
– ويش في الماء؟ صندوگ؟
– ويش في الصندوگ؟
– صافية، فيردون:
– صافية، عافية، تعال بها.
وهذا إيذانٌ ببدء شوط المطاردة، فينطلق اللاعب في مطاردة الفريق الغريم، حتى يمسك بأحدهم، فيحقق الفوز، أو يصل كل أفراد الفريق الآخر إلى نقطة النهاية فيكون هو الفائز([1]).
الصافي في الشعر
من مُلَح شيخ شعراء القطيف أحمد بن سلمان الكوفي (F)، قوله من قصيدة جارى بها معروف الرصافي:
خذ بقايا القول مني إنَّ هذا الأمر شاين
سمك الصافي على افنعـ ـشر وهَمْ بيزات مامن([2])
وعلى آنة صغيرة بلغت سوق الرباين([3])
والرطب غالي على آ نة مثل سعر التواين([4])
وإذا الجوع سطا بالـ ـضعف في وسط المصارن([5])
فمن المسؤول عن ذا لك يا مستر كراين([6])؟
الجُواف:
والمفرد: جوافة، سمك بحجم الكف، لحمه ترف، ومذاقه محبب لكثير من الناس رغم ذفر رائحته، وعدا عظمه الفقري فباقي عظامه شوك دقيق يتخلل اللحم، ولوفرته يجفف علفًا للأبقار وسمى المجفف: (عومى)، وضربون به المثل فيقولون: (عوماية مأكولة ومذمومة).
الجواف في الشعر
قال زياد الأعجم يهجو الأَزد:
أَتَتكَ الأَزدُ تَعثُرُ في لِحاها
تَساقَطَ مِن مَناخِرها الجُوافُ.
وهذا غير مستنكر من هذا الشاعر المنعوت بالشره، فقد روي أنه خرج إلى المهلب ابن أبي صفرة (وهو أزدي) أيام ولايته على خراسان، فكان في مجلس مع ولده حبيب على شراب، فسمع حمامة تهدل، فأهاجت شجنه ونبهت حنينه إلى وطنه، فارتجل على الفور:
تغنَّي أنت في ذممي وعهدي
وذمة والدي ألا تضاري
وبيتك أصلحيه ولا تخافي
على صُفْرٍ مزغَّبة صغار
فإنك كلما غنيت صوتًا
ذكرت أحبَّتي وذكرت داري
فإما يقتلوك طلبت ثأرًا
له نبأ؛ لأنك في جواري
فامتشق حبيب قوسًا، وسدد نحوها سهمًا فقتلها، فكانت سانحة ينتظرها زياد فدخل على المهلب، شاكيًا متظلمًا ممن خفر ذمته، وسفك دمًا أجاره، معيدًا إلى الأذهان حرب البسوس، فلم تسكته إلا الألف دينار دية الحمامة المحظية([7]).
وينسب إلى أبي البحر؛ الشيخ جعفر الخطي هذان البيتان:
طاب الجوافُ، وطاب ريح شواه
ما لذَّ في سمك القطيف سواه
فإذا دعا داعي الجواف وطفله
في حضنه، شوقًا إليه رماه
ولم أجده لا في ديوانه المطبوع بعناية السيد علي الهاشمي، ولا المحقق من قبل الدكتورة أنيسة أحمد خليل المنصور، وقرينِها الدكتور عبد الجليل العريُّض([8])؛ ولا في أي من مخطوطات ديوانه التي اعتمدتها في تححقيق له؛ لهذا رجحت أن البيتين للشيخ جعفر الخطي المادح، من أهل حلة محيش من قرى القطيف، فوضعتهما في باب المنسوب([9]). أما الشاعر الأستاذ المعلم، الملا علي الرمضان فقد فضَّله على الربيان، فقال:
يا نجل عبد الله، أقصد سوقنا
واشتر لنا إمَّا تجدْ حيتانا
حتى الجواف، إذا وجدت، فخذ لنا
فلقد سئمنا أكلنا الربيان([10]).
أما الربيان فله حكاية تأتي عند عرضه.
الميد:
والمفرد ميدة: سمك فضي اسطواني، مرغوب، يشبه الكسكوس (سيذكر)، لكنه أكبر منه، وأحسبه (البياح) إذا كبر، أخذ اسمه من (المَيْدة)، وهي لغة في المائدة)، قاله الجرمي، وأنشد:
وميْدَةٍ كَثِيرَةِ الأَلْوَانِ تُصْنَعُ لِلإِخْوَانِ والجِيرَانِ([11])
أما الشيخ جعفر الخطي فالظاهر أنه زاهد مع الزاهدين فيه، ففي مطارحة بينه وبين الشريف العلوي السيد ناصر بن سليمان القاروني، وكان قد مدح الكسكوس مستطيبًا أكله. قال الخطي:
يا أخا هاشم أهلا بالذي قلت وسهلا
وجزاك الله عمَّا قلت فوق الفضل فضلا
لبس الكسكوس من مد حك ثوبًا ليس يَبْلى
فهو أشهى كل مأكو لٍ وأعلاه، وأغلى
وهو أشهى لي من الكنـ ـعد والميد المُقلَّى
لا ترى الآكل منه ألف رطل يتملَّى
ما تراءى من بعيد ليَ يومًا، قطُّ، إلاَّ
سلم القلب عليه وعليه البطن صلَّى
كثغور البِيض لونًا وبنان البيض شكلا
لين الشوك كما لم تسع الأهداب فَتْلا
ما رأينا قبله اسمً ظل في الأسماع يتلى
راح . . . ومشروبًا وأضحى بعد أكلا
يا بديع الوصف هلاَّ زدت في وصفك؟ هلا؟
فملأت السمع وصفًا حين فات الفمَ أكلا؟
ولعل الله أن يجـ ـعل هذا القول فعلا([12])!
النقط الثلاث: كلمة غير لائق، وقوله مشروبًا: من معنى الكؤوس.
الكسكوس
وجمعه كمفرده: أحسبه المسمى في القطيف والبحرين: المنـﭽـوس، بالجيم الفارسية المثلثة، في حجم الأصبع، أو صغار الميد، أقصر من الميد، وجسمه أكثر امتلاءً منه، لون بطنه أبيض، وفي لون ظهره غُبرة، وعيناه لونهما أحمر، كما طرف خطمه، ترى أفواجه طافية فوق سطح الماء كما الميد والجواف، وباقي الأسماء التي تسير طافية في أسراب قبر الساحل، والظاهر أن اسمه الصحيح الكسكوس، ثم حرف إلى المنـﭽـوس، ولعل اسم حالة ﭼـسـﭽـوس (كسكوس) الواقع قرب الساحل جنوبي شرق ميناء الدمام، أخذ منه ربما لكثرته حولها.يصاد بالسالية (ستذكر)، ويستخدم طعمًا في الحذوق (سيذكر).
الحيسون:
سمكة صغيرة لونها لؤلؤي شفاف، مستطابة المذاق.
الربيان
لا أرى داعيًا لشرح صفة الربيان، فهو لشهرته لا يخلو منه مطعم، فقط أنبه إلى خطأ في تسميته الروبيان، فالصحيح أنه الإربيان، عده ابن دريد في السمك (انظرتاج العروس).
وما شك عندي في أن شباب اليوم سيندهش إن لم يخبره أحد أبويه أن تقديم الربيان للضيف من أكثر عيوب الضيافة بشاعة، حتى ليقبل الفرد أي نبز إلا أنه يقدم الربيان لضيفه، والسبب هو وفرته بما يزيد كثيرًا عن حاجة السكان، فكانوا يجففونه لأيام الضرورة، والسفر في للحج ونحو، ومع ذلك يبقى بكميات كبيرة، فسيخدم علفًا للأبقار، وسمادًا للزراعة.
الربيان في الشعر:
قال أحد الملالي، وقد سئم الربيان من مائدة صحاب المأتم، فخاطب زوجة صاحب المنزل مستغيثًا:
يمّ الحسن، يمّ لحسان
ﮔـولي لزوجش يعمل احسان
لا يسوي العشا ربيان
سوي سمـﭻ أو لحم خرفان.
أبو المليص:
سمكة تشبه الحيسون، إلا أن رأسها أكبر من رأس الحيسون، تألف الطين، ولها قدرة على العيش خارج الماء، تكفيها رطوبة الطين، كنا نصطادها من الطين قبل أن تحل بالبر والبحر كارثة الردم.
السمك المجفف
المتوت
المتوت عند أهل القطيف: سمك صغير جدًا، يجفف ويوضع سمادًا للمزروعات، وأظنه السردين.
الحلا، أو الحلى
هو السمك المجفف بأنواعه، والكبير منه يسمى (العوال).
ساعة لقبلك
وقفة مرح نخفف بها ثقل رائحة السمك ووخز حسكه
ولنبدأ بقصتي معه. معروف أن الطفل يقلد الكبار، فمرَّة أهدي إلينا كمية من العوال، وكنت معتادًا على رؤية والدتي (رحمها الله) توزع ما يأتينا من الهدايا على الجبران – وهذه العادة الحميدة ما تزال جارية في البلد بحمد الله – فقمت بحمل سمكة هامور مجفف كبيرة وذهبت بها إلى بيت جارنا، ولم يكن فيه أحد، فدسست السمكة في فراش نومهم، ويبدو أن الفئران فرحوا بهذه المأدبة الشهية فقطعوا الفراش، مع السمكة، وحين جاءت صاحبة البيت لم تجد إلا القطن المنفوش.
البحرين (Awal) سمكة لا تؤكل
لا تندهش، هذه ترجمة دائرة المعارف الإسلامية بالنص:
«البحرين مجموعة من الجزر بالقرب من الشاطئ الغربي للخليج الفارسي على خط 26º شمالاً، وأكبرها جزيرة البحرين، ويطلق عليها اسم أوال أو سمك<([13]).
(أوال) في الأصل الإنجليزي: (Awal) فتوهم المترجمون أن الحرف الأول فيه (A) هو عين، فقرأوها (عوال)، ولا أدري كيف فسروها بـسمك، وهو معنى لا يعرفه إلا أهل الخليج القدماء، أما الجيل الجديد فلا يدري بأن (عوال) هو السمك الكبير المجفف، وأن كلمة (عوال) بهذا المعنى غير بعيدة من العربية الفصيحة. قال الزبِيدي في تاج العروس: «قال ابن بري: العيال ياؤه منقلبة عن واو؛ لأنه من عالهم يعولهم إذا كفاهم معاشهم<، ولأنهم كانوا يجفِّفون ذلك النوع من السمك لحفظه لأيام العوز والحاجة؛ دَعَوه عوالاً لإعالته لهم. كما سموا الخبز والأرز عيشًا لاعتمادهم عليه.
هذا ما أتذكره من الأسماك المأكولة في القطيف.
أسماك لا تؤكل في القطيف
عمامة إبليس
خيط شريطي دقيق، يعيش داخل الطين إبان الجزر، ولا أتذكر أنني رأيته في غير دستور ساحل الكويكب، إلى الشرق من (مسجد الإمام- الآن مسجد الإمام الحسن الآن). وسبب التسمية أنها إذا استلت من الطين تتمدد وتتقلص، فيما الأطفال يغنون: (اعمامة ابليس طولي طولي)، فيما يردد آخرون: اعمامة ابليس قصري قصري). لا أردي سببًا لاستجابة هذا المخلوق لأهازيج الطفول، ومشاركته بهجة الأطفال. وأظن إن لم أكن مخطئًا فهذا الكائن ربما يكون صغير ثعبان البحر، أو سمكة الأنكليس.
الخثَّاق: هو الحبار، لا يؤكل في القطيف، وإنما يستعمل طُعمًا في الحذاق.
الـﭽـمه، فصيلة من القرش، له قرون استشعار في جانبي فكه.
الجرجور (القرش)
الجرجو السيافي (الفرش ذو السيف): له عظم طويل ينبثق من خطمه، على جابيه عظام مدببة.
الجرجور الوحري: قرش أزرق مونس بنقط بيض.
الحمسة: السلحفاة البحرية.
اللخمة (RRay fish)، والكبيرة تسمى (حيفة)، لها شوكة سامة في ظهرها قريبة من الذيل، لا تهاجم البحارة، لكن خطورتها في أنها تدفن جسمها في الطين فلا ترى، وقد تلدغ من يطأ عليها.
كلب الدو: سمكة لونها فضي، تفرز مادة لزجة.
ثعبان البحر: عالي السمية، لكنه مسالم.
الراجوة: زعنفتاها كبيرتان كجناحي الطائر، شديدة السمية.
العجي: سمكة سمراء اللون صغيرة بحجم الأصبع الوسطى، شديد النعومة، لها شوارب، وفي ظهرها شوكة سامة، لدغته شدية الإيلام.
تيس عامر: سمكة طائرة.
جمل عوعو: نجم البحر.
العنز، أو الفـﮕل، وبعض يسميها أبو نَفَخ: سمكة تنفخ نفسها عند شعورها بالخطر. لها ثلاثة أسنان فقط مثل قطاعة الأسلاك، غالبًا ما ترى المجادير(الشصوص) في بطنها.
الكركمانة: كروية الاستدارة، مليئة بالحليمات.
قنفد البحر.
الدغس: الدلفين
الـﮕبـﮕب – القبقب: سرطان البحر، والصغير يسمى في القطيف أبو محيسن,
صندوق البحر: تشبه الصندوق، لها عدة أنواع.
الهوليوكبتر وتسميتها هذه من عندي، لأني لم أعرف اسمها، وإنما كنت أشاهد بعضها مرمي على طريق الميناء، والظاهر أنها تطير ليلاً فتقع على الطريق وتموت.
النغَّاقة: وفي مصر تسمى الفريالة، شديدة السمية.
سمكة يونس.
________
([1])للمزيد انظر كتابنا: عيون القطيف الفردوس الموؤود، نشر دار أطياف للنشر والتوزيع، القطيف. د. ت.
([2])الصافي فصيلة من السمك معروفة، وهَمْ: عراقية تعني: أيضًا، كذلك، والبيزات، جمع بيزة، أصغر فئات الربية هندية كانت سائدة في الخليج، تعادل ربع آنة، و1 من 60 من الربية، ومامن: ما من شيء، والمعنى: لايوجد نقود.
([3])الآنة الصغير هي التي مر شرحها، أعلاه، والرباين، الربيان، سمك يشبه الدود، معروف.
([6])ديوان الكوفي، نشر مؤسسة الهداية، بيروت، الطبعة الأولى، 1423هـ، 2002م، ص: 267.
([7])ديوان زياد الأعجم، جمع وتحقيق ودراسة د. يوسف حسين بكَّار، دار المسيرة، عمَّان، الأردن، الطبعة الأولى، 1403هـ، 1983م، ص: 83، و75 – 76.
([8])نشر مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين، الكويت..
([9])ديوان أبي البحر، الشيخ جعفر بن محمد الخطي، تحقيقنا، مؤسسة الانتشار العربي، بيروت، 2005، جـ2/153.
([10])ديوان وحي الشعور، الملا علي بن محمد الرمضان، المطبعة الحيدرية، النجف الأشرف، العراق، الطبعة الأولى، 1383هـ، 1963م، جـ2/114.
([11])تاج العروس، السيد مرتضى الزَّبِيدي.
([12])ديوانه، مرجع سابق، جـ2/40 – 41. 76.
([13])دائرة المعارف الإسلامية، أحمد الشنتناوي، وابراهيم زكي خور شيد، وعبد الحميد يونس، دار الفكر، القاهرة، بدون تاريخ، جـ 3/ 292..