[ميناء القطيف 23] السيد طالب النقيب وآل جمعة
[من أوراقي 23]
ميناء القطيف
مسيرة شعر وتاريخ
عدنان السيد محمد العوامي
غرائب هذا الميناء
عجائبُ هذا الميناء وغرائبُه لا تنتهي فصولا، ففي الحلقة الرابعة مر عَرَضًا ذكر متصرف اللواء السيد طالب النقيب، ورسائله، ودفاعاته عن نفسه، إزاء شكاوى التجار الهنود وتظلمهم من منعهم من دخول القطيف، وفي الحلقة الخامسة مرَّ ذكر رسالة بعث بها الشيخ عبد اللطيف المنديل من القطيف إلى الملك عبد العزيز، يخبره فيها بقيامه بترتيب بعض الأمور، ومنها عمل بيان بحصر (نخيل بن جمعة وعقاراته، الراجع منها لبيت المال، أو إلى ابن جمعة، كذلك منقولات بن جمعة وأثاثه).
وفي الحلقة السابعة عرضتُ قصة الخلاف بين منصور باشا بن جمعة والسيد طالب النقيب، وابتعاثه واليًا على متصرفية الأحساء من قِبل الباب العالي في إسطنبول، فاستغل غياب منصور باشا عن البلد وقام باعتقال أخيه عبد الحسين، ومصادرة أملاك آل جمعة؟ بذريعتين:
1 – وجود صحف وكتب مخالفة لسياسة الباب العالي.
2- شكوى رفعها مختار عبد الله وتسعة وعشرون شخصًا معه؛ متظلمين من جور كان منصور باشا بن جمعة وأخوه عبد الحسين يمارسانه على الناس؟
ولم أعرِّف القراء الأفاضل لا بالسيد طالب النقيب، ولا بأسرة آل جمعة، ولا بالخلاف وأسبابه الحقيقية، مكتفيًا بتذرع النقيب بوجود صحف معارضة للدولة، ولأن المدونات المعاصرة خلت من أي تعريف واضح بأسرة آل جمعة معتمدة على ما تناقله الناس عنها شفاهًا، رغم ما كان لها من دور مهم، فقد حكمت البلد ردحًا من الزمن، وكان لها من الثراء ما ناءت بها السفن ماخرة البحر. لزم عرض حديث المدونات المحلية – تراثيها ومعاصرها – عنها وإن جلب السأم للقارئ العزيز.
السيد طالب النقيب
هو طالب باشا ابن السيد رجب ابن السيد محمد سعيد بن طالب بن درويش الرفاعي الحسني، وكانت أسرته تتولى نقابة أشراف البصرة. ولد في البصرة في 7 ذي الحجة 1287هـ، 28 شباط 1871 ودرس القرآن والعلوم واللغة العربية. ثم تعلم اللغات التركية والفارسية والإنكليزية وشيئًا من اللغة الهندية. عين متصرفا للواء الأحساء عام 1901، وأنعِم عليه بالوسام العثماني من الدرجة الأولى، ثم برتبة بالا الرفيعة الشأن([1]).
عُين عضوا بالقسم المدني من ديوان شورى الدولة العثمانية، واستقر في منصبهِ حتى إعلان العمل في الدستور عام 1908 حيث انتخِب عضوًا في مجلس المبعوثان العثماني، وأعيد انتخابه في الأعوام 1912 و1914م. وفي 6 آب 1909 تأسس الحزب الحر المعتدل وكان أحد مؤسسيه، وقد عقد المؤسسون وغيرهم في البصرة اجتماعًا انتهى بتشكيل حزب وانتخاب هيئته الإدارية التي تكونت منهُ رئيسًا أولاً، وأسس فرعًا لحزب الحرية والائتلاف المعارض لحزب الاتحاد والترقي في 6 آب 1911، وأصدر جريدة أصبحت لسان حال الحزب، صدرت في 9 كانون الثاني 1912.
اعتقل عند دخول القوات البريطانية إلى البصرة عام 1914 إبَّان الحرب العالمية الأولى، وبعدها نُفي إلى جزيرة بومباي، وعاد بعد خمس سنوات إلى البصرة فتزامنت مع عودته اندلاع ثورة العشرين في العراق، فكان فوقف مع الانجليز، ضد الثوار، فأنعم عليه بمنصب أول وزير للداخلية في تاريخ العراق في أول حكومة عراقية انتقالية برئاسة عبد الرحمن الكيلاني النقيب من 27 تشرين الأول 1920 ولغاية 2 آب 1921، نفي خارج العراق ولم يرجع للعراق إلا في 1 أيار 1925 بعد أن قضى 4 سنوات في المنفى وضل بعد عودته مقيمًا في قصرهِ في منطقة السبيليات في أبي الخصيب في البصرة، وأوكَل عملية الأشراف على أملاكه للحاج مرجان الريحاني وهو من كبار ملاكي الأراضي في البصرة، وظل مشرفاً على أملاكه ومصالحهِ التجارية حتى مرضهِ حيث سافر إلى مدينة ميونخ بألمانيا للعلاج فأجريت لهُ عملية جراحية وتوفي على إثرها في 16 حزيران 1929م، ونقل جثمانه إلى مدينة البصرة ودفن في مقبرة الحسن البصري في مدينة الزبير([2]).
أسرة آل جمعة
أصلها من البصرة، هاجر منها صالح بن جمعة إلى البحرين، واستوطنها برهة، ثم انتقل إلى القطيف، وتوفي فيها سنة 1308هـ([3])، نفهم ذلك من تلقيب وثيقة وقفه لمأتم البدع في المنامة له بالبصري، وكذلك وقفيته لكتاب (وفاة الرسول، صلى الله عليه وآله وسلم) وكتاب (وفاة الإمام الرضا عليه السلام) تلقبانه بالبصري الخطي([4]). أعقب من الذكور اثنين هما منصور وعبد الحسين.
آل جمعة في المدونات المحلية التراثية
من الملاحظ أن المدوَّنات المحلية المعاصرة لمنصور باشا، وأخيه، أكثرت من مدح الاثنين معًا، فنجد في ديوان (الزهيريات) للشيخ محمد الزهيري (1295 – 00/7/1329) فصلاً خاصًّا في بعنوان: (المنصوريات) ضم مقدمة من ثلاثة أبيات، هي:
ما قلت ما قلته في مدحكم طلَبا
إلاَّ لمرضاة ربَّ العرش إذ وجبا
في الشرعِ تعظيم من في عزِّه العلما
عزُّوا، وكان لعزِّ الأتقيا سببا
فأسأل الله أن يبني لناصرِ ديـ
ـنِ الله بيتاً على هام السُّهى انتصبا
وثلاث مطوَّلات (4)، اخترت منها الأولى بعنوان (الزعيم) قال فيها:
سعدت بطالع سعدك الأيَّامُ
وعلت بعزِّ عُلُوِّك الأعلامُ
لمددت كفَّك في الزمان فأخصبت
بنداك بعد مُحُولها الأعوامُ
ونصرت دين الله يا منصورَه
لما انتضاك، لنصره، الإسلامُ
أتظنُّ رتبتك التي أُحلِلتَها
عفواً بها ثبتت لك الأقدام؟
كلاَّ، ولكن نِلتَها بالجَدِّ في
كسب المعالي والأنامُ نيامُ
أوَ يحسب الشعراء لما أطنبوا
في مدح ذاتك بالغوا أو راموا؟
أنَّى وجلَّ مَقامُ مجدك أن يَرى
يوماً تحيط بوصفك الأوهام
ولقد براك الله بَرًّا ذا وفا
فتبرَّأت من دِينِك الآثام
إن تفقد الأبوين من بِرٍّ فلم
تفقدهما من جودك الأيتامُ
قد كان بيتُك كعبةً من حولها
حرمٌ به للوافدين زُحام
حَجْرٌ على غير الكرام دخولُها
لكن بها للأكرمين مَقامُ
فليُهْنِ أهلَ الخطِّ منك عزائمٌ
بأكُفِّ غيرِك مالهُنَّ زِمام
وليُهنِهم من جود رأيك صيِّبٌ
ينصبُّ وهو على الأعادي سام
لولاك، يا كهف الدخيل، لراعهم
موتٌ بأسياف البداة زُؤامُ
لكن نهضت لردِّ كيدِ عدوهم
في نحره فارتدَّت الأوغام
فجعلت سيف النصر شفع لوائه
وكذاك يفعل ربُّه المقدامُ
فجعلت بالحسب الكريم سواك حـ
ـتى أن تحقيقاتهم أوهام
أعْجَزن مَن جاراك منك مكارمٌ
لكنْ فرادى بعضها وتؤام
ورعٌ، تقىً، فضلٌ، وفاً، بأسٌ، حياً
حلمٌ تخِفُّ لوزنه الأحلام
ومُنِحْت خُلْقاً ما حواه مهذَّب
إلاّك يوم جرت به الأقلامُ
فترى العداة كما ترى الأسْدُ الظِّبا
فيرُوْعُها، في الرَّوْعِ، منك صِدام
فيرون أهون من لقاك لقاءهم
موتاً، وثغرك في الوغى بسّام
فكأنك السرحان إذ مزّقتهم
وكأنهم إذ مُزِّقوا أغنام
مُلئت بك الدنيا ندىً، وانجاب عن
شمس الهدى، من نورك، الإظلامُ
لك في الوفا في السلم منزلك الذي
في الحرب فاسلم، لا عَداك سلام
قد عمّ منك الفضل حتى ناله
منك الذي معروفه الآثام
وأنلت أرض الخطّ عزًّا ناله
منك الذي إعزازُه الإرغام
ما فات قومٌ، أنت فيهم، رشدُهم
كلَّا، ولا زلَّت لهم أقدام
تقتادهم بيد الكمال مَصاعباً
قُوْداً؛ لئلا يُنقَصوا ويُضاموا
وتؤمُّهم للمكرُمات فكلّما
استنهضتهم لقيام أمرٍ قاموا
يهدون للهيجا بحيث إخالُهم
-وهم الملوك- كأنهم خُدَّام
بيض الوجوه، رئيسهم يومَ الوغى
عبدُ الحسين الفارس المقدام
راقٍ سماءَ المكرمات يحوطها
متيقّظاً والغافلون نيام
قد قلت للساري البريد وقد سرى
سحَراً، وضاق له هناك لثام
يا راكباً، كالبرقِ، حرفاً شاقه
للسير شوقٌ مفرِطٌ وغرامُ
إن جئت أرض الخطّ فاعقل إنما
في الخط يُدرك للوفود مُرام
وعليك منها بالكويكب إنما
وسط الكويكب كوكب علَّام
واقصده إن شئت الهداية للغنى
قبِّل يديه فما عليك مَلامُ
وقل القطيف بك استقامت حالُها
فأعيذ سيفك أن يكونَ يُشام
أتمم جميلَك في تدبُّر أمرِها
إنَّ المحامدَ من عُلاك تمامُ
اجمع إليها الرأي واحفظ أهلها
وسوادَها إنَّ السواد طعام
يتفيَّئون ظلالك الضافي ولا
يَعدون أمرَك في مُرامٍ راموا
ولأنت عنهم في المَعاد مُساءلٌ
إن كان يُسأل في المعاد إمام
فاحتط لهم، فهمو رعيَّتك الأولى
ترعى، فترك الإحتياط حرام
فأبصر به وأخيه شبلي لَبوة
وسواهُما، يومَ الهِياجِ، سوام
يتراضعان الصَّفْوَ من درِّ الثنا
فلهم من الذكر الجميل مُدام
بدران منكشفٌ بنورِهما الدّجا
يُجلى لهم بِيَد المعالي جام
فكلاهما لا عيبَ فيه وإنما
للعيب في أعدائه إلمام
فأدام ربُّ الفضل من فضليهما
ما فيه للعافي غنّى ومُرام
وعلى البريّة مَدَّ من عزّيهما
ظِلاَّ به ما المستظلُ مُضام
وعلى محمدٍ النبيِّ وآله
منِّي صلاةٌ، دائماً، وسلام
وفي مخطوطة ديوان (نزهة القلوب، وفرجة المكروب) نظم الشيخ سليمان بن الحاج ضيف الله المسلم (1304 – 7/12/1360هـ)، قصيدتين في مدح منصور باشا نظم نظمهما في شهر شوال سنة 1326هـ بالتماس من الفقيه المجاهد الشيخ حسن علي البدر([6])، والشيخ البدر – كما كما لا يخفى – أحد الرموز الوطنية، ودوره في مقاومة الغزو الاستعماري الإنجليزي للعراق والإيطالي لليبيا مشهور([7])،
القصيدة الأولى في منصور باشا
سلام على ابن الأمجدِينَ الأفاخمِ
سلامٌ كعِقد الدُّرِّ في كفِّ ناظم
يُزَفُّ ويُهدىٰ نحو حضرة ماجدٍ
نشا فتردَّىٰ بالنُّهىٰ والمكارم
حليف التُّقىٰ منصور باشا ابن صالحٍ
هُمامٌ له في العزِّ نهضة حازم
وذو الطلعة الغرَّا التي خضعت لها
بنو الخطِّ عزًّا من شريفٍ وخادم
له الله منصورٌ له النصرُ ناشرٌ
لوا العزِّ بالبِشْر العميم المداوم
بدا فأرى الخطَّ المسرَّةَ والهنا
وأضحكها بِشْرًا بنيل الغنائم
له الخير يهنيه سلامٌ مهذَّبٌ
بدا من محبٍّ للصفاء ملازم
يدوم مدى الأيام ما نجم سعده
بدا من سما الإقبال رجمً لظالم
القصيدة الثانية:
بُشرىٰ بطلعةِ من تفرَّد بالعُلىٰ
ورقىٰ مراقي المجدِ قِدْمًا أوَّلا
ذاك الهُمامُ الندْبُ ذو العزم الذي
قد نال فيه ما أراد وأمَّلا
ذاك الذي ما زال يكتسب الثنا
حتى غدا بِرِدا الفخار مسرْبَلا
ذاك الذي أضحى فريدَ زمانه
من فاق مطلع وجهه وجهَ المَلا
من لا تُوازن نورَه شمس الضحى
فلها الأفول، ونوره لن يأفُلا
والبدر يحجبه السحابُ ووجهُه
لا زال يشرق بالسناء مجلَّلا
ضاءت نواحينا بطلعة من علا
هام الثرُّيَّا والسِّماكَ الأعزلا( )
فالدهر من بعد التماطل جاءه
يسعى ذليلاً خاضعًا مترجِّلا
يبغي الرضا وقد استقال عثارَه
فأقاله لما أتى متذلِّلا
فغدا لذلك لابسًا حُلل الهنا
حيث استقال خطاه والهمُّ انجلى
والذل أدبر حيث أقبل ضدُّه
والعزُّ إثر مُعِيدِه قد أقبلا
مَن فضله في الخطِّ أضحى أهلُها
في بهجةٍ حَسُنَت وعيشٍ قد حلا
طاف السرورُ بنا وعمَّ بلادَنا
بقدوم قُطب رحى المفاخر والعلى
كهف الطريدِ متى التجا بجنابه
ركن الضعيف إذا رمته يدُ البَلا
لا زال للوُفَّاد يُجزل في العطا
فاقت عطايا جوده كرم الأُولى( )
أنسَت عطاياه عطايا حاتمٍ
كالذَّر يُنسىٰ حين تَلقى الأجبُلا
وكذا ابن زائدةٍ( ) غدت أخباره
نسيًا إذا شاهدت من ذي الأقلَلا( )
إن كفَّ واكفُ وابلٍٍ فبكفِّه
بحرٌ عظيمٌ زاخرٌ يروي الفلا
والبحرُ ليس له كفيض نواله
أين الأُجاجُ المرُّ من عسل حلا؟
ذا كعبة المعروف، ذا كنز العطا
ما قطُّ قال سوى نعم حاشاه لا
هذا الذي أخلاقه أضحت تُرى
كالروض يضحك للعيون مهلِّلا
هذا الذي قد شاد أبنية الثنا
وأقام للعافين فيها المنزلا
هذا الذي ذلَّت لهمَّته الورى
ولسلمه جاءت لديه ترجُّلا
صعبُ العريكة في الوغى فإذا سطا
تلقى الجحافلَ جمعُها متفلِّلا
كم راح ضدٌّ بالندامة آيسًا
أسفًا على ما فاته متنكِّلا؟
كم مفسدٍ قد جدَّ يخفي غيَّه
فأبى الإله، وخاب ما قد أمَّلا
أوَ هل تَرى الشمس المنيرة في الضحى
تخفى متى عنها السحاب قد انجلا؟
منصور باشا ذو السعادة من له
الحظَّ الذي عن نيله عجز الملا
منصور باشا، وابن صالح قد نشا
من دوحة طهرت وأصلٍ أصَّلا
وكذا الوفي عبد الحسين عضيده
من شاد أبنية المفاخر أوَّلا
ضاءت نواحي الخط لما أن بدا
فيها، أليس هو السراج؟ أخو العلا؟
قد فات أرباب الفضائل فضلُه
من ذا يساميه وكان الأفضلا؟
ورث الفضائل ماجدًا عن ماجدٍ
عن كاملٍ بالمكرمات تكمَّلا
فإليك يا ربَّ الفخار خريدة
هيفا لطلعتها الهلال تخجَّلا
تأبى سواك يمَسُّ فضل ردائها
وسواك منها لا ينال توصُّلا
جاءتك تسرع مشيها تبدي الإخا
وتريك وجهًا بالكمال تجمَّلا
وبها، وحقِّك، لا نريد تكسُّبًا
إلا القبولَ فجد به متفضِّلا
عشت السعيدَ الحظِّ ما وذقٌ همى
وغدا به زهر الرياض مكلَّلا
سأسأل نيابة عنك – عزيز القارئ – سؤالاً لا بد خاطر ببالك، وهو ما علاقة كل ما بالميناء؟ لكنني سأحتفظ بالإجابة لقادم الحلقات. رعاك الله، وحفظك.
————–
([1])بالا Bala: أعلى رتبة إدارية في الدولة العثمانية بعد رتبة الوزير، أحدثت عام 1262هـ، لا تصدر توجيهات لحاملها إلا نادرًا. المعجم الموسوعي للمصطلحات العثمانية التاريخية، د. سهيل صابان، مراجعة عبد الرزاق، محمد حسن بركات، مطبوعات مكتبة الملك فهد الوطنية، السلسلة الثالثة (43)، الرياض، الطبعة الأولى، 1421هـ 2000م، ص: 56 – 57.
([2])موسوعة أعلام العراق في القرن العشرين، حميد المطبعي، إصدار وزارة الثقافة و الإعلام العراقية، نشر دار الشؤون الثقافية، بغداد،1990م.
[3]))دفتر وفيات بخط الحاج مبارك أبي السعود، ص: 7.
[4]))مجلة المواقف، البحرين، العدد 895، 9 ذو القعدة 1412هـ 11 مايو 1992م، ص: 20 – 21.
[5]))الزهيريات، ديوان الشيخ محمد الزهيري، جمعه وقدم له الشيخ عبد الحميد الخطي، راجعه عدنان السيد محمد العوامي، نشر دار المحجة البيضاء، بيروت وأطياف، القطيف، الطبعة الأولى، 1235هـ، 2014م، ص: 121 – 148.
[6]))الزهيريات، ديوان الشيخ محمد الزهيري، جمعه وقدم له الشيخ عبد الحميد الخطي، راجعه عدنان السيد محمد العوامي، نشر دار المحجة البيضاء، بيروت وأطياف، القطيف، الطبعة الأولى، 1235هـ، 2014م، ص: 121 – 148.
[7]))الشيخ حسن علي آل بدر القطيفي، فؤاد الأحمد، مؤسسة البقيع لإحياء التراث، بيروت، الطبعة الأولى، 1412هـ 1992م.
[8]))الثريا: نجم والسماك الأعزل: أحد كوكبين نيِّرين الواقع منهما في جهة الشمال أمامه كوكب صغير يقال له راية السماك ورمحه، ولذلك يسمى السماك الرامح، والواقع في الجنوب ليس أمامه شيء، فيسمى السماك الأعزل. محيط المحيط.
[9]))الأولون، كذا يكتبها أهل الإملاء، والأَولى أن تحذف الواو منعًا لالتباسها بالأولى، مؤنث الأول.
[10]))معن بن زائدة الشيباني، أمير وقائد أموي، من أشهر العرب، كان شجاعًا فصيحًا، اكرمه المنصور العباسي، وولاه سجستان، اغتيل سنة 151هـ. المنجد في الأعلام.
[11]))ذي: يعني عطاياه، والأقل: الأقل فك تضعيفها.