أقنعه

على مكي الشيخ

 

 

بعض الحقائب

 لا تصون الأمتعة

كاللحن.. قد لا يشتهي أن تسمعه!!

ومتى

 ارتضاك الوهم من أزيائه

فاستر جهات الضوء كي تبقى معه

مر المساء

 عليك.. وهو مبلل

باللامكان.. يضيع فيك لتجمعه

هلا سرقت

 الوقت من أوقاته

ما قيمة المعنى تضيق به سعة!!

هل جف

 طعم الظل حين نشرته

فوق الشفاه.. وكيف صغت تمنعه

كحكاية

 ضاعت نهاية فصلها

فمن الذي يعطي الفراغ.. توقعه

رغم اعتذار

 الكهف عن فتيانه

مازال وجهك يستعير الأقنعه

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×