[ميناء القطيف 26] ابن بطوطة لم يزر القطيف.. بل سرق البكري الشيخ جعفر البحراني يسرد قائمة مغاصات اللؤلؤ في قصيدة كتبها في الهند
ميناء القطيف
مسيرة شعر وتاريخ
الغوص عصب الحياة في الخليج
الجيل الخليجي الجديد، أمده الله بتوفيقاته، لا يأذن له قطار حياته المتعجل أن يتلفَّت إلى الخلف حيث كان جدُّه الأسمر البشرة يصارع من أجل اللقمة، يسد بها الرمق، والأنكى أنَّ تعاسته وشقاءه ليست له وإنما هي من أجل مترف كسول، فهو كما قال ابن الرومي:
يحدو ينُصُّ مصارعًا وجهَ الضحى
يأْبى الكرى لمطيّه نصَّاصُ
خِرْقٌ([1]) لأهوال الدُّجى مُتدرِّعٌ
في بحر كلِّ هجيرةٍ غوّاصُ
فقد لا يدري أن البحر وأهواله كان أحد مصادر الرزق الأساسيَّة المهمة لبلدان الخليج كلها، وهي: التجارة، والزراعة، وصيد الأسماك، فلا غرو إن غُصَّت مواني الخليج بالحشود المتدافعة؛ مودِّعة سفن الغوص في رحلة (الرَّكْبة، أو الدشَّة، أو الدَّخلة)، وكلها تعني: (انطلاق رحلة الغوص)، وكذلك عند القُفًّال، أو الردَّة (العودة)، زاخرة بالأهازيج والصلوات، واللولاش، أو الجبَّاب (اليباب) ([2])، والدعوات، والابتهالات إلى الله سبحانه أن يعيد المغادرين في سفن الغوص، وهم بصحَّة وسلامة، وبالشكر والحمد له سبحانه على أن أعاد الغائبين سالمين غانمين، فهؤلاء المغادرون؛ عدا عن أنهم أهل وأحبة، فوراء تعبهم، ووحشة فراقهم خير عميم، فالمحار الذي سيصطادونه لا يقتصر على الدُّر الثمين وحدَه، فالبطانة التي بداخله؛ صدَف، والصدف -كما لا يخفى – تُعمل منه المَيَلَة (المراود المستعملة لتكحيل العيون)، والأمشاط، وزينة الصناديق الفاخرة، وأزرار الملابس، الأنيقة، وحِلية الأقلام الغالية الثمن، وزينة لمقابض السكاكين لموائد الأثرياء. وغير هذا كثير، فليس النفط وحده الذي تستخرج منه المشتقات، بل المحار أيضًا. قال جل وعلا:
﴿وَهُوَ الَّذِى سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوْا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرْجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُوْنَهَا وَتَرَى اْلْفُلْكَ مَوَاخِرَ فَيْهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُوْنَ ﴾ النحل: ١٤.
لا غرو إذن، والحال هذه، أن يحفر الغوص أثره في وجدان الناس، هنا، فيظهر في تصوراتهم، وآرائهم، وثقافاتهم، وأمثالهم، وحِكمهم، وشعرهم، ويكفي أن نعلم أن كلمة (غوص) لها لدى أبناء الخليج ما ليس لدى غيرهم، فهي عندهم تعني الغوص على اللؤلؤ وحسب، فكيف كان تصورهم لنشأة اللؤلؤ وتخلُّقه في جوف الحار؟
الرأي السائد في التراث
1 – رأي المسعودي، وأسلافه في كيفية تخلُّق اللؤلؤ:
(وقد ذكرنا كيفية تكوُّن اللؤلؤ، وتنازُع الناسِ في تكوُّنه، ومن ذهب منهم إلى أن ذلك من المطر، ومن ذهب منهم إلى أن ذلك من غير المطر، وصفة صدف اللؤلؤ؛ العتيق منه والحديث، الذي يسمى بالمحار، والمعروف بالبلبل، واللحم الذي في الصدف والشحم، وهو حيوان يفزع على ما فيه من اللؤلؤ والدر خوفًا من الغاصة، كخوف المرأة على ولدها، وقد أتينا على ذِكْر كيفية الغوص، وأن الغاصة لا يكادون يتناولون شيئًا من اللحمان إلا السمك والتمر، وغيرهما من الأقوات، وما يلحقهم، وذِكْرِ شَقِّ أصول آذانهم لخروج النفَس من هناك، بدلاً عن المنخرين؛ لأن المنخرين يجعل عليهما شيء من الدبل، وهو ظهور السلاحف البحرية التي يتخذ منها، أو من القرن يضعهما كالمشقاص، لا من الخشب، وما يجعل في آذانهم من القطن فيه شيء من الزيت، فيعصر من ذلك الدهن اليسير في الماء في قعره، فيضيء لهم بذلك في البحر ضياءً بيِّنًا، وما يطلون به أقدامهم وأسواقهم من السواد خوفًا من بلع دوابِّ البحر إيَّاهم، ولنفورها من السواد، وصياح الغاصة في [قعر] البحر كالكلاب، وخرق الصوت الماء فيسمع بعضهم صياح بعض، وللغواص واللؤلؤ وحيوانه أخبار عجيبة. . .)([3]). وهل أكثر من هذا عجائب وغرائب أيسرها نقل مخرج النفس من الرئتين إلى الأذنين؟
2 – في الحلقة (14)، من هذه السلسلة مرَّ ذكر الشيخ جعفر بن كمال الدين البحراني بوصفه أوَّل من وقَفت عليه من المسافرين للحج بطريق البحر، وأعيده هنا كأول ممدوح أدخِل تخلُّق اللؤلؤ في مدحه، فبعد أن استقر في الهند قاضيًا لدى السلطان عبد الله قطب شاه، وفد عليه الشيخ عيسى بن صالح العصفور، وأغلب الظن أنه قصده منتجعًا منصبًا يتقلَّده، فمدحه بقصيدة طويلة، استهلها معاتبًا، يقول:
الهندَ! بعد صلاة الليل في القدم
يا ضيعة العمر! بل يا زلَّ القدم
وفيها يورد أسماء أسماء مغاصات الخليج المشهورة بوفرة محار اللؤلؤ:
إني لأوردك الكهف الذي قصرت
من دون محتِده الملاَّك في القِدم
إرخ الأعنَّة، طوبى إن ظفرت به
يغنيك عن غوص “منسيّ، و”ذي بَهَم
وعن شتيَّا وعن أم الخشين وعن
فيض المدامع والدلماء والقُرُم
فقلت: من ذا؟ فقالت: جعفرٌ فغدا
يسوقني الشوقُ للمستكمِل الشِّيَم
هذه كلها أسماء لمغاصات مشهورة، منتشرة في الخليج من الكويت إلى عمان. أمَّا عن كيفية تخلُّق اللؤلؤ فيقول:
أمسى يَمير عِشار المزن وابله
ليضحك البحر والأشجار في الأجم
فكَّت لأفواهها الأصداف مذ علمت
بوبله فغدت باللؤلؤ الرخِم([4])
الأصداف تطفو على سطح الماء، وتفتح أفواهها، فكل قطرة مطر تدخل فيها؛ تصير لؤلؤة.
هذا كان معتقدهم في تكوُّن اللؤلؤة، ولقد علِق هذا التصوُّر لكيفية تخلُّق تلك العروس المعشوقة، المختبئة بين ردفي صدفتها في أعماق البحر، قرونًا، أو دهورًا.
ولكي يثبتوا صواب توهُّمهم هذا؛ ألصقوه بالإمام عليٍّ (عليه السلام)، فنسبوا إليه هذين البيتين([5]):
أرى الإحسانَ في الأحرار دِينًا
وفي الأنذال مَنقصةً وذَمَّا
كقطرٍ صار في الأصداف دُرًّا
وفي شِقِّ الأفاعي صار سَمَّا([6])
كذا! وحتى سم الأفاعي يتخلَّق من المطر، وليس من غدد السم التي زود الله بها الأفعى السامة للدفاع والافتراس.
3 – رأي آخر لعله أولى المحاولات للتعرف على الكيفية التي يتخلُّق بها هذا الكائن الثمين، يعرضه الشيخ محمد علي بن عصفور (مؤرخ من أهل البحرين، مقيم في أبو شهر، توفي 1365هـ، 1945م،)، عمن سماهم: (أرباب الهيئة الجديدة)، نقضًا لرأي المسعودي، فيقول: (والذي استفدناه من تتبع مستخرجات أصناف الحيوانات البحرية من كلمات أرباب الهيئة الجديدة، أن اللؤلؤة رشحةٌ من رشحات الدود المعروف باييكول الذي هو نوع من الدود البحري الذي يعيش في طبقات الماء، وبيان ذلك أن هذا النوع من الدود إذا أراد التغذي استجلب الحيوانات الذرَّ([7])، ببنيه إلى جوف الصدف، فربما صادف معها حين دخولها شيء من الذرات السخينة فتنصدع الدودة بملاصقة هذا النوع من الذرات السخينة فترشح مثلها رشحة هي مادة اللؤلوة، فتتكون حسب مشيئة الله تعالى لؤلؤة تامة، ثم تغطيها بعطاء يحجبها عنها)([8]).
هذا التعليل، وإن لم يكن دقيقًا إلا أنه أقرب إلى الصواب من الرأي القائل بأن اللؤلؤ يتخلَّق من المطر، وقبل الشيخ العصفور شك الجاسوس اليهودي البرتغالي بدرو تخسيرا في الرأي السائد عن كيفية تخلُّق اللؤلؤ، فقال: (وقد كتب الكثير عن اللؤلؤ، ومع احترامي لكل ما كتب لا أستطيع أن أتفق معهم في الرأي القائل بأن اللؤلؤ يتكون من نقطة مطر تسقط داخل المحارة، حيث أنه لا يعقل أن تطفو المحارة الثقيلة إلى السطح؛ لكي تبتلع نقطة المطر، ونعلم أيضًا أنه كلما كانت المحارة على عمق أكبر؛ كانت اللؤلؤة أكثر جودة. ولقد وجدنا – أنا واليسوعيين والوثنيين العاملين في صيد اللؤلؤ أن هناك جزءًا من المحارة لو قطع، وصقل يتحول إلى لؤلؤة، كما لو كانت غير ملتصقة، ولذا أؤكد أن اللؤلؤ يتكون من نفس مادة المحارة بسبب أو آخر، ويساعدني في هذه الفرضية بأن تركيب اللؤلؤة هو نفس تركيب المحارة الحاوية لها. ولكن أتعجب من الأطباء الذين يستخدمون اللؤلؤ في الوصفات الطبية) ([9]).
اللؤلؤ يكذب ابن بطُّوطة، والخنيزي يصدقه
1 – سبق أن كتبتُ، منذ زمن، عن كذب ابن بطُّوطة وزعمه زيارة سيراف وقيس والبحرين والقطيف([10])، ومن تلك المزاعم مشاهدته الغوص على اللؤلؤ أثناء توجُّهه من سيراف إلى البحرين، وأرى من المناسب أن أعيد عرضه هنا لأن ما دوَّنه الرجل كذبٌ بواح انطلى على كثير من الكتاب، حتى من أهل القطيف أنفسهم، كالأستاذ محمد سعيد الشيخ علي الخنيزي، ولأن الأستاذ الخنيزي من سكان القطيف نفسها، فلننقل ما قاله بالنص:
(. . . فقد وصفها ابن بطُّوطة الذي استغرق تجواله قرابة تسعة وعشرون (الصواب تسعة وعشرين) سجل هذا التجوال في كتاب أسماه “رحلة بن بطوطة” في القرن السابع في فترة زمنية 704 – 779هـ، 1304 – 1377م (الصحيح القرن الثامن)، وأشار إلى هذه الزيارة في صفحة 280 من كتابه التجوالي المطبوع بمطبعة دار بيروت للطباعة والنشر بتاريخ 1400هـ، 1980م، فقال ما مضمونه إنها بلدة ذات نخيل وأنهار وجداول وثمار، كما توجد بها رمال قد تغطي بعض القرى، إلى آخر كلامه الحرفي الذي لم ننقله بلفظه وحرفه، إنما ترجمنا معناه باقتضاب، وهذا الوصف يدل الحضارة العريقة الممتدة للقطيف…)([11]).
سامح الله الأستاذ أبا علي في اعتماده على الذاكرة، فلو أنه وضع الكتاب أمامه لعلم أن النص الذي نقله بالمعنى لم يدونه ابن بطوطة عن القطيف، وإنما عن البحرين (أوال)، وهو لم يدونه عن مشاهدة كما زعم، وإنما سرقه عن أبي عبيد البكري من كتاب (مسالك الممالك)، أما ما دوَّنه عن القطيف فهاكه بنصه وفصِّه:
(ثم سافرنا إلى مدينة القطيف، كأنه تصغير قطف، وهي مدينة كبيرة حسنة، ذات نخل كثير، تسكنها طوائف من العرب وهم رافضة غلاة، يظهرون الرفض جهارًا، لا يخافون أحدًا، ويقول مؤذنهم في أذانه بعد الشهادتين: أشهد أن عليًّا وليُّ الله، ويزيد بعد الحيعلتين: حي على خير العمل، ويزيد في التكبير الأخير: محمد وعلي خير البشر، من خالفهما فقد كفر)([12]).
فالرجل لم يلامس اسم القطيف أذنيه قط، وإلا لما توهَّمه مصغًّرًا، ثم أين هي الأنهار والجداول، والرمال التي تغطي القرى؟ صحيح إن ما ذكره الأستاذ الخنيزي، قاله ابن بطوطة ولكن في بلد آخر غير القطيف، وإني مورده بالحرف، إن شاء الله، ومورد المصدر الذي (لطشه) منه وحوَّره وزوَّر.
عن رحلته من مدينة “خنج بال” قال: (ثم سافرنا منها إلى مدينة قيس – وتسمى أيضًا سيراف – وهي على ساحل بحر الهند المتصل ببحر اليمن وفارس) ([13]).
الصحيح أن سيراف مدينة على ساحل إيران في البر، في حين أن “قيس” جزيرة في الخليج([14])، لكن ابن بطوطة لم يفرق بينهما.
رحلته إلى البحرين
(ثم سافرنا من سيراف إلى مدينة البحرين، وهي مدينة كبيرة حسنة ذات بساتين وأشجار وأنهار، وماؤها قريب المؤنة، يحفر عليه بالأيدي فيوجد، وبها حدائق النخل والرمان والإترجّ والليمون، ويزرع بها القطن، وهي شديدة الحر، كثيرة الرمال، وربما غلب الرمل على بعض منازلها، وكان فيما بينها وبين عمان طريق استولت عليه بعض الرمال وانقطع، فلا يوصل من عمان إليها إلا في البحر، وبالقرب منها جبلان عظيمان يسمى أحدهما بكسير، وهو في غربيها ويسمى الآخر بعوير، وهو في شرقيها، وبهما ضرب المثل فقيل: كسير وعوير وكل غير خير) ([15]).
كل ما قاله عن البحرين صحيح، لكنه – باستثناء الجبلين الذين أقحمهما – ينطبق على البحرين الكبرى التي حدُّ الشمالي قديمًا البصرة، والجنوبي عمان، وحاليًّا حدود قطر، إذ إنَّ عمانَ التاريخية تشمل الإمارات العربية المتحدة، وابن بطوطة سرقه من كتاب مسالك الممالك لأبي عبيد البكري في وصفه للبحرين الكبرى([16])، وادَّعاه لنفسه، فوقع في شر عمله شأنه شأن كثيرٍ من سرَّاق الأدب.
لؤلؤ ابن بطُّطة، كيف يتخلَّق؟
يدعي الرجل أنه في طريقه من قيس إلى البحرين توقف عند مغاص اللؤلؤ، وهذا وصفه له:
(ومغاص الجوهر -فيما بين سيراف والبحرين – في خور راكد(؟!) مثل الوادي العظيم، فإذا كان شهر إبريل شهر مايو تأتي إليه القوارب الكثيرة فيها الغواصون من وتجار فارس والبحرين والقطيف، ويجعل الغواص على وجهه مهما أراد أن يغوص شيئًا يكسوه من عظم الغَيْلم(؟!) وهي السلحفاة، ويصنع من هذا العظم أيضًا شكلا شبه المقراض، يشدُّه على أنفه، ثم يربط حبلاً في وسطه ويغوص.
ويتفاوتون في الصبر في الماء فمنهم من يصبر الساعة والساعتين، فما دون ذلك. فإذا وصل إلى قعر البحر يجد الصدف هنالك ما بين الأحجار الصغار مثبتًا في الرمل، فيقتلعه بيده، أو يقطعه بحديدة عنده معدَّةٍ لذلك ويجعلها في مخلاة جلد منوطة بعنقه.
فإذا ضاق نفسه حرك الحبل فيحس به الرجل الممسك بالحبل على الساحل فيرفعه إلى القارب(؟!)، فتؤخذ منه المخلاة ويفتح الصدف، فيوجد في أجوافها قطع لحم تقطع بحديدة، فإذا باشرت الهواء جمدت فصارت جواهر. فيجمع جميعها من صغير وكبير، فيأخذ السلطان خمسه. والباقي يشتريه التجار الحاضرون بتلك القوارب. وأكثرهم يكون له الدين على الغواصين، فيأخذ الجوهر في دينه، أو ما وجب له منه) ([17]).
الحقيقة إنني – في البداية – ظننت ما قرأته خطأً مطبعيًّا في المصدر الذي قرأته فيه. فراجعت طبعات أخرى فوجدتها مطابقة تمام المطابقة، حتى في سحب الغواص من الساحل إلى القارب([18]).
————-
([1])ابن الرومي، شرح ديوانه، شرح الأستاذ أحمد حسن بسج، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الثالثة، 1423هـ، 2002م، جـ2/264، والخِرق: السخي، أو السخي الظريف، أو الفتى الحسن الخليقة. محيط المحيط.
([2])اللولاش، وعند البعض الجباب، أو اليِبَّاب، عند من ينطقون الجيم ياءً، وهم أغلب أهل الخليج: صوت موسقي عالٍ يؤدى بالفم وحده.
([3])مروج الذهب ومعدان الجوهر، تصنيف أبي الحسن، علي بن الحسين المسعودي، اعتنى به وراجعه كمال حسن مرعي، المكتبة العصرية، صيدا – بيروت، الطبعة الأولى، 1425هـ، 2005م، جـ1/116.
([4])الكشكول، الشيخ يوسف بن أحمد بن عصفور البحراني، مكتبة الريف الثقافية، جدحفص، البحرين، ودار مكتبة الهلال، بيروت، الطبعة الأولى، 1986، جـ2/273 – 274.
([5])انظر الرابط: https://bit.ly/37hEgrQ والرابط https://bit.ly/2A7les3
([6])بحثت في كل ما لدي من الدواوين المنسوبة إلى الإمام المطبوعة، فلم أجد البيتين.
([7]) الذرُّ، جمع ذَرَّة: جزء من أجزاء الهباء المنبث في الهواء. محيط المحيط، وفي الأصل: الذرة.
([8]) الذخائر في جغرافيا البنادر، المعروف بتاريخ البحرين، مخطوط. ص: 51.
([9])تاريخ الخليج والبحر الأحمر في أسفار بدرو تيخسيرا، ترجمة د. عيسى أمين، من إصدارات مؤسسة الأيام للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع، المنامة، البحرين، 1996، ص: 106.
([10]) مجلة الواحة، العدد 19، الربع الأخير، عام: 2000، الرابط: https://bit.ly/2MFDriY
([11] ) خيوط من الشمس، محمد سعيد الشيخ علي الخنيزي، مؤسسة البلاغ للطباعة والنشر والتويزع، بيروت، الطبعة الأولى، 1420ه، 1999م، جـ2/133
([12]) خيوط من الشمس، محمد سعيد الشيخ علي الخنيزي، مؤسسة البلاغ للطباعة والنشر والتويزع، بيروت، الطبعة الأولى، 1420ه، 1999م، جـ2/133
([13])تحفة النظار في غرائب الأمصار، محمد بن عبد الله اللواتي الطنجي (ابن بطوطة). شرح طلال حرب. دار الكتب العلمية. بيروت. الأولى. 1407 هـ ص:291..
([14])معجم البلدان، ياقوت الحموي، دار صادر، بيروت، د. ت. جـ3/294، و4/422.
([15])تحفة النظار في غرائب الأمصار، مر ذكره ص:291..
([16])مسلك الممالك، لأبي عبيد البكري، حققه وقدم له أدريان فان ليوفن، وأنردي فيري، الدار العربية للكتاب، بيروت، والمؤسسة الوطنية للترجمة والتحقيق والدراسات، تونس، 1992م، جـ1/ 370 – 372.
([17])تحفة النظار في غرائب الأمصار، محمد بن عبد الله اللواتي الطنجي (ابن بطوطة).مر ذكره،ص:290..
([18])انظر على سبيل المثال: تحفة النظار في غرائب الأمصار، محمد بن عبد الله اللواتي الطنجي (ابن بطوطة)، قدم له وحققه الشيخ محمد عبد المنعم العريان، راجعه وأعد فهارسه الأستاذ مصطفى القصَّاص، دار إحياء العلوم، بيروت، الطبعة الأولى، 1407هـ، 1987م، ص: 286 – 287.