الدكتور عبدالله الربح يعقّب: بعيداً عن التجني
عبدالله فيصل آل ربح
كان لتغطية صحيفة صبرة “لندوة المؤهلات المزيفة ووهم التميز” تداعيات لم تخطر ببالي ولا بال الأحبة المشاركين. كانت ندوة تتناول مفهوم الشهادات المتهافتة دون تحديد نطاق جغرافي أو فئوي محدد، ولكن ثمة ما جعل المتداول حولها يركز على نقطة عابرة تاركا الفكرة الأهم. وللأسف انحرف النقاش عن مساره ليمارس البعض استدرار العواطف والنخوة الدينية في مجتمع تشكل فيه الهوية الدينية مسألة شديدة الحساسية.
توضيح لسياق:
طرحت الندوة مفهوم هذه المؤهلات وسبب عدم اعتبارها حقيقية وإهمال ما يترتب عليها من ألقاب ومنازل علمية. وكان الحديث عامّاً، حتى تم التطرق لتغريدة قديمة عمرها خمس سنوات قلت فيها إن من لدينا من المعممين في محافظة القطيف ويلقبون بـ “الشيخ الدكتور” لا يملكون بكالوريوس معتمدا من بلده الأصل. وعندما طرح السؤال وهل مازال العرض قائما، رددت بهدوء “ويمكننا إضافة صفر”. ولكن هل هذا كل ما دار في الندوة؟
لقد امتدت الندوة لحوالي ساعة ونصف ولم يأتِ ذكر المعممين إلا في دقيقة واحدة، مما يعني أنهم لم يكونوا مستهدفين وحدهم كما قد يتصور البعض!
وقد اعترض بعض الإخوة على ما جاء في هذا المقطع فتمت إزالة الفيديو كاملا بدلا من تحريره، وذلك من باب الأمانة العلمية فيما يقدم للمتلقي. وقد غطت صحيفة صبرة الندوة وكان العنوان الصارخ الذي أثار حفيظة البعض. هنا أتفهم موقف صبرة كصحيفة تريد عنوانا ساخنا، وليس لي أن أتدخل في سياسة النشر كونه خبرا صحفيا لصبرة وليس مقالا كتبه عبدالله آل ربح كهذا الذي بين يديكم.
مالمشكلة؟
غالبا ما تكون كلمة الحق موجعة وصادمة، وزادت الصدمة بالعنوان الصحفي الذي ركّز على المعممين في القطيف دون غيرهم! وهذا ما تسأل عنه صبرة، أما أنا فأسأل عن ما ادعيت ومدى صحته دون التطرق لشخصي بالتسقيط والسباب الذي لا يتناسب مع من يزعمون أنهم يدافعون عن فئة طلب العلوم الدينية. وعليه، لن أرد على من شتمني أو نال من شخصي لأن كل إناء بما فيه ينضح. سأركز ردي على ما ادعيت لتعمّ الفائدة. فلنناقش ما يهمنا دون تضييع الجهود في سجال يهدف إلى تشتيت الانتباه عن أصل القضية.
جامعة المصطفى:
معظم الردود ركزت على جامعة المصطفى في إيران، التي ليست وحدها المعنية في الحديث الذي دار في المنتدى، ولكنني سأتناولها بشكل مفصل لأن معظم تلك الشهادات المزعومة صادرة منها (سواء لمعممين أو غير معممين). بالرجوع إلى الموقع الالكتروني لجامعة المصطفى:
http://ar.miu.ac.ir/?fkeyid=&siteid=5&fkeyid=&siteid=5&pageid=36299
نجد أن الجامعة تحاول المزاوجة بين الدراسة الحوزوية والأكاديمية وتمنح درجة الاجتهاد حوزويا والدكتوراة أكاديميا. وينص موقع الجامعة على: “في النظام الدراسي الحوزوي يطوي الطالب الكفؤ مستويات خمسة ليصل حينئذٍ إلى مرحلة الاجتهاد.”
ولنطرح السؤال على المختصين في العلم الشرعي إن كانت الحوزة العلمية في قم أو النجف تعترف بالاجتهاد بهذه الطريقة؟ وهل ثمة مجتهد معروف حاز على الاجتهاد الشرعي من جامعة المصطفى؟
أترك السؤال لأصحاب السماحة فهم أعلم مني بالإجابة عليه.
في الجانب الأكاديمي -وهو ما يهمنا هنا- ينص موقع الجامعة على: “يجتاز الطالب في هذا النظام مراحل الدبلوم والبکالوريوس والماجستير والدکتوراه في الفروع العلميّة الإسلاميّة وفروع العلوم الإنسانيّة – الإسلاميّة، ليحصل في نهاية المطاف على شهادةٍ رسميّةٍ معترفٍ بها من قبل جميع المراکز العلميّة المعتبرة في العالم.”
علما بأن هذا متاح بطريقة الحضور وليس الانتساب، لأن موقع جامعة المصطفى المفتوحة لا يحتوي على برامج دكتوراة كما نجد على الرابط التالي:
https://mou.ir/ar/البرامج-الدراسية/البرامج-الدراسية
وعليه، يشترط الحضور للحصول على درجة الدكتوراة من الجامعة المذكورة. علما بأن من نعرفهم ممن حصلوا على الدكتوراة من جامعة المصطفى لم يقيموا بشكل منتظم في إيران وقت الحصول على الدرجة!
يضاف إلى ذلك أن معظم من حصل على الدكتوراة لم يقم ببحث علمي على الطريقة الاكاديمية وإنما اكتفى بتقديم كتاب ثقافي بل وقد يكون منشورا قبل التقدم به للدكتوراة!
نعلم أنه ثمة طرقا متبعة لكتابة الرسائل العلمية تختلف عن تلك التي تمارس خارج الأكاديميات. ولن نتطرق لأمثلة بعينها حتى لا نطرح الأسماء، ولكن عند الاطلاع على تلك الرسائل التي تحولت لكتب، فليبحث القارئ الكريم عن:
١- النظرية التي يطرحها الباحث ويناقشها ومدى عمق مناقشته لها؟
٢- منهج البحث وهل هو كمّي إحصائي أم كيفيّ محصور في مجموعة صغيرة ومركزة.
٣- فرضيات البحث المراد اختبارها.
٤- نتائج البحث المبنية على ما سبق.
جدير بالتنويه أن جامعة المصطفى غير واضحة في مسألة تحديد هوية أساتذتها وخلفياتهم العلمية وهل هي اكاديمية أم حوزوية؟ ينص موقع الجامعة على: “لقد سعت جامعة المصطفى (ص) إلى استقطاب العديد من الأساتذة المرموقين في الحوزة والجامعة، حتّى وصل عددهم إلى 3500 أُستاذ في الهيئات العلميّة من المتفرّغين وغيرهم والأساتذة التدريسيّين في داخل البلاد وخارجها، يضطلعون بمهمّة تدريس طلبة جامعة المصطفى (ص). ويمارس الکثير من هؤلاء الأساتذة إلى جانب التدريس دوره في إطار اللجان العلميّة.”
هذا الرقم الضخم من الأساتذة يحتاج أن تبين الجامعة هويتهم ومن هو المتفرغ منهم لتضع اسمه وسيرته الذاتية على موقع الجامعة مثل أي جامعة أخرى في إيران أو بقية دول العالم.
كذلك لا نجد تفصيلا لكيفية الدراسة، وهل هناك مواد يدرسها الطالب واختبار شامل قبل التقدم بالرسالة أم أن الأمر متروك له ليقدم كتابا مخطوطا أو منشورا ويحصل على درجة الدكتوراة؟
كل ما قلناه عن مرحلة الدكتوراة ينسحب على مرحلتي البكالوريوس والماجستير، فجامعة لا تحدد بوضوح متطلباتها ولا هوية أساتذتها يجب التوقف عندها والتساؤل عن مصداقيتها؟!
بقي أمر واحد وهو الاعتراف بالجامعة المذكورة، والتي يحتج به مؤيدوها. فكما يقولون، عدم الاعتراف بها في المملكة لا يغني عن صدقية الدرجات التي تمنحها. ويستشهدون بوجود اسم الجامعة على موقع وزارة البحث والعلوم والتكنولوجيا الإيرانية على هذا الرابط:
https://www.msrt.ir/en/page/1194/private-universities
وهنا لنا وقفة كون الجامعة مدرجة ضمن الجامعات الأهلية وليس الحكومية. وكما نعلم أن الجامعات الأهلية في كل دول العالم قد تحصل على رخصة ممارسة نشاط تعليمي وتدريبي من الحكومة ولكنها لا تحصل على اعتراف المؤسسة التي رخصت لها! ولنا في الجامعة العربية المفتوحة في المملكة خير مثال، إذ ظلت لسنوات تمارس نشاطها بشكل علني ولكنها لم تحصل على الاعتراف بشهاداتها إلا مؤخرا.
ولكن قد يحتج أحدهم بخطابات رسمية من الوزارة تؤكد الاعتراف بها، كما نجد على هذا الرابط:
http://ar.miu.ac.ir/index.aspx?fkeyid=&siteid=5&pageid=36272
لابد أن لا نغفل الجانب السياسي في هذه المسألة، فإيران كدولة ترغب في تنظيم إقامة الطلاب الأجانب لديها ومنحهم تأشيرات مبنية على أصول قانونية تضمن سلامة إقامة هؤلاء الطلبة من جهة، وسلامة سمعتها فيما يتعلق بما يثار حول استقطاب الشباب من دول أخرى لأسباب أيديولوجية، فلابد من مؤسسة تحمل العنوان الأكاديمي ولها تشكيل إداري واضح بدلا من الحوزة التقليدية.
قد يقول قائل، ولكنها معترف بها على أية حال. فنقول: لماذا لا يسمح لخريج جامعة المصطفى أن يكمل دراساته العليا في الجامعات الإيرانية الحكومية؟ فخريج جامعة الأمير محمد بن فهد الأهلية يستطيع إكمال الماجستير في جامعة الملك فهد الحكومية، فلماذا لا يستطيع خريج جامعة المصطفى إكمال الماجستير في جامعة طهران مثلا؟
باختصار، جامعة المصطفى مؤسسة استحدثت لأهداف إدارية داخلية وسياسية خارجية ولكنها لا ترقى للاعتراف الرسمي التعليمي وليس السياسي.
ونعيد ما سبق طرحه عن مصداقيتها الحوزوية وهل تعترف الحوزة بالاجتهاد المزعوم منها أم أنها تعامله كما تعامل الجامعات الإيرانية شهاداتها الاكاديمية؟
وعليه:
كم هو مؤسف أن يشتت الموضوع عن أصله، وتستنزف الجهود في الهجوم الشخصي الذي طال العرض والدين. لقد تم طرح الموضوع بشكل عام ولم تستهدف القطيف ولا معمميها، ولكن أصحاب النوايا السيئة تمكنوا من حرف مسار النقاش، وللأسف تبعهم بعض المتحمسين الجاهزين لممارسة الهجوم على الأشخاص دون التطرق لأفكارهم.
قلت كلمتي وأسهبت في إثبات دعواي حول جامعة المصطفى التي تدعي المصداقية الحوزوية والأكاديمية وهي فاقدة للاثنين. وليكلف من يخالفني نفسه عناء سؤال أحد الفضلاء أو المجتهدين عن جدوى إجازة الاجتهاد من هذه الجامعة وليضع إجابته في سياق ما سقته من أدلة وحيثيات حول هذه الجامعة.
ختاما:
أشكر كل من تواصل معي شخصيا أو كتب في وسائل التواصل الاجتماعي رافضا الهجوم الشخصي علي، فالمسألة أكبر من عبدالله آل ربح، إنها مسألة وعي وقد تصديت لها وقلت ما قلت باسمي الصريح من باب تبيين الحقائق، ولن تهزني عبارات سلبية تعكس أخلاق أصحابها الذين يتخفون وراء أسماء مستعارة.
اقرأ ايضاً
على ذمة الربح: مشايخ القطيف “الدكاترة” بلا بكالوريوس.. و100 ألف دولار لمن يُثبت العكس
ارجو عدم تأخير تحويل المبلغ
فالدكتور الفضلي يرحمه الله كان عميد قسم اللغة العربية في جامعة الملك عبدالعزيز بجده
وبالتالي فإن شهادة البكالوريوس والدكتوراه التي يحملها سماحته معترف بها رسميا
والان
كيف سيتم تحويل مبلغ التحدي لي ( اتبرع بنصف لصحيفة صبرة)
اولا
بيل غيتس لم يحصل على شهادة دكتوراة من جامعة هارفارد
ومخترع المصباح الكهربائي ليس لديه شهادة سادس ابتدائي
( الشهادة الأكاديمية مهمة نعم لكنها ليست كل شي)
ثانيا : مادري ليش الكاتب حاط دوبه ودوب جامعة المصطفى أو جامعة أهل البيت وناسي جامعة الإمام محمد بن سعود المعترف بها رسميا في المملكة والتي، تعطي شهادة دكتوره لرسالة عن الضرا….
ثالثا : العلم يهتف بالعمل فإن اجابه والا ارتحل
مهما تكن شهادتك الأكاديمية أصلية وماتخرش المية إذا لم تعمل بها وفي مجالها فإنها ستتلاشي
(الطبيب الذي ليمارس الطب لعشر سنوات تلغي شهادته الأكاديمية)
رابعا
طلاب العلم كثيرون
اما العلماء فنادرون
ولايضر الجوهرة أن قيل عنها أنها صخرة.
خامسا
ليس كل معمم هو طالب علم أو عالم
وليس كل اكاديمي هو صاحب ذوق أو فاهم
خذ ما اتخذ ومشى حالك
السلام عليكم ،
هل يعقل ان جميع الردود المنتقدة للدكتور الربح بهذا المستوى !! ردود تنتقد اسلوب النقد وتهرب من لبّ الموضوع وردود تشرق وتغرب وترد على مالم يرد على لسان الربح او قلمه!
واكثر ماصدمني من ردود هو مانقل عن الدكتور نادر الخاطر . فبعيدا عن ديباجة التراكيب اللغوية السخيفة وحكمه الداعشي باستحقاق الربح للموت نتاج رأيه وبعيدا عن رائحة حرائق النخيل والكدران ! عندي عدة ملاحظات وهي :
١- ذكرت انه بالامكان القفز لدرجة الدكتوراه بدون درجة البكلريوس ويبدو انك تقصد برنامج الدكتوراه المدمج مع الماجستير ، فهل هذا ميسر لكل من هب ودب ام انه لابد ان يقدم الطالب مايشفع له من منجزات في مجال ذلك التخصص لتخطي درجة البكلريوس ومن ثم المرور بمرحلة اعدادية لفترة معينة يعطى فيها مقررات تمهيدية للدراسات العليا!. وهنا نسأل ، هل جامعة المصطفى عندها هذا المسار وهل هذا بالضبط مافعله “سماحة المشايخ” ؟!
٢-ذكرت انك ستحاكم المقال وليس القائل ومع ذلك ذكرت بأنك تعتقد ان الدكتور الربح لن يفهم فلسفة ديكارت كما سيفهمها “سماحة المشايخ” !! فمن اين ، وانت الاكاديمي، لك الجزم بذلك ؟! هل قرأت مقالات الدكتور العلمية مثلا وقرأت معها رسائل دكتوراه “سماحة المشايخ” (ان وجدت) وتوصلت لهذا الاستنتاج؟!
٣-لم افهم ماعلاقة التدريس النظري والتجريبي بالموضوع وماهو التجريبي في الحوزة ! هل هنالك رجل دين يجمع ارقاما لظاهرة ما ويقوم بتحليلها احصائيا ويطبق عليها نظرياته ؟!
٤- ذكرت ان لجامعة المصطفى تعاملات مع جامعات عالمية في لندن ! لم افهم معنى تعاملات ! كأنك توهم القارئ بأن هذا مرادف للاعتماد الاكاديمي (Accreditation)! وهو كما تعلم ليس كذلك.
وفي الأخير أقول للمدافعين عن “رموز المجتمع القطيفي” ، تحلو بالشجاعة واسألوهم من اين لك هذا ( طبعا اقصد الالقاب- لايروح بالك لبعيد) بدل هذه الردود الركيكة والصراخ ب “ياغيرة الدين” .
انا مع رد الأخت اسراء الساده والأخت فاطمه علي يادكتورعلم الأجتماع انا اقول لك كان الأجدر بك ان لا تحرج نفسك بالتحدي وكأنك في ملعب كوره اوقهوة استراحه لأن لغة التحدي ليس مكانها في طرحك واقولها لك مرة ثانيه الرجل سواء كان دكتور اوشخص عادي او رجل دين يقاس بمدى فائدته لمجتمعه وانت تقدر تقارن نفسك مع رجل الدين في هذا المجال وهل تعتقد ان هذه الزوبعه التي اثرتها قليله اخي راجع نفسك ماذا جنيت من هذا حنا نعرف كل الجرايد تبحث عن الأثاره
*تعقيب على المقال في محكمة العقل والعلم*
التحليل في المقال وليس صاحب المقال فله التقدير والاحترام، وصلني مساء أمس مقال بعنوان تحدي من أحد الأكاديميين يتضمن عدم حصول مشايخ القطيف على شهادة البكالوريوس، عند تصفحي للمقال نزل أكسجين الغرفة وضاق الصدر فتحولت القراءة من اطلاع الى مسح ضوئي حتى لا ينفد كامل الأكسجين من الغرفة وأصاب بالضرر، عندما يوضع مقال (سعادة الدكتور الربح) أمام المحكمة العقلية سوف يصدر في حقه إيقاف على كرسي الإعدام ورقبته في حبل المشنقة واعتقد ركلة من طفل صغير تجعله في مستنقعات الأموات، المقال لا يوجد له أهداف تلاحق الحقيقة إنما ينوي إشعال أعواد البخور من غير رائحة ذكية فقط يصدر الدخان الأسود حتى تعمى أعين القراء، الهدف من المقال ضل الطريق من تحويل البساتين الى محارق، والقبلات الى طعنات والحدائق الى مدرعات، المقال يكشف هزلة الشخص بانتفاخ بالون ” الغرور” ، وأخطر السجون التي تمر على البشرية هو السجن الفكري الذي ربما يعيش فيه مقال الكاتب.
ما يخص درجة البكالوريوس توجد جامعات في بريطانيا وأمريكا تمنح شهادات البرنامج المدمج، حيث في الإمكان الحصول على شهادة البكالوريوس والماجستير في مرحلة واحدة مثل جامعة ” فلوريدا” وأيضا دمج الدكتوراة مع الماجستير في برنامج واحد فكل جامعة لها سياسة التدريس وليس من الضروري الحصول على درجة البكالوريوس حتى تصل الى الدكتوراة، بينما من الناحية العلمية اعتقد لا يستطيع صاحب المقال الصمود في نقاش يتعلق في “علم الاجتماع ” أمام المشايخ الفضلاء من ينكر درجتهم العلمية، حيث التدريس الأكاديمي يستخدم طرق التدريس النظري، بينما التدريس التجريبي ربما يكون بحجم قليل، معظم المشايخ يحملون أدوات التدريس النظري والتجريبي ومؤسسات التعليم حاليا تتجه الى الدمج بين النظري و التجريبي، وفي حال استعرضنا نظريات في الفلسفة الاجتماعية الى ديكارت اعتقد سماحة المشايخ سوف يفهمونها بينما صاحب المقال سوف يبحث عن ثقب حتى يستطيع النظر من خلاله للفهم والاستيعاب.
عملاق الفكر العربي “عباس العقاد” حصل على شهادة الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة ورفضها و هو يحمل شهادة سادس ابتدائي فقط، حيث يشهد له الشرق والغرب بالريادة والإبداع ولم نسمع نعرات تهاجم الدرجة العلمية إلىعملاق الفكر العربي , الروائي العالمي إرنست همنجواى حصل على جائزة نوبل ولا يملك البكالوريوس، وصفوف من الدكاترة ينتظرون أمام بابه وغيرهم الكثير ممن طور الحياة، *أما بخصوص جامعة المصطفى (ص) فلها تعاملات مع جامعات عالمية في لندن و بعض البلدان على المستوى الأكاديمي*،وكذلك جامعة أهل البيت (ع) فلقد سعى الدكتور عبدالهادي الفضلي رحمه الله في تحويلها من جامعة دينية الى جامعة تضم مختلف العلوم.
الاعتذار افضل شعار للتسامح يقدمه الشخص، نتمنى من سعادة الدكتور عمل مسح بحثي بان حصيلة تجارب الف سنة من علوم ال محمد (ع) يدرسها المشايخ النبلاء، ولا يصح من شخص اكاديمي يضع كلامه في مشنقة الإفلاس الفكري، الله العالم هل صاحب المقال توجد لديه نية في خلخلة ركائز رموز المجتمع القطيفي أم غلطة و يصحبها اعتذار الى الفضلاء، الاحترام و التقدير الى سعادة الدكتور ال ربح حيث الكلام الصادر في حدود التعقيب على المقال بينما صاحب المقال له التقدير والاحترام.
?الدكتور نادر الخاطر
أحيي أخواتي الفاضلات إسراء السادة وفاطمة علي..على هذا الطرح والنقدالبناء..نتمتى ان نسنفيد منه ..تحياتي
أحسنت دكتور أفضت وأجدت من خلال طرحك العلمي المؤدب الهادئ وتسلسل أفكارك وطريقة العرض لصلب الموضوع وانا على يقين أنك أقنعت من يقرأ بعقله قراءة المتأمل الطامح للمعرفة لا الشامت أو المتربص ونحن نكن لطلبة العلوم الدينية الإحترام والتقدير ونجل بالأخص خدمة الدين وشيعة أمير المؤمنين.
أما بالنسبة للمتحمسين أو المتربصين الغارقين في أوهام عفى عليها الدهر فلا عزاء لهم ولأساليبهم …
باب النقد مطروح للجميع ومن حق الفضلاء الرد والدفاع عن أنفسهم ومقارعة الفكرة بالفكرة والحجة بالحجة بما يعكس الوجه الحضاري الحي للحوزة العلمية ورجالاتها.
الاستاذ الربح/ أنت تحمل مؤهلا علميا في علم الاجتماع. وكما تقول أعلاه بأنه كانت لتعليقات الأخوة لما تفضلتم به من تحدي تداعيات لم تخطر على بالك!!! هل كنت تعتقد وأنت دكتور في علم الاجتماع أن لايكون لاتهاماتك لمن يمثل هوية المجتمع الديني أي صدى في مجتمعك!!!! أهكذا ظنك في مجتمعك؟؟ أم أنك بعيدا كل البعد عن هموم وشجون مجتمعك؟ ثم جعلت من اتهامك نقطة عابرة في حديثك وكأنك استصغرت هذا الاتهام الفادح لشريحة علمية لها أثرا كبيرا في أي مجتمع محافظ!!! كما أنك اتهمت مرة أخرى من تصدى للدفاع عنهم ما كان الا لاستدرار التعاطف والنخوة الدينية وهذه اتهاماتك تتوالى على أناسك ومجتمعك وأنت صاحب الدكتوراة في علم الاجتماع!!!! ثم أنك بررت تحديك بقولك (وبكل هدوء) وكان هذا الهدوء سيخفف من هول الاتهام!! واعتبرت أن كلمة الحق موجعة وصادمة للناس، ولم تعتبر أن ردود الناس عليك كلمة حق موجعة وصادمة لك!! واعتبرت من رد عليك هو سعيا لتسقيطك ولم تعتبر آنك سعيت لتسقيط فئة هامة للمحتمع لربما توقعت بعض الردود أنك كنت تبحث عن الشهرة وهذا آنت قد حصلت عليها!!
سيد الربح/ لن أتحدث عن جامعة المصطفى لأنني لم أدرس بها ولدي الشجاعة أن أقول لا أفقه في هذا الجانب ولن أتقدم مطلقا بالتحدي لمن يأتيني بغير ذلك. بل سأترك هذا الجانب بمن لديه المام عن جامعة المصطفى. ولكن استفزني كثيرا ما قرأته منك في الحلقة السابقة كما استفزني تبريرك هذا المكتوب هنا كذلك. واعتبرت ما كتب (بضم الكاف) تجنيا عليك واسقاطا لك ولم تعتبر أن ماقمت به من تحدي رخيص تجنيا على الآخرين واسقاطا لهم. فلعمري كيف تقيم الأمور لديك!! ولكن هذا يدل على اعتلال للنظر الى مجتمعك وعدم فهمه.
سيد الربح/ كان بامكانك ايصال وجهة نظرك بطريقة أقل استفزازا للآخرين وأن لا تقع في حضيرة التحدي والاسفاف فهذا التحدي ناجم عن ضعف في الحجة والمنطق. فكما لك حرمة تحاول الحفاظ عليها فلمجتمعك ولهوية مجتمعك حرمة يحاول الحفاظ عليها أيضا. نصيحتي الصادقة اليك أن تنزل من عليائك وتعيش هموم وشجون مجتمعك وتكون خير سفير لهم في الخارج. فلا يزال ابن منطقتك البرفسور رضي المبيوق يتربع في قلوب الناس ويتلهفون للقائه والاستفادة من خلقه وعلمه وتواضعه. فلك فيه خير أسوة.
وأخيرا فأنت مطالب باعتذار واضح ومباشر لمجتمعك ولمن سعيت لتسقيطهم. ونأمل ان لا ننتظر طويلا لسماع هذا الاعتذار.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..ياسادة انا لم ولن اتعدى على اشخاص وانا اهاجم الفكرة والمضمون وليس الاشخاص ولاتوجدعندي اي حساسية للدكتورالفاضل ..والعلماءهم ورثة الانبياء.. انالااستخدم اي اسماء مستعارة وهذا اسمي الحقيقي ولااتخفى خلف اسماءوهمية وانا أطرح افكاري بكل حرية وامانة علمية ولم ولن اسيئ الى احد معاذاالله ان اكون من الجاهلين..هذه وجهة نظري المتعلقة بربطة العنق التي اثارةحفيظتكم فقط..والاخ الفاضل له جل الاحترام والتقدير..ولكم فائق الحب والمودة.
على كل الأحوال كانوا حاصلين على الدكتوراه او الماجستير او البكالريوس ليست قضية يحاول الأشخاص التسلق من خلالها ليتم تسليط الضوء عليه من مبدأ خالف تعرف من أجل البحث عن الأضواء والشهرة بغية الوصول إلى مآرب شخصية أو منصب .. قبل هذين الخبرين الأمس واليوم لم تكن حتى لتعرف عن عدد كبير مثل ما هو بعدهما ،، وعلى كل الأحوال قضايا مثل هذه لا تسمن ولا تغني ولا تقدم ولا تأخر بمجتمعنا وكل ما تفعله هو شتم والتقليل من شأن فئة (رجال الدين) وتناحر بين تيار المتدينين والمبتعدين عن الدين او الناقمين .. نتمنى الإحتفاظ بالآراء لأنفسكم وعدم إثارتها للرأي العام وأن يكون الطرح أكثر رقي ليتناسب مع الدرجة العلمية التي لا تسمن ولا تغني عندما نستخدم عبارات تحدي ١٠٠ ألف لا تستخدم الا بين أصحاب في استراحات وديوانيات .. وشكراً
السلام عليكم.. سيتم نشر تعليقكم في حال أفصحتم عن هويتكم بشكل واضح. أما التخفي وراء اسماء مستعارة، والتعدي الشخصي فهو أمرٌ لا يمكننا الموافقة على نشره.
قول الدكتورعبد الله الربح واضح و في منتهى الدقة و التفصيل؛ و الضجة المفتعلة كشفت زيف العمائم التي تدعي العلم و الفهم؛ و هم فاقدون أبجديات المعرفة.
و لقد جربت بعضهم فيان هزلهم.
كما ذكر الدكتور عبدالله حفظه الله، ما هي إلا زوبعة افتعلها عنوان صحفي. قرأت في إحدى الصحف قبل عشرين سنة عنوانا في الصفحة الأولى و التتمة في الصفحة السادسة، كان العنوان “انقلاب عسكري في اليمن!” ، استغربت من وضع التتمة في الصفحة السادسة فلما ذهبت إليها تبين أن حقيقة الخبر أن شخصا عسكريا حصل له حادث سير أدى إلى انقلاب المركبة!
فكم تتلاعب العنوانين الصحفية بمشاعر الناس و تصطنع معارك اجتماعية و تجعل من الحبة قبة! فما أغنى المجتمع عن هذا الموضوع فرعا و أصلا!
سبحان الله دكتور اقول خلك في مجال عملك واترك عنك جامعة المصطفى واضح لا اسمها ولا موقعها يعجبونك وهذا غير مستغرب.. على بعض من تغربوا وتغربلوا.. كفاية الكرفته الي تحرمها الجامعه وانت لابسها فكيف ترضى عنها؟
واضح فيه تش قوي بينكم وبُعد بكل شيء.
وشوف لك فرقاعه ثانيه بعيده عن المذهب الحق.. خلك بوضع امريكا وعلاج ليهم ومعاناتهم هاليومينابرك لك.