[إنفوغراف] أبطال الصحة يُنجزون بسرعة.. في القطيف بدأ كورونا.. وفي القطيف بدأ الشفاء مصادر عائلية: شفاء حالة ثالثة معلَنة في 5 مارس خلال 10 أيام فقط
القطيف: شذى المرزوق
بإعلان شفاء الحالة الثانية، مساء البارحة، يدخل فيروس كورونا في مرحلة تفاؤل في المملكة العربية السعودية، بفضل منظومة البرامج التي فعّلتها الدولة، والعناية الطبية الفاعلة.
وفي القطيف ظهر الفيروس وسُجّلت إصاباته رسمياً في الـ 2 من مارس. وفي القطيف، أيضاً، بدأ الشفاء، بإعلان أول حالة شفاء في الـ 11 من الشهر نفسه، ومساء البارحة جاء الإعلان عن شفاء الحالة الثانية. ومن المُتوقّع أن يُعلن عن شفاء حالة ثالثة هذا اليوم، حسبما بدأ يتسرّب من مصادر عائلية عن مواطنٍ ثالث وعودته إلى منزله صباح اليوم.
المواطن الثالث اكتُشفت حالته في الـ 5 من مارس الجاري، وتبعت ذلك سلسلة من الإجراءات الاحترازية في موقع عمله، شملت قرابة 25 مخالطاً، ثم ثبتت سلامتهم جميعاً من الإصابة بالفيروس.
آخر مخالطي الحالة المتعافية الثالثة؛ هو الممثل السعودي حسن الخلف، الذي أمضى 4 أيام في مستشفى القطيف المركزي، قبل أن يُغادره سليماً ويعود لعائلته في مدينة صفوى.
وحسب المؤشرات وإفادات متواترة؛ فإن العناية الطبية التي يلقاها المصابون بالفيروس ـ في مستشفى القطيف المركزي بالذات ـ تُحرز تقدماً سريعاً. ففي غضون 9 أيام؛ شُفيت الحالة الأولى، فيما شُفيت الحالة الثانية في 12 يوماً.
أما الحالة الثالثة فقد شُفيت في البرج الطبي بالدمام، خلال 10 أيام فقط. ما يعني أن جهود العاملين في الصحة تؤتي ثمارها على نحو مبشّر جداً.