شكوى رسمية تجمد مبادرة “المدن السعيدة”.. والضامن يوضح: لوّنّا 4 أبواب وجدارين.. فقط وزارة الثقافة تطلب إفادة من فرع الآثار في المنطقة الشرقية

القطيف: صُبرة

أكدت مصادر مطلعة لـ “صُبرة” وجود تحرُّك رسمي لتجميد مبادرة “المدن السعيدة” في الحي القديم بتاروت، حتى إشعار آخر. وطبقاً للمصادر؛ فإن هذا التحرُّك جاء من مستوىً عالٍ في وزارة الثقافة، تفاعلاً مع شكوى رسمية رفعها مواطن معترضاً على طلاء أبواب منازل في حي الديرة بألوانٍ مختلفة عن طابع هوية المكان القديم.

وأوضحت المصادر أن وزارة الثقافة كلّفت فرع الآثار في المنطقة الشرقية استطلاع الوضع، وبدورها أوفد الفرع مختصّاً في الآثار صباح اليوم الاثنين، لرصد الواقعة وإعداد تقرير عنها تمهيداً لإطلاع الوزارة عليه، حسب توجيهها العاجل.

ومن جهته نشر صاحب المبادرة التشكيلي عبدالعظيم الضامن إيضاحاً أكد فيه أن هدف المبادرة هو “إعادة الحياة للأزقة بروح جديدة بمفهوم تجريدي مبسط  لا يفسد ولا يغير الطبيعة التراثية للمكان”. ووصف المبادرة بأنها “تطوعية أهلية”، وأضاف “بدأنا بتلوين أربعة أبواب حديدية، ووتلوين جدارين بنفس اللون السابق، اللون الأبيض”. وقال إن “الخطوة الثانية هي وضع احواض زراعية أمام البيت، وهو مسار سياحي للحي”.

وختم إيضاحه بقوله “وبعد الاجتماع والتباحث مع الزملاء في وزارة السياحة، ارتأينا أن نتريث ليتم دراسة المبادرة بشكل معمق لتبلور رؤية مناسبة تخدم الحي”.

يجدر ذكره أن المبادرة واجهة موجة  احتجاج إلكترونية في مواقع التواصل الاجتماعي في القطيف، بعد انتشار صور عن طريقة طلاء أبواب وجدران في حي “الديرة” بجزيرة تاروت، واعتبر كثير من المدونين الطريقة التي تمت بها عمليات الطلاء بأنها طمس للتراث في الموقع التاريخي.

للتفاصيل؛ اقرأ التقرير السابق

احتجاج إلكتروني ضدّ “المدن السعيدة”.. أبواب تاروت بألوان موزمبيق…!