ذاكرة العوامي وعدسة الجامد توثقان قصة إنشاء جسر تاروت الأول

كشاهدين نوعيين على واقع التنمية في محافظة القطيف؛ يحلّ الشاعر والباحث السيد عدنان السيد محمد العوامي و الفوتوغرافي الوثائقي عبدالمجيد الجامد ضيفين على “صُبرة” في سردٍ تاريخي يروي قصة إنشاء جسر تاروت الأول، من واقع معاصرتهما.

العوامي يسرد القصة بحثياً، ويُشاركه الجامد بصور نادرةٍ التقطها بنفسه لمواقعَ محاذية لمشروع الجسر الذي بدأ إنشاؤه في خمسينيات القرن الماضي على مرحلتين.

القصة تنشرها “صُبرة” على حلقاتٍ ثلاث تباعاً. وتتناول الحلقة الأولى نقداً تاريخياً لورقةٍ علمية للباحث يوريس زارينز الذي زار جزيرة تاروت عام 1972، وسجّل “أخطاء فاحشة” في توثيقه، حسب رأي السيد العوامي الذي تتبّع التفاصيل، وخلص إلى تفنيد أخطاء “دخلت التاريخ، وصارت مرجعًا معتمدًا لما تلاها من أبحاث ودراسات“.

فيما تتناول الحلقتان التاليتان؛ قصة الجسر الذي غير التاريخ الجغرافي لجزيرة تاروت إلى الأبد، ومرحلة الفشل الذي مُنيَ به المشروع في بدايته، ثم مرحلة النجاح.

القصة ليست مشوّقة فحسب، بل ومخدومة بالبحث التاريخي، ومعلوماتها مستقصاة من مصادر نادرة، وبأسلوب السيد عدنان العوامي الرفيع.

 القصة المروية عن بداية الجسر ينطبق عليها المثل “وين أذونك يا بلال”…!

أخطاء زارينز الـ “فاحشة” تحولت إلى تاريخ واعتمدت عليها “ماجستير”

لا علاقة لبلدية القطيف بإنشاء الجسر.. بل هيئة المشاريع العمرانية بالدمام

الآثار الصابونية عُثر عليها شرق مسجد الخضر.. وليس في “الرفيعة”

 

اقرأ الموضوع:

العوامي مُتتبعاً عالم الآثار الأمريكي “زارينس”: وين أذونك يا بلال..؟!

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×