التعليم عن بُعد.. والخصوصية
حسين سعيد حسن الغاوي
أقرّت وزارة التعليم تعليق الدارسة في محافظة القطيف، أولاً ثم بعد ذلك كافة أنحاء المملكة بسبب فايروس كورونا (COVID-19).
وبعدها جاء الإعلان عن الدراسة عن بعد، وتخصيص منصات تعليمية متخصصة في هذا المجال عبر توفيرها من قبل وزارة التعليم، او باستخدام المنصات الخاصة بالمدارس الأهلية.
بلا شك؛ التعليم عن بعد تجربة جديدة، لا سيما لطلاب والطالبات التعليم العام.
و لكن؟
كيف يجب الانتباه لمسألة الخصوصية، تحاشياً للوقوع في خطأ تقني غير مقصود بفتح كاميرا الجهاز أثناء الفصول الافتراضية ليظهر في تلك الكاميرا أحد أفراد الأسرة، ولاسيما من الإناث. ليأتي بعد ذلك الحرج و زعزعة الثقة في النفس. وربما أيضا صدور او سماع أصوات جانبية في أثناء البث المباشر ليحرج الطالب او الطالبة أمام زملائه او زميلاتها.
لذلك؟
أنوه لجميع أولياء الأمور والطلاب و الطالبات لأخذ مزيد من الحذر في الأيام القادمة عند تسجيل الدخول في الفصول الافتراضية، والتأكد من وضعية كاميرا الجهاز، وتهيئة المكان المناسب بعيداً عن الضجيج، حتى تتم الاستفادة من الفصول الافتراضية و حتى صدور قرار وزارة التعليم فيما يخص الأسابيع المتبقية من الدارسة كيف سوف تكون.