سربته قدراً
علي مكي الشيخ
أغريته
ولهاً..فأغراني فمه
حتى المرايا..لم تعد تتوهمه
خلف
ارتباك الظل كم يمشي معي
سهر الجفاف وقد تعطش زمزمه
أثثته
وجعا بحجم طفولتي
فنما بحجم الأنبياء..تألمه
هو..
داخل الإيقاع..فاصلة الردى
لا يرتدي موتا..تآكل موسمه
قد..
هز جذع الوحي من ضحكاته
رطبا..تساقط في المساء تبسمه
متعلقا..
ضوءا يشرد طبعه
من عفة الرؤيا استفاقت مريمه
سربته..
قدرا يخون مصيره
فارتاب هدهده..وغاب مترجمه
في
نصف شهوته نبي/شاعر
قد حك عافية الخطيئة ملهمه
مستيقظا
عري الكلام على فمي
حينا..وأجمله الذي لا أفهمه