اليوم العالمي للمرأة الريفية.. هل سمعت عنه؟ وسط العوامية يحتفي به اليوم عدم المساواة بين الجنسين في الأجور كانت الدافع وراء الاحتفال بالمناسبة
العوامية: صُبرة
يشهد وسط العوامية مساء اليوم (الأربعاء)، انطلاق فعاليات الاحتفال بالمرأة الريفية، بالتزامن مع اليوم العالمي، بمشاركة دول العالم، في الـ 15 من أكتوبر، من كل عام.
ويقام اليوم مهرجان “المساهمة القيمة التي تقدمها المرأة الريفية في التنمية الاجتماعية”، الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة.
بدأت قصة هذا اليوم؛ منذ 13 عاماً، حين قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة تتويج المرأة في مناطق الريف، والاحتفال بدورها في الزراعة، يعود تاريخ الاحتفال إلى عام 2007.
وتبنت هيئة الأمم المتحدة، هذا اليوم؛ لدعم المرأة وتشجيعها على قيادة المجتمع الريفي، عبرَّ تقديم تدريبات مكثفة لصياغة القوانين والسياسات المتعلقة بجميع القضايا؛ للارتقاء بمستوى معيشتهن، إلى جانب التدريبات التكنولوجية لتتلائم مع احتياجات المعيشة بالريف.
المرأة الريفية بـ”كوفيد-19″
تأثرت الخدمات الصحية المقدمة للنساء الريفيات، خلال جائحة “كوفيد-19″، فضلًا عن المعاناة من العزلة وانتشار الأخبار الكاذبة، بسبب افتقار السيدات إلى الوصول إلى الأدوات التكنولوجية، حسبما أفادت منظمة الأمم المتحدة.
وذكر موقع المنظمة أن ’’موضوع عام 2020، هو بناء قدرة المرأة الريفية على الصمود في أعقاب جائحة كوفيد – 19‘‘.
“مازلت أنهض”
هكذا احتفلت الفتيات الريفيات حول العالم عام 2019، باليوم العالمي لهن؛ عبرَّ فيلم قصير بصوت الشاعرة والكاتبة الأفرو-أمريكية، مايا أنجيلو. يعبر الفيلم عن حياة فتاة ريفية، بمشاركة فتيات ريفيات من أفريقيا وآسيا.
حصد الفيلم الذي أنتجه الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، عدة جوائز، تزامنًا مع حملة “رائدات حقيقات” التي أطلقها الصندوق العام الماضي؛ لتمكين المرأة الريفية اقتصاديًا.
أهداف اليوم العالمي
وضعت الأمم المتحدة بالتعاون مع “الفاو” (منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة)، أهداف لتمكين المرأة الريفية؛ لضمان الأمن الغذائي، الوعي بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، القضاء على الجوع والفقر، المساواة بين الجنسين في مجالي الزراعة والتنمية الريفية.
لماذا الاحتفاء بالمرأة الريفية؟
كانت المرأة قبل عام 2007، تعاني من عدم المساواة مع الرجال في نفسها مهنتها، بسبب الفقر والعمل دون أجر في الأراضي الزراعية، إضافة إلى رعاية الأسرة. وأشارت الأمم المتحدة إلى دور المرأة في الإنتاج الزراعي وإتاحة الأمن الغذائي وإدارة الأراضي والموارد الغذائية.
المناطق التي تدعمها الأمم المتحدة
حوالى 80% من أصحاب الأراضي الزراعية الصغيرة يتمركزون في قارتي آسيا وأفريقيا، وجنوب الصحراء الكبرى، ويبلغ عددهم 2.5 مليار شخص.