الحزن يتجدد في الملاحة.. علي آل راضي يلحق بوالده وأصهاره آل درويش الراحل خلف علي وحوراء واشتهر بتوثيق أفراح وأحزان الأهالي
الملاحة: شذى المرزوق
تجدد الحزن في بيوت الملاحة وشوارعها التي لم ترفع السواد حداداً على 4 من خيرة ابنائها؛ حتى التحق الخامس في الركب العائلي الراحل إلى رحمة الله اليوم (الاثنين).
شوارع الملاحة التي شهدت خطوات الشاب علي حسن آل راضي يوثق مناسباتها بكاميرته الصغيرة، مشاركًا بذلك أفراح وأحزان ومناسبات البلدة في هواية مجتمعية قربته من الجميع، أصبحت اليوم على خبر فقده، وفقد ظلاله فيها وابتسامته المعهودة. بعد أن استعجل اللحاق بوالده المرحوم حسن آل راضي الذي التحق بجوار ربه قبل 5 أيام.
وقال قريبهما طاهر آل درويش لـ”صبرة” “قضى الشاب علي آل راضي الموظف في مستشفى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، والد حسن وحوراء، بعد والده المؤذن حسن، إثر إصابته بفيروس كورونا، ذات المرض الذي تسبب في وفاة والده بعد انتقال العدوى إلى العائلة، مصيباً الأم والأخت والأب الراحل، الذي كان يعاني أيضاً مرضاً في القلب قبل الإصابة بكورونا، مما تسبب في انتكاس حاله الصحية ووفاته”.
وأشار آل درويش إلى أن الابن الفقيد لم يكن يعاني من أي مرض مزمن، وكان مواظباً على رياضة المشي في الآونة الأخيرة، وكان خضع لفحص كورونا التي أظهرت خلوه منه”.
إلا أن نوبة كحة اصابت علي في اليوم الثاني، تسببت في نقله للمستشفى، واستبعاد فكرة سلامته من “كورونا”، بعد خضوعه لفحص آخر أثبت الإصابة، توفي بعدها بـ10 أيام.
ليكون علي آل راضي بذلك خامس أفراد العائلة المتوفين إثر الإصابة، إذ سبقه محمد آل درويش، علي آل درويش، زكي آل درويش، ووالده حسن آل راضي، وترتبط العائلتان بعلاقة تصاهر متداخلة.
اقرأ أيضاً:
الملاحة تواري زكي درويش الثرى بعد فجيعتها في والده وابن عمه وقريبه
بينهم أب وابنه.. الملاحة تفقد 3 معلمين في أسبوع.. ومعهم مؤذن مسجد
الله يرحمهم جميعا ويدخلهم فسيح جناته أنا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولاقوه الا بالله العلي العظيم