[كورونا] في سيهات.. مقرّ مؤقت لإيواء الممارسين الصحيين
سيهات: صُبرة
الممارسون الصحيون في محافظة القطيف لن يكونوا مضطرّين إلى العودة إلى منازلهم بعد نهاية دوامهم. وكذلك لن يكونوا مجبرين على عزل أنفسهم في منازلهم. بل بات أمامهم خيار الإقامة في مقرّ آمن لهم، بعيداً عن عائلاتهم مؤقتاً إذا أرادوا.
هذه هي المبادرة التي قدّمتها جمعية سيهات الاجتماعية بتسخير بعض مبانيها لإيواء الممارسين الصحيين طيلة مدة عملهم في مواجهة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
وبالتنسيق بين الجمعية وإدارة مستشفى القطيف المركزي أصبح بإمكان الممارسين الصحيين العاملين في المواجهة ألا يعودوا إلى منازلهم بعد انتهاء دوامهم، بل إلى المواقع التي هيأتها الجمعية لإيوائهم. وتستهدف المبادرة حماية أسر العاملين.
وقد أنهت الجمعية الترتيبات المتعلقة بسكن الممارسين الصحيين الذين يقفون في الصف الأول في مواجهة تفشي وباء كورونا المستجد.
كما شرعت في تجهيز مداخل خاصة لسكن الممارسين الصحيين، المقرر توفيره لهم، مع عزله عن المجمع، ضمن إجراءاتها الاحترازية لحماية الكوادر العاملة والنزلاء.
وتعد هذه الخطوة إحدى مبادرات جمعية سيهات تقديراً منها لهذه الفئة وما تقوم به من دور بطولي. واستقبلت إدارة الجمعية الدفعة الأولى من الممارسين الصحيين الذين سجلوا بياناتهم، رغبة منهم في عزل أنفسهم عن المحيط العائلي.
ويُقدّر حجم استيعاب مباني الجمعية بـ 50 شخصاً، للجنسين، مع تأمين فاصل بينهما.