[تصحيح] أرامكو تسبق وزارة النقل في ربط القطيف بصفوى عبر طريق جديد الآمال معلقة على طريق الملك عبدالعزيز لتخفيف الضغط على شارع الإمام علي
القطيف: معصومة الزاهر
فيما كانت وزارة النقل تنفذ مشروع طريق شرياني يربط مدينة القطيف بمدينة صفوى مروراً بالعوامية عبر ما عُرف بـ “طريق التحدي”؛ أنهت شركة أرامكو السعودية طريقاً موازياً، بمواصفات أعلى وفي مدة زمنية أقصر.
طريق أرامكو الذي بدأ تشغيله، تجريبياً، يبدأ بعد مئات الأمتار من مستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية، ويتّجه شمالاً عابراً منطقة الرامس والسبخة الفاصلة بين العوامية وصفوى، وصولاً إلى طريق جسر راس تنورة الذي ما زال قيد الأخذ والرد في وزارة النقل، ونُفّذ منه الجزء الذي يربط دوار صفوى بكوبري المطار فقط.
أرامكو خططت ونفّذت وانتهت الطريق الذي يخصُّها، ودخل المشروع مرحلة استعمال المركبات عملياً.
على جانب آخر؛ ما زال الطريق الذي تنفذه وزارة النقل قيد الإنشاء، ونُفذ منه جزءٌ واحد يبدأ شمال العوامية، وينقطع قبل الموقع الذي كان نقطة تفتيش.
ويترقب سكان القطيف الانتهاء من امتداد شارع الملك عبد العزيز في مدينة القطيف الذي يختصر أكثر من 66% من وقت عابريه، كانوا يقضونه في الزحام وتكدس المركبات. وقالت البلدية إن الطريق يوشك على الانتهاء، والدخول في الخدمة. وقبل أسابيع بدأت جرّافات البلدية عملياً في إزالة أجزاء من مبنى قلعة القطيف الترفيهية، وهو الجزء الذي نُزعت ملكيته.
ويدخل طريق الملك عبدالعزيز ضمن مشروع واسع، لتطويره من منطقة الشويكة إلى شارع الأحنف بن قيس، ثم يمتد من حي الناصرة، مروراً بالعوامية، متوجهاً لصفوى بطول ٣ كم، وعرض ٦٠ متراً، ويضم 5 مسارات والعكس.
ومن المنتظر أن يقلص الشارع حدة الزحام وبطء الحركة على طريق الإمام علي داخل العوامية، الذي تكثر الشكاوى منه، بسبب الحوادث المرورية التي تقع فيه، الأمر الذي شكل تهديداً وازعاجًا لأهالي القطيف، نظراً لقربه من مجمع مدارس. وأكد مواطنون لـ”صبرة” في تقرير نُشر يوم 13 أغسطس الماضي، أنه يفتقد لاشتراطات السلامة، ودعوا البلدية إلى علاج سلبياته.
وأشرف رئيس بلدية القطيف المهندس محمد الحسيني على المرحلة الأخيرة من ربط شارع شمال الناصر (شارع سلمان الفارسي) بطريق الملك عبد العزيز، التي تضم أعمال الكهرباء، وإنارة الطريق، في زيارة له الأثنين الماضي. ومن شأن هذا الربط، بعد تنفيذه، أن يختصر مسافات انتقال بين جزيرة تاروت والقطيف والعوامية والقديح وصفوى، فضلاً عن الأحياء الحديثة المرتبطة بها.
تنويه واعتذار:
قبل تصحيح المادة كان طريق “التحدي” منسوباً لبلدية القطيف. وهذا خطأ نعتذر عن حدوثه.
لمزيد من التفاصيل حول المخاوف التي تدور حول شارع الإمام علي بن أبي طالب، على هذا الرابط: