آل رمضان: “سهيل” إلى أفول ولكن الرطوبة في ذروتها.. وانتظروا الانفلونزا
القطيف: صبرة
أمسك الفلكي سلمان آل رمضان، العصا من وسطها، فهو بشر القطيفيين بأن الحرارة إلى أفول، بعد صيف “لاهوب” لامست فيها الحرارة الـ50 درجة مئوية، لكنه نبههم إلى أن الرطوبة لن تكون باقية فقط، بل هي ذروتها، وإن كان نجم سهيل إلى أفول.
وقال آل رمضان “مع قرب انتهاء موسم سهيل، لعله علينا أن نسجل أن هذه الفترة لن تشهد تغيراً في الجو، ولن يتلطف في منطقة الخليج العربي، بل أن ذروة الرطوبة هي الصفة السائدة فيه”، مبيناً أنه “ليس لسهيل هنا ملامح مُبشرة كما كررنا ذلك مراراً”.
ولفت الفلكي إلى أن غداً (السبت)، سيكون الدر 70 (العشرة السابعة من سنة الدرور)، وفي منتصفه سيكون دخول موسم الوسم الممطر، والشعور بالبرد وموسم الأنفلونزا”.
ولم يسأل الفلكي آل رمضان “ماذا هناك؟”؛ فأنه يجيب “كتلة باردة تتعمق شمال الجزيرة العربية وشرق حوض المتوسط، تجعل المناطق الشمالية ذات أجواء معتدلة وجميلة، كما تنخفض درجات الحرارة في حواضر المنطقة الشرقية بفعل الرياح الشمالية الغربية متوسطة السرعة، فتكون العظمى دون منتصف الثلاثينيات، وهو أدنى من المعتاد هذه الفترة”.
لكنه نبه إلى أن الإشعاع الشمسي “مازال مرتفع نهاراً، فيما تكون دون منتصف العشرينيات ليلاً، وما يزال هناك تأثير للرطوبة التي قد يتشكل منها ضباب خفيف”.