شعبة الأحساء.. تفاصيل جديدة: القاتل أغلق باب المنزل بالمزلاج قبل ارتكاب الجريمة الفتيات قُتلن طعناً والشاب مشنوق.. ومازالت الدوافع غامضة.. والمجرم علامة استفهام
الشعبة، الأحساء: صُبرة
كشف خال مغدوري قرية الشعبة إسماعيل خليفة الصالح عن تفاصيل جديدة في جريمة قتل أبناء أخته الخمسة، في مسكنهم شماليّ القرية بمحافظة الأحساء، أمس الأول الخميس.
وقال الصالح لـ “صُبرة” إن القاتل عمد إلى إغلاق باب المسكن الحديدي بالمزلاج من الداخل، لمنع دخول أي أحد يمكن أن يصل وقت ارتكاب الجريمة، وقد بقي الباب على حاله إلى ما بعد انتهاء القاتل من جريمته المروّعة.
وروى الصالح هذه المعلومة نقلاً عن صهره والد الضحايا علي عباس الفرج الذي لم يتمكن من فتح باب المسكن حين عاد إليه برفقة زوجته وأطفاله الصغار الآخرين. وقد اضطرّ الفرج إلى دخول المسكن عبر سطح المنزل من جهة مسكن والده الواقع في المبنى نفسه.
ومسكن الأسرة المنكوبة يقع في الدور الأول، لكن له باباً مستقلاً في الدور الأرضي من جهة الشارع.
وحول طريقة ارتكاب الجريمة قال خال الضحايا إن الفتيات الأربع قُتلن بطعنات سكّين في الرقبة، أما الابن “مؤيد”؛ فقد وُجد مشنوقاً في المكان نفسه. وقد وجد والدهم السكين في مسرح الجريمة.
وعن مسؤولية الجريمة والمتورّط فيها، قال الصالح إنه شخصياً لا يمكنه اتهام ابن أخته “مؤيد”، لأنه يعرفه عن قرب، ويعرف أنه ولدٌ خلوق هاديء ومتفوق دراسياً ولم تكن فيه أي علامات تُشير إلى إمكانية أن يكون مؤذياً فضلاً عن أن يكون قاتلاً، لكنه استدرك قائلاً “الموضوع بيد الجهات المعنية وهي التي تحسم هذا الموضوع”.
وقال الصالح إن جهات التحقيق أخذت إفادات العائلة كلها، بينهم جد الضحايا عباس الفرج، وأعمامهم: صالح، هلال، عبدالله، محسن، حبيب، وهب، خليفة، جعفر، ومعهم 4 عمّات أيضاً.
كما أخذت إفادات الأخوال: عباس، علي، صالح، حسن، حسين، محمد، عبدالله، مرتضى، إضافة إليه شخصياً، و4 خالات.
وأوضح أن الجهات الأمنية أبلغتهم بأن نتيجة الطب الشرعي قد تصدر غداً الأحد.
اقرأ ايضاً
الشعبة تتوجّع مرّتين في يوم واحد.. مقتل نصف عائلة الفرج.. واستشهاد البوحسن
خال المغدورين الخمسة لـ “صُبرة”: هذا ما حدث لأبناء أختي في شعبة الأحساء