الدكتور عبدالجبار يرفض التشكيك ويؤكد: “بيكربونات الصوديوم” وقاية ناجعة لمواجهة “كورونا” قدّم أدلة علمية تؤيد طرحه.. درس الطب عبر 3 لغات.. أمضى أكثر من 30 سنة في العمل الطبي
القطيف: ليلى العوامي
دافع استشاري علوم الأحياء الدقيقة واختصاصي علم الوراثة الدكتور عبدالجبار آل محمد حسين عن طرحه فيما يخص الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، رافضاً التشكيك في أفكاره بهذا الخصوص. وساق عبد الجبار أدلة علمية جديدة تؤكد الجدوى أفكاره.
وكان الدكتور عبد الجبار نصح في مقال نشرته “صُبرة” الجميع باستخدام بيكربونات الصوديوم، في الغرغرة وغسل الأسنان ونحو ذلك، وأكد أن هذه المادة تعمل على مهاجمة الفيروس في الأماكن الي يكمن فيها داخل جسم الإنسان، وأشار إلى هذه المادة رخيصة الثمن ومتداولة واستخدامها بانتظام يقي من الإصابة بالفيروس.
وقال الدكتور عبد الجبار لـ”صُبرة”: “اعتدت على إرفاق صور من الدراسة أو البحث المرجعي في كل أمر طبي جديد أعلن عنه، وبما ان أحد الأخوه قد شكك فيما قدمته في صحيفة “صبرة” من نصيحة وقائية باستخدام بيكربونات الصوديوم، في الغرغرة وغسل الأسنان، لذا أرفق بعض النسخ المرجعية التي تبين دور هذا المركب في سحب البساط من الفيروس قبل ان يتمكن من قلب المعادلة”.
وأضاف “كما تعلمون فإن أي التهاب في الحلق، بكتيرياً كان أو فطرياً أو فيروسياً، فهو يعمل على إيجاد بيئة التهابيه “حمضية”، ولكن هذا المركب يحولها إلى بيئة قلوية، فيذيب غشاء الفطر أو البكتيريا أو الفيروسات، وهذا المركب سهل ورخيص”.
من هو الدكتور عبدالجبار..؟
طبيب استشاري ومتخصص في علم الأمراض الإكلينيكية، وتجاوزت مدة عمله في الطب 30 سنة، وقد درس في برلين (ألمانيا)، وهو استاذ في علم الأحياء الدقيقة، وحصل على تخصص علم الفيروسات الإكلينيكة من كلية طب المناطق الحاره في لندن كما تخصص في علم الوراثة من معهد ولفسون التابع لجامعة لندن، ودرس البيولوجيا الجزئية من جامعة آخن بألمانيا. وهو أول من كشف عن جرثوم الإجهاض في المملكة، وعمل على تطوير طريقة الكشف عما إذا كان المولود حاملاً لفقر الدم المنجلي أم سيكون مريضاً به.
ويتحدث الدكتور عبد الجبار الإنجليزية والألمانية والفرنسيه، وله الكثير من الإبحاث تقدم بها في المحافل الدولية. وألف ستة كتب علميه منها: المشوره الوراثيه في المملكه، الخلايا الجذعية المشيمية، هي بوابة الأمل لفقر الدم المنجلي، وكيف يعمل الدماغ، ولديه كتاب آخر بعنوان: “مكامن السرطان ومخارجه”.
اقرأ أيضاً
حفظ الله الدكتور عبدالجبار ال محمد حسين د حسين من انت من لتناقش الدكتور عبدالجبار
الي مايعرف مايثمنك وإلا كيف يتجراء أن يرد عليك بطريقه غير علميه وهو يعلم أنك طرحت الموضوع بشكل علمي بعد دراسه معمقه لمصلحة الناس..
انت فخر للمملكة والعالم أجمع بما تقدمه من الدواء لصحة وسلامه الجميع..
حفظك الله دكتور و ادام عطائك و ادامك فخرا للجميع. تعقيبك لا يخلو من معلومات جديدة ومفيدة.
تمنيت من الدكتور عبدالجبار ان لايأبه او يبالي بالمستعرضين والبالونات المنتفخه في وسائل التواصل الذين يتمشدقون بالمسميات العلميه او الطبيه من غير اخلاق مهنيه وشعارهم انا اعترض اذا انا موجود
فكما قال من سبقني انه لم يحترم العمر ولا الخبره ولا الدرجه العلميه
فما نقول الا فاقد الشئ لايعطيه ومبروك عليك حرف الدال التي تسبق اسمك
فكورونا اخرجت لنا المستخبي من حروف الدال
الله يحفظك ويرعاك ويطيل عمرك وينفع بك العباد والبلاد و يزيدك من فضله ويكثر من أمثالك
شكراً جزيلاً لك على طرحك نفع الله به العباد
لست طبيباً وأتمنى أن تكون بيكربونات الصوديوم هي الوقاية
والعلاج أيضاً
وكل عام وأنت بخير
وكل عام والعالم بخير
والله إنك كفو أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يمد في عمرك ويعطيك الصحة والعافية