جمعية المفقودين تدشن حسابها في “تويتر”
القطيف: فاطمة المحسن
أطلقت جمعية المفقودين حسابها في برنامج التواصل الاجتماعي “تويتر” في مرحلته الأولى، بهدف التواصل المبدئي واستقبال طلبات المشاركة والتطوع فيها عند خروجها للنور، كونها ما زالت جمعية “قيد التأسيس”، ولطرح الآراء والمقترحات والفعاليات الداعمة لفكرة الجمعية .
ويُشرف على الحساب حسين الحمود، تسانده منال الشمري، ويُشرف على الشؤون القانونية المحامي الدكتور سعد الشايع.
دواعي الإنشاء
ورأى المشرف العام على الحساب في “تويتر” أحد مؤسسي الجمعية حسين الحمود، أن سبب الإنشاء في المقام الأول هو “التنظيم المؤسسي لعمل جماعي مُصرح رسمياً، يُساهم في عودة المفقودين لأهاليهم، كما يُساعد في تنظيم وترتيب المعاملات ووصف عمليات الاختطاف قانونياً ورسمياً، حتى يتم تسليم كامل الملف للجهات الرسمية”.
وأضاف أنه سيكون للجمعية “دوراً توعوياً في الأمن الاجتماعي، بالتعاون مع الجهات الرسمية المعنية، من خلال برامج عدة سيتم الافصاح عنها بعد الانتهاء من الحصول على الموافقات الرسمية”.
الهيكل الاداري
وقال الحمود : “إن الهيكل الإداري للجمعية مؤسسي، يتكون من مجلس الإدارة، والإدارة التنفيذية، واللجان العاملة، وسيكون التركيز على المخرجات عن طريق برامج مدروسة ومحكمة مع الجهات المعنية”.
إجراءات رسمية
وأبان أنهم بصدد البدء في جمع الأكفاء القادرين على تأسيس الجمعية، وسيتم رفع المستندات المطلوبة، لبدء تسجيلها رسمياً في القريب العاجل.
وأكد وجود كفاءات في فريق العمل ومن تخصصات متعددة، وأشاد بـ”التواصل الكبير من أصحاب الخبرات والكفاءات المتخصصين في شتى المجالات الرئيسية والمساندة للجمعية، ووقع الاختيار على البعض للمشاركة مستشارين متخصصين، خصوصاً في هذه المرحلة التأهيلية”.
عدد المفقودين
وذكر أن العمل جار للتأكد من صحة القصص التي وردتهم عن مفقودين، وتوزيعهم في المناطق، وقال إن القصص متشابهة وبعض الأحداث متكررة، وليس هناك إمكانية لتأكيد وجود أي عدد تقريبي حتى يتم التثبت من صحة جميع البيانات”.
أقدم وأحدث مفقود
بحسب بيانات ظهرت مؤخرا؛ قال الحمود: “إن أقدم مفقودة سيدة من المنطقة الغربية، فقدت قبل قرابة 60 عاماً. وآخر مفقود من أشيع عنه أمس غالب السبيعي (رحمه الله)، حيث باشرت الجهات الأمنية إجراءات التحقيق بعد العثور عليه متوفياً بقرب منزله.