“الغذاء والدواء” تُزيل 242 إعلاناً إلكترونياً مخالفاً ومضللاً أكدت أن برامج الرقابة الحديثة تمنع أي تأثير لـ"كورونا" على الإمدادات
الرياض: صُبرة
قالت الهيئة العامة للغذاء والدواء اليوم (الأربعاء)، إنها اتخذت إجراءات كفيلة بالتأكد من استمرار الإمدادات الغذائية وسلامة الغذاء المستورد خلال انتشار جائحة كورونا، مشيرة إلى أنها حرصت على منع أي تأثير لـ”كورونا” على توفر الأغذية بسبب الأنظمة الرقابية الحديثة والخبرات الرائدة في هذا المجال.
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور هشام الجضعي بمناسبة يوم الأغذية العالمي، الذي يصادف يوم 16 أكتوبر من كل عام، إنه “مع انتشار فيروس كورونا حول العالم بداية العام الحالي، برزت الحاجة إلى ضمان استمرارية سلاسل الإمداد خصوصاً المتعلقة بالأغذية والأدوية والأجهزة والمنتجات الطبية، ولذلك أسهمتْ الهيئة بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة والجهات الحكومية ذات العلاقة في مجال الأمن الغذائي وتوفر الأغذية السليمة والآمنة في الأسواق، سواء من الإنتاج المحلي، أو من المخزون الإستراتيجي، أو عبر الاستيراد في إطار إستراتيجية وطنية شاملة للأمن الغذائي”.
وأشار إلى أن الأمر لم يكن سهلاً، إذ برزت تحديات وصعوبات مع إغلاق حدود بلدان كثيرة حول العالم، وتأثر حركة الملاحة الجوية والبحرية والبرية، وهنا تجلى دور الجهات الحكومية كي لا يتأثر المواطنون والمقيمون في المملكة بتبعات ارتباك الأسواق العالمية نتيجة انتشار الوباء. ويقام اليوم العالمي تحت شعار “أبطال الأغذية”.
242 إعلاناً
إلى ذلك، ألزمت “هيئة الغذاء” أحد المواقع الإلكترونية إزالة 242 إعلانًا مخالفًا ومضللًا تحمل ادعاءات تغذوية أو طبية، وتسوِّق لمنتجات وأجهزة طبية دون تصريح.
وأوضحت الهيئة أنه جرى رصد تلك الإعلانات خلال شهر أغسطس الماضي، وتضمنت 148 مخالفة للائحة التنفيذية لنظام الغذاء، و94 مخالفة للائحة رقابة الأجهزة والمنتجات الطبية ولائحة نظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية.
وتنوعت الإعلانات المخالفة بين ادعاءات تغذوية وصحية، ومدى صلاحية المواد الغذائية لاستخدامها في الوقاية والتخفيف أو العلاج من مرض أو اضطراب ما يخالف اللوائح الفنية والتعاميم الصادرة من الهيئة، وتداول مستحضرات صيدلانية وعشبية قبل تسجيلها لدى “الهيئة”، وبيع وتسويق أجهزة ومنتجات طبية دون تصريح، والإعلان عن بيع مستحضرات صيدلانية غير مسجلة ومجهولة المصدر.
