“حماية” تعزز أمن المعلومات بـ: التطوع والاستدامة والشراكة
الرياض: واس
أعلنت جمعية أمن المعلومات (حماية) عن استراتيجيتها الجديدة لترسم من خلالها خطواتها المستقبلية في مجال تخصصها في أمن المعلومات.
وتمحورت هذه الاستراتيجية حول ثلاثة عناصر، هي: التطوع والاستدامة والشراكة، وجاءت ضمن رؤية وتطلع الجمعية والتي تهدف أن تكون “جمعية ذات مرجعية وريادة في خدمة المجتمع والمختصين في مجال أمن المعلومات”.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور متعب الضبيطي، إن “الاستراتيجية الجديدة جاءت مواكبة للعمل التنموي ومرتبطة في رسالتها وأهدافها الاستراتيجية مع رؤية المملكة 2030، من خلال تمكين المسؤولية الاجتماعية وتشجيع العمل التطوعي ودعم نمو القطاع غير الربحي، وتمكين المنظمات غير الربحية من تحقيق أثر أعمق ليسهم في بناء وطن طموح”.
وأشار الضبيطي إلى أن بناء الاستراتيجية تم بعد إقامة ورش عمل أسهم بها أكثر من 100 مختص ومختصة سعوديين في مجال أمن المعلومات والأمن السيبراني، وبالتواصل مع عدد من الجهات الشريكة في مجال الاختصاص، إضافة إلى دراسة مستفيضة لأنظمة الجمعيات الأهلية المنظمة لعمل الجمعية. كما تم تدشين الهوية البصرية الجديدة للجمعية والتي جاءت تماشياً مع أعمالها المختلفة في التوعية والاستشارات والتدريب.
وتضم جمعية أمن المعلومات (حماية) أعضاء تتنوع تخصصاتهم ما بين متخصصين أكاديميين ومحترفين عاملين في قطاعات مختلفة، يسخرون وقتهم وجهدهم لخدمة الوطن وأبنائه في هذا المجال.
ويتوزع هؤلاء المختصون على عدة مجتمعات للأمن السيبراني تحت مظلة الجمعية، مثل مجتمع (حماية HAT) والذي يعنى بتحليل و دراسة الحوادث والهجمات السيبرانية ومشاركتها مع المجتمع المختص، ومجتمع (حماية GRC) وهو مجتمع لمختصي الحوكمة والمخاطر والالتزام، ومجتمع (حاميات HamayT) والذي يهتم بتمكين المرأة في مجال الأمن السيبراني، ومجتمع (حماية الأكاديميين) والذي يضم الأكاديميين السعوديين المختصين في مجال الأمن السيبراني.
يُذكر أن “حماية” قدمت خلال الفترة الماضية العشرات من الأنشطة، تنوعت ما بين مبادرات ومحاضرات ودورات ولقاءات حوارية وندوات وأبحاث علمية، تتوفر جميعها على الموقع الإلكتروني للجمعية وحساباتها في الشبكات الاجتماعية، وتعد الجمعية أول جمعية متخصصة في أمن المعلومات تُسجل رسمياً في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.