مرهون الماء مساعد مدرب “يد الهدى”: القبضة الوردية ستعود لـ”الممتاز” البصارة: مهمة صعبة أمام جاسم.. وسنوكل المهام لأبناء النادي

تاروت: صُبرة

بخبرة تربو على 40 عاماً من اللعب، متنقلاً من: البراعم، إلى الناشئين بالشباب وأخيراً الأولى، لكرة اليد ثم التدريب لفترة طويلة؛ أقرت إدارة نادي الهدى في تاروت مساء أول من أمس (الأربعاء)، إبقاء الكابتن جاسم مرهون الماء، ضمن الطواقم الفنية للعبة، وأبرمت عقداً معه مساعداً لمدرب النادي للدرجة الأولى.

مهمة صعبة

ووصف رئيس مجلس الإدارة وصفي أحمد البصارة، خطوة التعاقد مع الكابتن الماء بأنها “آلية” ستسير وفقها الإدارة الحالية، وهي “إيكال مهام إلى أبناء النادي”، معتبراً الكابتن الماء “أحد أبناء النادي المخلصين، الذين كانوا جزءاً من تاريخ كرة اليد في النادي، إذ عاصر كافة الفترات والنقلات التي مرّت بها اللعبة في النادي، من اللعب إلى التدريب”.

وأضاف البصارة، أن “خطوة التعاقد مع الكابتن جاسم الماء تدخل ضمن عدة إجراءات وخطوات يقوم بها المجلس في التشكيلة الجديدة، وهي العمل على إعادة الوهج لهذه اللعبة، وغيرها من الألعاب الجماعية والفردية”، معرباً عن أمله في أن يكون النجاح حليفاً للفريق الأول لكرة اليد في النادي، وأن يوفق الكابتن جاسم في أداء هذه المهمة الصعبة”.

العودة للدرجة الممتازة

من جانبه، أعرب الكابتن جاسم الماء، عن شكره وتقديره للثقة التي منحها إياه مجلس الإدارة، للعمل مساعد مدرّب للفريق الأول لكرة اليد، قائلاً “إنها مسؤولية كبيرة، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن، وأن أحقق آمال عشاق القبضة الوردية في الموسم الرياضي الجديد، ونأمل أن نعيد فريقنا إلى مصاف الدرجة الممتازة، والدخول في المنافسة الشريفة مع باقي الأندية”.

وأضاف “وجودي بجانب المدرب القدير سامي العوام، هو محل اعتزاز وفخر، لما يملكه من خبرة فنية مميزة قدمها في جميع الأندية التي دربها، ولديه قدرات وإمكانات على مستوى عالٍ”.

4 عقود في خدمة النادي

يُذكر أن الماء (52 عاماً)، التحق في النادي منذ أن كان في المرحلة المتوسطة، في فئة البراعم، وتنقل في الدرجات، ولم يعتزل اللعب إلا مؤخراً، وتحديداً قبل 15 عاماً، وعمره تجاوز الـ40، واتسم بمهارات عدة، يتطلبها لاعب كرة اليد.

ورغم ظروفه العملية؛ لم يترك النادي، ولم يشأ أن يكون خارج أسوار هذه المنشأة، فظل يخدم النادي من بوابة التدريب، وكان مدرباً للفئات السنية، وعمل مدرباً للفريق الأول حينما تأهل لدوري الأضواء، وفي فترات من حياته كان يشارك لاعب خبرة ومدرب في آن.

والماء حاصل على شهادات مؤهلة له مدرباً من معهد إعداد القادة التابع لوزارة الرياضة، على يد المدرب القدير درواز عزيز عام 1415هـ، ومن الاتحاد العربي لكرة اليد، ومن مركز التدريب والتطوير الرياضي التابع للجنة الأولمبية البحرينية، منها البرنامج الكندي، ومن مركز الخليج للإدارة الرياضية.