غزل فلسطيني في القطيف.. “أبو الرز” يردّ على “فتيل” شعراً بشعر مالك كتب 4 أبيات.. ومصطفى رد عليه بـ 10

القطيف: صُبرة

لم تكن رباعية الشاعر مالك فتيل تنتشر في وسائل التواصل؛ حتى باغتها الشاعر الفلسطيني مصطفى أبو الرز بردّ شعريّ وصل إلى 10 أبيات.

ابن القطيف الشاب فتيل كتب رباعيته في مسقط رأسه متأثراً بما تواجهه في جائحة كورونا. لكن أبا الرز ـ الشاعر الفلسطيني ـ ردّ بأكثر عدداً، وعلى الوزن نفسه والقافية ذاتها، تعبيراً عمّا يُكنه للقطيف من حبّ استمرّ قرابة 40 سنة من حياته. وسبق أن صّرح الشاعر الفلسطيني لـ “صُبرة” بأنه كتب أكثر من 20 قصيدة لهذه المحافظة.

وكان آخر قصيدة كتبها تعاطفاً مع الناس فيها بعد حجرها صحياً في احترازات فيروس كورونا المستجد.. وقد نشرت “صُبرة” القصيدة في حينها.

وفيما يلي قصيدة مالك فتيل، ثم قصيدة أبي الرز:

علّقتُ باسمك يا قطيف ُ تميمةً

من فرطِ إيماني وفرطِ يقيني

فإذا تعالت في الفضاء غياهبٌ

سطعت بذكركِ نجمةٌ تكفيني

وإذا تحمحمت الكروبُ، ضجيجُها

أرهفتُ نحوكِ مسمعي وسكوني

أنّى ذهبتُ فأنتِ مقصدُ خُطوتي

ومتى نظرتُ فأنتِ قصدُ عيوني

مجاراة الشاعر أبي الرز:

مفتون

مهما تحمحمتْ الكروبُ فإنها

عجزت تَفُتُّ إرادتي ويقيني

ستظلُّ للخطِّ العصيِّ إرادةٌ

شَهِدَتْ بها الأيامُ منذ قُرونِ

 تمضي “كورونا “والأفولُ مصيرُها

فالفجرُ باحَ بسرِّها المدفونِ

فإذا الغياهبُ قصةٌ مكرورةٌ

والصبحُ يغسلُ  كربةَالمحزونِ   

ما فعلُ  فيروسٍ بصَرحِ حضارةٍ

ردت عواصف أعصرٍ  وسنين

واهٍ كبيتِ العنكبوتِ  ضرارُها

وفناؤُها الصبح القريب  يقيني

تبقى القطيفُ على المدى محروسةً

سكنَتْ بقلبِ العاشق ِالمفتونِ

كم صدَّ موجَ البحرِ شاطىءُ صبرِها

ليصيحَ مشتاق فلا تقصيني 

وأنا المتيّمُ لا أطيقُ فراقها

منها إليها مركبي وسفيني

فإذا أقمتُ ففي الفؤادِ مقامُها

وإن ارتحلتُ مقرُّها بعيوني

اقرأ أيضاً

الشاعر الفلسطيني مصطفى أبو الرز يعود إلى القطيف.. ويُهديها قصيدة

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×