بعد دُبي.. ولي عهد الشارقة يكرم آل رضوان بجائزة “الخط الأصيل” السعودي الوحيد بين 8 فائزين من أصل 227 مشاركاً من دول مختلفة
أوقّع أعمالي باسم عائلة أمي "عابد" عرفاناً لفضلها
القديح: صُبرة
بعد أقل من شهرين على تكريمه في دبيّ نظير براعته العالية في فنون “التوقيعات والرّقاع”؛ حصل الخطّاط حسن آل رضوان “عابد”، مساء البارحة، على تكريم إماراتي جديد، بفوزه بجائزة ملتقى الشارقة للخط العربي 2018. وحصل آل رضوان على واحدة من الجوائز الثلاث المخصصة لـ “الفن الأصيل”، ليكون السعودي الوحيد الفائز بين 227 مشاركاً من دول عديدة.
وجاء التكريم على يد الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، لـ 8 فائزين في المسابقة المكوّنة من 4 حقول، هي “الجائزة الكبرى”، و “الخط الأصيل”، و “الخطوط المعاصرة”، وجائزة خاصة بـ “الخطاط الإماراتي”. وقد بلغت المشاركات المتنافسة 509 أعمال خطية متنوعة.
وقال آل رضوان لـ “صُبرة” إنه شارك بـ “5 أعمال منوعة، عُرضت منها 4 لوحات، لخط المحقق والخط الكوفي القيرواني، والخط المغربي المجوهر، والأخيرة لخط الثلث الجلي”. وأضاف أنه قدم “الأعمال بخطوط منوعة ومختلفة الأفكار لعلمي بأن الملتقى سيضم أقلاماً ومستويات كبيرة ومتقدمة”. كما “حاولت الابتعاد قدر المستطاع عن المألوف لأخرج بأفكار تكميلية مع باقي سلسلة إبداعات باقي المشاركين”.
وأضاف “لم أخرج عن القواعد لأني ملتزم في هذه التجربة بالجانب الأصيل، سواء من خلال المواد المستخدمة او البناء الفني“. وشرح آل رضوان سبب اختياره المشاركة بهذه الخطوط بقوله “لأنها تمثل أعمدة رئيسة، ولأنها من الخطوط الثقيلة فنياً، ففيها من الخطوط التي ازدهرت في العراق وتركيا كالثلث والمحقق، ومنها ما ازدهر في المغرب العربي مثل القيرواني والمغربي“.
ووصف فوزه بأنه “جانب تحفيزي يحث على المزيد من البحث والعمل لتقديم ما فيه اضافة لهذا الميدان، وهو يمثل إنجازاً أفتخر به ويعيد تمثيلي لبلدي السعودية في هذا المحفل الكبير”.
اسم أمي
وفي إجابة عن سؤال لـ “صُبرة” عن تسمية نفسه بـ “عابد”، قال آل رضوان إن اسمه الأول “حسن” مستخدم من قِبل خطاطين معاصرين وقدامى ولا مجال لتكراره لعدم التزاحم، وكذلك اسم عائلتي “رضوان” هو الآخر مستخدم ومشهور”. لذلك “جاءتني فكرة استخدام اسم عائلة والدتي “العابد” ليكون توقيعي حباً وعرفاناً لها، أطال الله عمرها، فصرت أوقع أعمالي بـ “عابد”.
اقرأ أيضاً