[إنفوغراف] قصة كورونا في القطيف.. من أول مسافر إلى آخر مخالط في 264 ساعة بدأت بإجراءات احترازية.. وانتهت بحجر صحي
القطيف: فاطمة المحسن
لا تتجاوز القصة الفعلية لفيروس كورونا المستجد على أراضي المملكة أكثر من 7 أيام بالتمام والكمال، وقبل هذه المدة كان للقصة تمهيد بدأ في 27 فبراير، تمثل في حزمة من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة تباعاً، لمواجهة الفيروس والحد من انتشاره.
وبالتواريخ، فقد تم اكتشاف أول حالة إيجابية بفيروس كورونا بالمملكة يوم 2 مارس، واليوم (الأحد) وصل العدد الإجمالي إلى 11 حالة؛ ثماني منها كانت قادمة من دولتي إيران والعراق، وثلاث نتجت عن اختلاط مصابين بالفيروس بأصحاء.. وهنا رصد تفاصيل قصة كورونا في المملكة، منذ ظهر بداية في الصين وإلى اليوم..
الخميس (27فبراير)
اتخذت المملكة إجراءات احترازية لمكافحة الفيروس ومنع وصوله إلى أراضيها من بينها تعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف “مؤقتاً”، وتعليق الدخول إلى المملكة بالتأشيرات السياحية للقادمين من الدول التي يشكل انتشار الفيروس منها خطراً.
الأحد (1مارس)
في سابقة احترازية، صدر قرار إداري من التجمع الصحي الأول في المنطقة الشرقية، تضمن تخصيص مبنى مستشفى صفوى العام ليكون منشأة حجر صحي للمصابين بمرض كورونا الجديد.
الإثنين (2مارس)
أعلنت وزارة الصحة عن ظهور نتائج مخبرية تؤكد تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد، لمواطن قادم من إيران عبر مملكة البحرين، ولم يُفصح عند المنفذ السعودي عن وجوده في إيران، وقد أرسلت وزارة الصحة في إطار الإجراءات الاحترازية المعمول بها، إحدى فرق مكافحة العدوى في الحال، للكشف عن المواطن وأخذ عينة للفحص المخبري الذي تم من خلالها التأكد من إصابته بالفيروس.
الأربعاء (4مارس)
أعلنت وزارة الصحة مساءً تسجيل ثاني حالة إصابة بالفيروس لمواطن قادم من إيران عبر مملكة البحرين، ولم يفصح عند المنفذ السعودي عن وجوده في إيران، وكان مرافقاً في السفر مع الحالة الأولى التي أعلن عنها.
الخميس (5 مارس)
أعلنت وزارة الصحة إصابة زوجين بالفيروس، حيث كان الزوج قادماً من ايران عبر دولة الكويت، ولم يفصح عند المنفذ السعودي عن ذلك، ونقل العدوى لزوجته. وفي اليوم نفسه، كشفت النتائج المختبرية عن ايجابية عينة أخرى لمواطن قادم من إيران عبر مملكة البحرين، وهو مرافق في المركبة نفسها للحالتين الأولى والثانية المعلن عنهما سابقاً.
وقد خُصص في اليوم ذاته فندق من فئة 4نجوم في مدينة الدمام، لنقل المسافرين العائدين من العراق الذين كانوا معظمهم من محافظة القطيف، في حجر صحي احترازي، ريثما يتم التأكد من سلامتهم التامة.
الجمعة (6 مارس)
دعا مصدر مسؤول المواطنين الذين زاروا إيران خلال الـ14 يوماً الماضية، للإفصاح عن ذلك خلال 48 ساعة، تفادياً لتطبيق العقوبات.
السبت (7مارس)
أعلنت وزارة الصحة عن ظهور نتائج مخبرية تؤكد إصابة مواطنتين بالفيروس؛ إحداهما قادمة من إيران عبر مملكة البحرين، ولم تفصح عند المنفذ السعودي عن وجودها في إيران، وعن مواطنة أخرى قادمة من النجف في العراق عن طريق دولة الإمارات العربية المتحدة، ولم تفصح عن ذلك عند المنفذ.
الأحد (8مارس)
سجلت المملكة 4 حالات إصابة بالفيروس، من بينها 3حالات إصابة ناتجة عن الاختلاط مع حالات معلنة سابقاً كانت قادمة من ايران. أما الحالة الرابعة فهي لمواطن قادم من إيران عبر الإمارات العربية المتحدة ولم يُفصح عند المنفذ السعودي عن ذلك، وبذلك يُصبح مجموع الحالات المؤكدة حتى هذا اليوم داخل المملكة 11حالة. واليوم أيضاً أعلنت وزارة الداخلية إنه تم تعليق الدخول والخروج من محافظة القطيف مؤقتًا من سيهات جنوبا إلى صفوى شمالاً.