الدكتور جعفر آل توفيق عضواً في شبكة تعلم أميركية لمواجهة “كورونا” قال لـ"صُبرة": إن الاختيار يضيف خبرة عالمية
القطيف: صُبرة
اختارت شبكة التعلم في الوقت الحقيقي لفيروس كورونا المُستجد (COVID-19) الأميركية، أمس (الأربعاء)، الدكتور جعفر ال توفيق، عضواً في الشبكة، التي تم إطلاقها مؤخراً، للتعلم في الوقت الفعلي.
آل توفيق، وهو السعودي الوحيد في هذه المجموعة، إضافة إلى 8 آخرين، عبر عن الفخر والاعتزاز بأن يكون عضواً في هذه المجموعة العلمية التابعة للجمعية الأميركية للأمراض المعدية، واحد الخبراء المشاركين فيها. وقال لـ”صبرة” “إن هذا الاختيار يضيف خبرة عالمية واعترافاً بالقدرة على تحمل هذه المسؤولية”.
وأوضح أن هذه المجموعة “تزود الممارسين الصحيين بالمُستجدات والإرشادات السريرية، والبروتوكولات المؤسسية، وبيانات التجارب السريرية، وأدوات الممارسة من مجموعة متنوعة من التخصصات الطبية الفرعية حول العالم”.
وتُعد الاستجابة التعاونية متعددة التخصصات أمرًا بالغ الأهمية لإدارة المرضى المصابين بـCOVID-19 على النحو الأمثل. بتمويل من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
ويُنصح بزيارة الموقع يوميًا، للحصول على معلومات ضرورية، برعاية خبراء طبيين، التي ستساعد الأطباء وغيرهم من صانعي القرار على العمل معاً لمواجهة COVID-19.
يُذكر أنه تم اختيار الدكتور جعفر آل توفيق في مايو الماضي، ضمن الـ10 الأوائل عالمياً في التصدّي لفيروس كورونا المُستجد، مع شخصيتين سعوديتين: الدكتور زياد ميمش، والدكتور عبدالله عسيري (وكيل وزارة الصحة المساعد) في المراكز الثالث والرابع والسادس، على مستوى العالم.
وشارك آل توفيق زملاء في 10 أبحاث تخص فيروس كورونا المُستجد COVID-19))، منذ يناير الماضي حتى وقت اختياره في مايو. فيما شارك مع آخرين في نشر 60 بحثاً علمياً محكّماً عن فيروس كورونا “متلازمة الشرق الأوسط”، في مجلات طبية عالمية محكمة.
وتتناول هذه الأبحاث الناحية العلاجية، وعلم الأوبئة، والمسائل السريرية، ودراسة العوامل المؤثرة في الأمراض وما يجعل منها شديدة الخطورة.
اقرأ أيضاً:
بين 3 سعوديين.. الدكتور جعفر آل توفيق ضمن أهم 10 خبراء في العالم في التصدّي لفيروس كورونا
زادك الله توفيقا ورفعة دكتور جعفر . القديح تفخر بابنها البار والوطن يعتز بانجازاتك على مستوى العالم والتي تسجل باسم المملكة. دمت في عناية الله وحفظه.