“التعليم” تضع تعزيز الابتكار وتحقيق المهارات ضمن أهم أهداف تطوير المناهج

الرياض: صُبرة

البحث، الابتكار ومهارات القرن الـ21.. كانت ضمن أهم أهداف وشروط وزارة التعليم لتطوير المناهج. وبحث الاجتماع الأول للجنة الإشرافية لمراجعة الكتب الدراسية وتطوير المناهج أهمية تطوير المناهج لتحسين جودة نواتج التعلّم، والاعتماد على تعزيز الثقافة المعلوماتية والإعلامـية والتقنية، ومهارات الحياة والتفكير التحليلي وحل المشكلات، بما ينعكس إيحاباً على شخصية الطالب والطالبة، وتأهيلهما للمراحل الدراسية المتقدمة، وسوق العمل.

وركز الاجتماع، الذي رأسه وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، على منهجية عمليات المراجعة والتطوير المستمر للمناهج الدراسية وسلامة المصادر العلمية، بما يعزز من الهوية الوطنية السعودية المتحلية بالوسطية والاعتدال، وتمكين الطلاب والطالبات من التكيّف والتفاعل الاجتماعي، والتعايش مع الثقافات الأخرى، إلى جانب ربطهم بهوية بلادهم وتاريخها العريق، وتقدير رموزها الوطنية، والانتماء لهذا الوطن وحضارته، والولاء لقيادته، كذلك تحقيق المناهج الدراسية لأهداف رؤية المملكة 2030، ودعم محاورها الرئيسة لبناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح.

ويعتمد مركز تطوير المناهج الذي أسس حديثاً في وزارة التعليم على منهجية علمية في مراجعة محتوى المناهج وتطويرها، وذلك من خلال تحليل الخطط الدراسية الحالية، وتحديد مجالات التعلّم الداعمة لعملية التطوير، وإجراء المقارنات العالمية المرجعية، والتعرّف إلى الأوزان النسبية التي يتم تنفيذ المناهج في ضوئها.